Part 4

8.1K 177 45
                                    





--------------*
فضولي أنا
بكل شي يتعلق به من قريباً او بعيد
-------------*

أياد رد: -اي عادي

أيفان ظل مركز وي أياد شوي وسمع نغمه موبايل أياد يعني اجا أتصال

أيفان بفضول (منو ؟...)

مارد عليه و رد على المكالمه: - هلا عيني

كيان: -هلا بيك ..... شلونك؟

أياد بأبتسامه: - الْحٍمَدٍ للـّہ ... غريبه كيان يتصل هيج وقت ؟

أيفان لمى سمع الاسم أشر لأياد يفتح السبيكر بس أياد طنشه

وبدو يسولفون مع بعض و أيفان متنرفز من هل شي بس ما يدري ليش

------------*
ودَدتُ لو كانت نَفسُكِ مُنصفة .. كيف لها أن ترفق بالجميع و تقسو علي كُل هذه القسوة
--------------*

طلع من غرفته و شافه واقف بالممر استغرب و سأله

مهند (شبيك واقف هنا ؟)

إلياس فز من سرحانه (ماكو شي ....)

دخل لغرفته و سد الباب ورى بقوه

مهند هز ايده علامه على ان وضع ماعاجبه (القاها منك او من أخوك النفسيه وله من العله الي يطلعلي بكل مكان .....)

دخل غرفته و سد الباب بهدوء واتجه للسرير مباشرتاً مل منهم بس يريد ينام ،

رمه نفسه على السرير بقوه وماهمه الالم البسيط الي تعرضله بسبب الاصتدام بالسرير ،

و غمض عيونه مايريد يفكر بأي شي بس يريد ينام

ثواني ورن الموبايل مالته ، لعن نفسه ولعن كل واحد يعرفه بهل كوكب بثانيه.

سحب موبايله يريد يغلقه بس أنتبه الاسم خلا يفز من مكانه ويقراء الاسم أكثر من مره

تأكد أن الي قراء صح (حبيبي *رمز قلب احمر* )

مهند بحيره (حبيبي! .... منو حبيبي ...من شوكت كان عندي حبيب؟)

فتح الخط و اجاه صوت. ........

----------------*
"كان حظي كبير جدا حينها، فالعيون التي أُحِبُها قد تأمّلتني طويلاً"
---------------*

كان متمدد بسريره يفكر بالي سواه ، معقوله زودها عليه

صح مثل ما قال هو يعرفه كلش زين شلون يكوله هيج .

شنو لازم يسوي ؟يعتذر منه! ، لا مستحيل مو ألياس الي يعتذر

طرد كل هل أفكار من باله و غمض عيونه ونام بسرعه .........

-----------------*

بعد ما خلص مكالمته ألتفتله و رد بصوت عالي شوي (و ثول شبيك بس تأشر حتى ماخليتني اعرف احجي .)

أيفان يقلد طريقته بالكلام بسخريه ( وثول شبيك بس تأشر.ما خليتني اعرف احجي .......)

سكت شوي بعدين كمل بنفس السخريه ( دياله على اساس انته تعرف تحجي ....... المهم كلي شكنت تسولف وياه؟)

أياد قلب عيونه (وانته شدخلك ؟)

أيفان الفضول راح يذبحه جاوب بحده يحاول يغير الموضوع

(أكول أياد ترى اني مو إلياس حتى تحجي وياي هيج .... أذا هيج مقهور من كلام ألياس روح تعارك وياه مو وياي .....ويله كلي شسولفتو )

أياد مل من كثره لحه وهو يعرفه أذا ما قاله راح يضل يزن فوق راسه لحد مايعرف

(كال انه راح يرجع لبيته بعد كم يوم ويريد يشوفنيي ويودعني بعقب باجر .... و ثانياً انجب منو كالك اني اهتم لكلام ألياس؟)

أيفان ضحك بصوت عالي

(اي واضح كولش ما تهتم لكلامه والدليل على كلامك اجيت هنا يمي تنوح وتون كأنك وحده هسه توها طالعه من بيت زوجها زعلانه الان حاجي عليها)

أياد يغلي من الداخل صح كلام أيفان كلامه اثر بي (كولش كولش ما تظحك ..)

أيفان بعده مستمر بالضحك (بالنسبه الي تضحك منو مهتم لرئيك انته )

بعدها محد نطق ظلو دقائق

قطع الصمت ايفان الي اجه باله سؤال فضولي (امممم. ... ليش كيان يريد يرجع لبيته بيتا مو هنا ؟يعني جاي زياره! )

أياد بأبتسامه خبيثه (ليش مهتم لموضوعه هواي .... شنو معقوله كدر يستولي على تفكيرك بهل سرعه)

انحرج من كلامه وما عرف شيجاوب(لا لا مجرد فضول بس ...لا تجاوب مو مهم اصلاً) كمل كلامه ورجع تمدد

أياد اجه دوره يضحك

(اوي فدوه هههههههه لعد ليش وجهك قلب احمر؟..... يهنيال كيان والله بسرعه كدر يبهذل حالك ويوصلك لهل درجه)

أيفان ماكدر يتحمل بعد وجهه سخن سحب المخده الي على الطرف الثاني من السرير و غطه وجها و ماتكلم

من شاف سوى هيج رجع يضحك اكثر (اوك اوك حجاوبك لان ادري بيك ماراح تكدر تنام اذا ماكتلك هۿههههه، هو بيته بمدينه ثانيه بس اهله ساكنين هنا واجه يزورهم)

بعد المخدمه عن وجهه ورماها أتجاه اياد الي مسكها قبل ما تضربه

هده شوي رجع لفضوله (وين بيته بيا مدينه؟..)

أياد بسخريه (علمود  تروح تكبل وياه ؟ لو علمود تتعارك ويا وتفشلني مره ثانيه )

ايفان ملل من سخريته (اطلع ولي من يمي ما عدكم بيت تروحله ، اريد انام )

أياد يمثل الحزن (افى بس افى ، هذي تاليتها تطردني ...... المهم لا تنسى تخليلنه مجال بحلمك مو كله لكيان )كال كلامه ورجع عليه المخده وضربته بوجهه وطلع وهو يضحك

ايفان بصوت عالي علمود يسمعه(وجع ... اني اعلمك يا زعطوط)

و هو يسمع صوت ايفان ويضحك بس لمى وصل يم غرفته سكت و كمل طريق
و قال بهمس بعد ما كان المكان هدوء(اكيد نايم هسه. ..... نومه اهل الكهف)

-----------------*

هاي (~_^)

و أخيراً خلصت البارت الرابع♥‿♥

المهم شرئيكم بالبارت

و منو اكثر شخصيه متحمسين لمعرفه شنو راح يصير وياها

.
.
.
.

كيانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن