Part (12)

516 41 67
                                    

اسمعو الموسيقي مع قراءة البارت...وياريت تقرأو البارت ببطء

REMMBER :- 😉

كان يعلم بوجودها في غرفة الجلوس ، لكنه لم يهتم واكمل سيره الي غرفته ، وما زال يطلق ذلك الصفير عاليا ، ويلعب بمفاتيح السيارة بيده

وما ان وصل الي الدرج ، وكاد ان يصعد الي غرفته حتي سمع صوتها الغاضب من خلفه

جسي بغضب : كااااااااي

¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢





















































































في مكان آخر...:- (انا شريرة جدا 😂😂)


دخلت عليها والدتها ، لتجدها علي حالها ، كلما دخلت غرفتها تجدها تتوسط الفراش جالسة ، تنظر للفراغ امامها بجمود ، والاهم ان الغرفة مظلمة

تلوم نفسها علي موته ، بسبب قبلة لعينة طلبها في وقت خاطئ ، تتذكر عندما رمي ثقل جسده عليها عند الارتطام بالشاحنة الضخمة

يا ليتها رفضت ان تعطيه تلك القبلة ، والتي كانت اخر قبلة ، يا ليتها عنفته عندما طلب تلك القبلة...يا ليتها

لم تعد تهتم بإبنها الذي لم يراه زوجها الراحل لوهان ، لقد دخلت في حالة اكتئاب حاد ، وظلت حبيسة غرفتها ، تري طيفه امامها كل يوم ، وتتحدث معه وهي تبكي ، لكن ما ان تتحرك اتجاهه حتي تتلمس وجهه ، وتتأكد انه ما زال حي يرزق ، تجده اختفي من امامها

تنهدت والدة مينا بأسي وحزن علي حال ابنتها الوحيدة ، والتي تكرر ما حدث معها سابقا ، حدث الان مع ابنتها....

اجل مينا لم تري والدها قط...وكلما سألت عنه والدتها ، كانت تخبرها بأنه ذهب لمكان افضل ، لم تعلم ان كانت تواسي طفلتها ام تواسي نفسها علي فراق زوجها الحبيب

لكن ما حدث مع والدتها كان مختلف ، لقد تعاملت مع الموقف بكل قوة ، ليس كإبنتها الضعيفة الهشة ، التي استسلم للموقف بكل سهولة ولم تحارب من اجل طفلها لوهان الصغير ، استسلمت وفوق ذلك تلوم نفسها علي موت زوجها

خرجت والدتها من غرفة ابنتها ، وتجمعت الدموع الحزينة في عينيها علي حال طفلتها الوحيدة

مسحت عينيها بقوة ، لقد اكتفت من الصمت ، لن تصمت علي ذلك ، لن تقف مكتوفة الايدي وهي تري ابنتها تضيع من بين يديها....لن تصمت...!!

لقد وقعت في حبه...!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن