Part (16) ☺☺

494 44 97
                                        

( يا لها من دراما حزينة مثيرة للشفقة )

قال تلك الجملة كاي بسخرية لازعة وهو يضع يده في جيبي بنطاله ، ونظراته لا تبشر بالخير ابدا ، وهو ينظر الي يد جسي الموضوعة علي صدر لويس

انزلت جسي يدها من علي صدر لويس ببطئ ، ثم مسحت دموعها قبل ان ترسم ابتسامة باردة علي شفتيها ، بينما من داخلها تصرخ برعب علي نفسها قبل ان تخاف علي لويس

ثم التفتت له وقالت بمودة علها تنسيه ما رآه بعينه : كاي....!!  ، متي جئت..؟!!

لكنها ابتلعت كلامها المتبقي داخل حلقا ما ان نظرت الي عينه ، نظرة غضب عارم مخيف ، وجنون التملك يظهر بهم بوضوح ، واخيرا لاحظت نظرة الم المختبئة في زاوية عينه...ولكن سرعان ما اخفاها ورتدي قناعه المتبلد القاسي

قاطع لويس نظراتهم بإبتسامة مستفزة قائلا ببرود : اوه كاي... لم ارك منذ مدة... اين كنت مختفي يا رجل...؟!!

قال كاي ببرود ثلجي اقلق جسي اكثر واكثر : اوه... لويس انت هنا...؟!! ......لم الحظك ....فانا عادةا لا انظر لمن هو حقير مثلك

هنا ردت جسي بتوتر وخوف : كفي كاي...هلا رحلنا من هنا ارجوك...؟!!

نظر لها كاي نظرة باردة الا انها كانت مخيفة تحمل كل معاني الغضب والجنون والتملك ، ثم قال : لم ارحب بالثور ابن عمك شبيه الفتيات بعد...!!!

همست له جسي بضعف : كاي....ارجوك

الا ان قال لويس بحدة : ثور....!! و شبيه الفتيات...!! كيف تجرؤ..؟!!

ابتسم كاي بسخرية وقال ببرود : ولما لا اجرؤ...؟!! صدقا يا رجل...!! فانت حقا ثور...وشبيه الفتياة ايضا...انا لم اكذب

اتجه لويس اليه بخطوات واسعة غاضبة واراد لكمه في منتصف وجهه ، الا ان كاي تفاداها بكل سهولة ، قائلا بكل برود : لا تجرؤ علي الحاولة حتي

ثم امسك بكف جسي برقة الا انه ضغط علي اصابعها بكل قوة ، حتي سمعت قرقعة اصابعها بين يديه من شدة ضغطه ، حتي ظنت ان يدها تهشمت بين يديه..... ويدها لن تخرج سليمة من بين يديه

قائلا بنبرة مخيفة : هيا بنا...............

وسار بها بهدوء ، بينما هي تسير بجانبه تحاول جاهدة تحرير يدها من بين يديه ، وهي تهمس بتوتر وخوف : ارجوك....كاي...اترك يدي....اترك يدي

رد عليها هامسا بنبرة مخيفة : الم اقل لك بأن لا تقتربي من ذلك الثور....لكن بدل من ان تتجنب تحذيري عاندتي...وذهبتي لتتكلمي معه...بل ووضعتي يدك علي صدره

ردت جسي عليه بضعف وتوسل اكبر : ارجوك... كاى اترك يدي

ظل صامتا حتي وصل بها الي السيارة ، اما هي فكانت تحرك يدها بهدوء كي تفلت يديها  من يده ، وهي تعرف ان لويس يراقبهما من مكانه وغير قادر علي التدخل بينهم

لقد وقعت في حبه...!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن