Part (14) 😉

470 40 95
                                    

REMMBER :- 😃

شرد للحظات في ملامح وجهها الصغير ، وشعرها القصير ، الذي قصته كنوع من الحالات النفسية التي مرت بها

وعيونها الواسعة قليلا ، وشفتيها الوردية وانفها الطويل ، ووجنتيها المحمرة

خرج من شروده علي صوتها الانوثي الناعم : تفضل بالجلوس

$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

جلس لويس وبدأ في الكلام معها عن المنزل ، كانت وسيلة لكي يسحب منها الكلام ، كطريقة للعلاج النفسي

لويس بجدية : المنزل رائع جدا....لقد تمنيت كثيرا ان اراه لكي اشتريه

مينا بإستخفاف : حقا...!!

لويس بجدية يحاول جذب طرف الحديث : هل اخبرتيني اكثر عن المنزل...؟!!

مينا بلا مبالاه : انه بيت كأي بيت....لا يوجد به سوي الغرف والمطبخ والمرحاض

لكن مينا لاحظت ان لويس اخرج هاتفه من سترته ونظر له ، فقالت بسرعة وهي تقف بغضب : واحب ان اخبرك ، انا لست مجنونة...اعرف انك طبيب نفسي....وجئت الي هنا...لان امي طلبت ذلك

وقف لويس بصدمة : ماذا...؟!!

اتت والدة مينا من المطبخ ، وقد كانت تتنسط علي حديثهم من هناك ، قائلة : يا بنيتي لما لا تفهمين...انه هنا حتي يعالجك...لقد مات لوهان

اتجهت مينا الي والدتها بغضب وهي تقول بحدة : لا تقولين ذلك عن لوهاني....لوهاني حي يرزق...انه يأتيني كل يوم ويطمئن علي....انا اعرف جيدا لما تفعلين ذلك....تفعلين ذلك لأنك تكرهينه...ولم تحبيه ابدا

قالت والدة مينا بصدمة : انا....انا اكره لوهان

قالت مينا بغضب : اجل...اجل تكرهينه

قالت والدة مينا ببكاء : لا...لا يا حبيبتي...انا لم اكره لوهان يوما...لقد اعتبرته كأبني...وليس...وليس زوج ابنتي ، لا تظلميني هكذا يا بنيتي

كان لوهان الصغير يبكي خوفا من ذلك الشجار ، سمع صوته لويس ، كانت صدمة بالنسبة له ، لكنه لم يعرف لما اوجعه قلبه عندما رأي ذلك الطفل الصغير ، الذي يوجد شبه كبير بينه وبين مينا ، وتساءل داخله

هل هذا الطفل ابنها....؟!!  ام اخيها...؟!!

نطق بكلمة " اخيها " وكأنه يريد تهدأة هذا الالم الذي احتاج قلبه بشدة ، لا يعلم لم اشتد الالم عندما نطق بكلمة " ابنها " ، واسكن هذا الالم بالكلمة الثانية

التفتت مينا الي لويس وقالت بغضب عارم : اخرج من هنا....انت مطرود

صدم لويس من طرده المباشر منها ، وشعر بحرج شديد حتي احمر وجهه خجلا وحرجا...وغضبا من تلك المتعجرفة ، لكنه عذرها....فهو يعلم ما مرت به ، لكنه لا يعلم انها لديه طفل

لقد وقعت في حبه...!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن