Part (20) 😉

433 35 58
                                    

في الملهي الليلي :-

كانت جاندي تجلس مع احدي العاهرات زميلاتها في هذا العمل المشين تخبرها عن ما يجيش بداخل صدرها من غيظ و غضب من تصرفات كاي

فـ كاي لم يأتي اليها منذ ايام ليشبع رغباتها ، فما الذي يشغله عنها يا تري...؟!! ، فـ كاي لم يفعل ذلك منذ ان تزوج تلك الـ جسيكا ، فـ ماذا حدث الان...؟!!

جاندي بغيظ : لم يأتي الي منذ ايام....لماذا يفعل هذا بي...؟!!

فتاه ما محاولة ان تزيد من غيظها ، فـ هي تحقد عليها جدا فـ من هي لـ تحصل علي شخص مثل كاي فقالت بلا مبالاه مصطنعة : بالتأكيد يجلس بجانب زوجته

وكأن تلك الفتاه القت بقنبلة موقوتة علي وشك الانفجار في اي لحظة ، فقد وصلت الي هدفها ، و نجحت في اغاظة جاندي اكثر

لترد عليها جاندي بمزيد من الغيظ و الكره و الحقد : آآآه ، لو كانت امامي الان....

وسكتت مما جذب فضول تلك الفتاه ، لتقول بلا نبالاه مصطنعة ممزوجة بـ سخرية ، وكأنها تريد ان تزيد الحقد في داخل جاندي اتجاه تلك المسكينة جسيكا : و ماذا كنت ستفعلين...؟!!

لتقول جاندي بغضب عارم وصوت عالي ضاع بين الموسيقي الصاخبة : لكنت قتلتها

ثم نظرت لها بإصرار غريب عليها وقالت بتصميم : و سوف تريين......فقط انتظري ثم شاهدي ما سأفعله

توجست تلك الفتاه من اصرار جاندي الغريب ، الا ان كان هناك شئ بـ داخلها سعيد ، فـ لو انتقمت جاندي من جسيكا ، كاي سينتقم لـ زوجته المصون ، وبهكذا سيكون الجو خلي لها وحدها ، وتكون هكذا
"ضربت عصفورين بحجر واحد"

******************************

انتهي كلا من كاي و جسيكا من رقصتهم الاولي معا ، و كل ثانية كان وجهها يزداد حمرة

فـ كاي لم يرحمها ، فـ كل دقيقة يسرق قبلات من علي شفتيها ، عنقها ، شعرها ، عينيها ، وجنتيها ، انفها الصغير

حتي انه لم يرحمها من كلامه المعسول الذي يذيب الجليد ، حتي ان قدميها اصبحت هلامية لم تستطيع الوقوف ، فـ كادت عدة مرات ان تقع الا ان كاي يمسكها بيد من حديد ، فـ هو يريد تعويض الوقت الذي اهدره طوال السنتين الماضيتين

قالت جسي اخيرا بعد ان استعادت قوتها قليلا : انا سأستحم

قالت هذا وهي تتجه الي المرحاض ، بينما رد عليها كاي بلا مبالاه : حسنا

نظرت له وجدته يسير بجانبها فـ توقفت عن السير ، وتنظر له بإستغراب وقالت : الي اين انت ذاهب...؟!!

نظر لها ببراءة الاطفال وقال : الم تقولي بأنك ستغتسلين...؟!!

نظرت له جسيكا بريبة وقالت : اجل....لكن انت الي اين انت ذاهب...؟!!

لقد وقعت في حبه...!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن