" ما الذي حقاً تتفوهين به!! " قالت ماريا وهي تنظر لها بصدمه
صمتت روز لا تعلم كيف ستقول لها ما تمر به
" أنا علي علاقه مع لوي منذ أشهر يا ماريا " قالت و هي تتنهد بقوه
" لوي؟ " قالت ماريا بحيره
" هل عاد مره أخري؟ " أكملت
" هو لم يذهب ليعود.. ذلك اليوم الذي جئتي فيه لمنزل الشجره كان هو بالداخل.. منذ ذلك اليوم و نحن معاً " قالت روز و هي تخشي ردة فعل ماريا
مالت ماريا برأسها بخفه تحاول أستيعاب تلك الأحداث المرعبه
" هل وصلت علاقتكما لتلك الدرجه؟ أن تكونِ حامل منه روز!! " قالت غير مصدقه
نظرت روز لأسفل و هي تومأ بخفه
" لا أصدقك " قالت و هي تأخذ حقيبتها و تتوجه نحو الباب و هي تتمتم و تحرك رأسها غير مصدقه لما تتفوه به روز
" إلي أين؟ " قالت روز بسرعه
" إلي أين ؟ " صرخت ماريا و هي تتوقف فجأه و علي وجهها تعابير الغضب و الحيره
ألتفت و نظرت لها " كيف فعلتي هذا؟ كيف جرأتي علي فعل هذا بأريان!! " قالت بحده ثم أكملت
" أنتي مقززه "
قالت ثم خرجت تاركه روز في صدمه تجاه كلمتها التي جرحت مشاعرها و روحها
شعرت أنها خائنه! شعرت بخطأ ما كانت تفعله و هي تحاول إقناع نفسها طوال الوقت بأنها تفعل الصحيح و في نهاية الأمر هي من خسرت..
.
." إلي أين؟ " قال ستيف و هو يوقف ماريا عن الذهاب
" أتركني و شأني " صرخت به " أذهب لها بالداخل و أفهم منها ما فعلته "
" ماذا حدث؟ يجب أن تكونِ معها بالداخل " قالت ستيف بحيره و هو يمسك ذراعها
" لا أريد أن أعرفها مره أخري.. هي خائنه " قالت ماريا بغضب و هي تفلت نفسها من قبضة ستيف
" ماذا يحدث معك؟ " صرخ بها في المقابل و هو يمسك ذراعها بقوه مره أخري
" هي ليست حامل من أريان " تردد صوتها في ردهة المشفي لترتخي قبضة ستيف من علي ذراعها و هو يعقد حاجبيه بعدم فهم
" ما الذي تقولينه؟ " قال ضاحكاً بخفه
" أتركني ستيف " قالت و هي تبكي و تذهب للامكان
ألتفت ستيف بحيره و هو يذهب لغرفة روز لتقابله تلك الأعين الدامعه
" أريان؟ "
.
.كانت تلتف في أنحاء الغرفه يملؤها شعور الخوف من القادم.. شعور التوتر من المستقبل.. تشعر بأن السئ قادم و ستري جحيماً..
أنت تقرأ
Rude Sin | L.T
Romanceأحببتني! خنتك. أحببته! خُننا الجميع. ... - " بعض الأشخاص لا يؤمنون بأنفسهم حتى يأتي من يؤمن بهم أولا ً" - " و أنا قد آمنت بك "