" أسمها تينا براندون " قالت ماريا أسم مريضتها عبر الهاتف لروز" لوي توملينسون.. يبدو صغير علي أصابته بمرض نفسي ! " قالت روز و هي تتأمل صورته
" ألم تقرأي بياناته ! " قالت ماريا
" لا سأقرأها الأن " قالت روز و هي تفتح ملفه
" أنه في ال22 أكبر مني بعام ! هذا رائع يمكنني التعامل معه فنحن متقاربان في العمر ، مصاب.. بأكتئاب حاد "
" تينا صغيره هي في ال18 و مصابه بالتوحد "
" ياإلهي ماذا حدث لها لتصاب بذلك في ذلك العمر ؟ " سألت روز
" في تفاصيل مرضها مكتوب أنها فقدت والديها و هي في ال11 في حادث سياره و لم يشأ أحد من عائلتها الأهتمام بها فبدأت أعراض التوحد تظهر عليها فجاء بها جيرانها لتلك المشفي حتي يهتم بها أحدهم "
" لقد عانت " قالت روز بشفقه
" إذاً أسردي لي حياة لوي ذاك "
" أنظري مكتوب هنا أنه حتي الأن لم يتفوه بكلمه لذلك لم يستطع الأطباء الوصول لسبب حالته تلك و الغريب أنه هو من جاء لهم للمشفي بقدماه ! و هو في المشفي منذ عام و نصف "
" هذا غريب " أكملت روز
" يبدو أن ذلك لن يكون سهلا كما ان الأكتئاب من الأمراض النفسيه الصعبه ! "
" ياإلهي لما الأشياء الصعبه دائما تأتيني ! " قالت روز بسخريه لتضحك ماريا بخفه
" متي سنبدأ؟ " قالت ماريا
" لا أعلم ! يمكننا البدأ من اليوم ! لا تتفاجئي فحقاً الجلوس في المنزل ممل و أنا متحمسه لذلك المشروع كثيراً سنتحدي به أنفسنا حقا! يجب أن ننجح في ذلك " قالت روز بنبره حماسيه
" لقد حمستيني، إذا هيا سأرتدي ملابسي و آتي لك " قالت ماريا بسرعه
" حسنا إلي اللقاء " قالت روز و أغلقت لترتدي ملابسها بسرعه فماريا ليست ببعيده عنها و لن تستغرق وقتاً في القدوم
" أمي ، أنا ذاهبه للمشفي " قالت روز من الخارج لتخرج والدتها من المطبخ بسرعه
" إلي أين ! أنتي لم تتناولي غدائك بالتأكيد تشعرين بالغثيان صحيح ؟ " قالت و هي تفرك يداها في المنشفه و تقترب من أبنتها بملامح قلق
" لا تقلقي لست متعبه أنا ذاهبه لأبدأ بتنفيذ مشروع التخرج " قالت و هي ترتدي حذائها
" و هل مشروع التخرج يلزم الذهاب للمشفي ؟ "
" سأشرح لكي عندما آتي ، مرحباً ماريا " قالت بعدما أمسكت هاتفها لتجيب علي ماريا
" أنا أمام شارعك "
" حسنا أنا قادمه لكِ " قالت روز ثم أغلقت الهاتف بين نظرات والدتها التي تدل علي أنها لا تفهم أي شئ ولا تعلم من ماريا فهي تعلم أن روز لا تتواصل مع أي أصدقاء بعد ما حدث معها منذ سنوات !
أنت تقرأ
Rude Sin | L.T
Romanceأحببتني! خنتك. أحببته! خُننا الجميع. ... - " بعض الأشخاص لا يؤمنون بأنفسهم حتى يأتي من يؤمن بهم أولا ً" - " و أنا قد آمنت بك "