يوم التخرج
" انت السبب في هذا .. لن يأتي ماذا سأفعل الأن ! "
تصرخ روز في أريان و هي تلومه علي ضياع مستقبلها
" لا تقلقي سأجد شاباً بدلاً من لوي يستطيع تمثيل شخصيته .. لا تقلقي بشأن شئ "
" و هل سيصدق الجميع هذا ! كما أن صور لوي مع جميع المُعيدين و الأساتذه و صوره ستُعرض علي الشاشه الخلفيه "
" هل نسيتي من أكون ! أنا مُعيد هنا لا تقلقي بشأن تلك الأشياء "
زفرت روز الهواء بضيق و تركته و ذهبت لتجلس بجانب والدتها و أصدقائها
صعد إحدي المُعيدين علي المنصه مبتسماً برسميه ثم بدأ الحديث
" مرحباً بالسيدات و الساده ، تتشرف إدارة الجامعه بأستقبالكم في حفل التخرج الثاني و الخمسون في تاريخ الجامعه "
صفق الحضور و أعلن المُعيد بدأ الحفل
بدأ نداء الأسامي !
مرّ ربع ساعه و اقترب أسم روز !
تنظر روز لأريان بين الحين و الأخر لتجده يقف منتبهاً للمنصه و الطلاب و لا ينظر لها علي الأطلاق !
ظل الوضع كما هو حتي تردد أسم ماريا في القاعه الكبيره
" ماريا ستيفلاند و تينا براندون "
لتصفق لها روز و تشجعها لتصعد علي المنصه
صعدت ماريا و معها تينا براندون .. مريضتها التي قامت بالأشراف عليها طوال العام
صعدت ماريا بتوتر علي المنصه و رحبت بالجميع مبتسمه بخفه ثم تركت الميكروفون لتينا لتتحدث عن تجربتها كما فعل جميع الطلاب السابقون
" أ-أنا أسفه لم أوضع في هذا الموقف من قبل " قالت تينا بتوتر
مسكت ماريا بيدها بخفه لتشجعها
" انا أريد أن أشكر صديقتي و أختي .. ماريا ستيفلاند " قالت تينا التي رغماً عنها بدأت الدموع تتساقط من عيناها
" و كذلك طبيبتي المزيفه كما علمتُ منذُ أيام و صُدمت مثل الجميع و لكن لا يهم.. ما يهم هو ما فعله كل طالب من تلك الجامعه بنا.. ما غيره بنا و ما جعلنا نصل له "
" لقد توفي أبي و أمي و أنا مراهقه.. نبذني الجميع و دخلت المشفي، كنت أرفض الجميع حتي ماريا في بادئ الأمر.. و لكنها كانت مختلفه عن الأخرين.. عاملتني كأختها و ليست كطبيبتي ! هي فقط فعلت معي الكثير لن أستطيع أختصاره في كلمات قليله و ربما أُفضل أن يكون بيني و بينها فقط، بيني و بين صديقتي و أمي الجديده ماريا ستيفلاند "
ألقت تينا كلمتها و التي كانت قصتهما معاً مؤثره كثيراً جعلت من الحضور أن يصفق لهم بحراره لتشعر روز بالفخر لصديقتها
أنت تقرأ
Rude Sin | L.T
Romanceأحببتني! خنتك. أحببته! خُننا الجميع. ... - " بعض الأشخاص لا يؤمنون بأنفسهم حتى يأتي من يؤمن بهم أولا ً" - " و أنا قد آمنت بك "