" التعدي عليكِ؟ " قال بعدما أعتدل في جلسته و قد توسعت عيناهلم تستطع التحمل فلقد مر أمامها أحداث ذلك اليوم المشئوم، وافقت دموعها علي الأستسلام فهي لا تقوي علي التحمل
Flash back
" ماذا تفعل دان ؟ " قالت روز و هي تعود للخلف بين نظرات دان الغير مطمئنه نحوها
" سيلفانا ؟ " ظلت تصرخ علي صديقتها التي ذهبت للداخل مدعيه أنها ستجلب شيئاً ما
" عزيزتي، سيلفانا متفقه معي علي كل هذا " قال ساخراً لتظهر سيلفانا من الخلف
عقدت روز حاجبيها قليلاً و هي تحاول أستيعاب الأمر!!
" أنتم أصدقائي ! " همست ببكاء
" أنتِ فقط طيبه للغايه و لم تكتشفِ خدعتنا " سخرت سيلفانا و بعدها ظهر من خلفها ستيفي
" حتي أنت ستيف ؟ " همست غير مصدقه و هي تعقد حاجباها في صدمه
و لكنه كان يبكي ، يبكي بحرقه و هو يهز رأسه لها و كأنه مجبور علي ذلك
" لقد كنت الأقرب لي ! حتي أنت ؟ " قالت و هي تركض نحوه و لكن أمسكها دان بقوه لينزل ستيف رأسه أرضاً
" أسف " همس لها
" هيا عزيزتي لا أستطيع الأنتظار " قال دان ليتركهم ستيف و يخرج من الغرفه باكياً
أقترب دان من روز و هو يفتح أزرار قميصه بينما سيلفانا تقترب من روز و تربط يداها بين صرخات روز و مقاومتها لها
" لماذا تفعلين بي هكذا ؟ " صرخت روز بسيلفانا
" أسفه عزيزتي " قالت ببرائه مصطنعه
" ماذا فعلت لكم ؟ لماذا ؟ " ظلت تصرخ
" ماذا ستفعلون بي أتركوني " ظلت تصرخ لعل أحد يسمعها و لكن حينها كانت سيلفانا تخلع لها ملابسها بينما دان قد أقترب منها و بدأ بتقبيلها بعنف
" أتركني اللعنه عليك، ستييف " ظلت تستنجد به و لكنه يجلس بالخارج متكوم في نفسه و يبكي لا يعلم كيف يساعدها
" داان " ظلت تصرخ و هي تحاول الأفلات منه و لكنه قد أحكم قبضته عليها
" أتركوني أرجوكم "
End of flash back
كانت تتحدث بين دموعها و شهقاتها بينما لوي يستمع لها منصدم من حديثها
" كنت حمقاء كفايه لأني لم أستمع لتحذيرات ستيف لي، كنت غبيه لعدم ملاحظاتي لنظراتهم لي، كنت غبيه للغايه و لم أخسر شيئاً إلا نفسي فقط ! " ظلت تتحدث فعانقها لوي بقوه
" دعاني في يوم للمنزل و قال أنه سيحتفل بمواعدته لسيلفانا و لكني حمقاء لم أكن أعلم أنه يخدعني، أنتهي مني و تركني في المنزل وحدي مغشي علي لأستيقظ و أجد نفسي في المشفي و فقط أمي هي من بجانبي، حتي أبي لم أجده، فقط أمي هي من ساندتني و وقفت بجانبي لأتخطي تلك المأساه، هي من شجعتني علي الوقوف أمام العالم و لا أخشي أحداً، هي من جعلتني قويه الأن، و حتي ستيف من بعدها لم أراه و أنا واثقه تماماً أنه كان مجبور لأنه لو كان يريد شيئاً سيئاً به لكان شارك ذلك العاهر بما فعله و لكنه لم يأتي حتي الأن.. أنتظرته كثيرا و مازالت أنتظره و لكنه لن يأتي.. خسرت العديد من الأصدقاء بعد ذلك الحادث فجميعهم ابتعدوا عني و تركوني حتي أبي قد توفي بعدها بعام.. لم يودعني حتي، دائما ما كان يعتدي علي بالضرب و الأهانه و لكني أبداً لم أكرهه، و لكنه ذهب أيضاً دون وداع، لقد سئمت تلك الحياه " قالت بنبره يائسه في نهايه حديثها
أنت تقرأ
Rude Sin | L.T
Roman d'amourأحببتني! خنتك. أحببته! خُننا الجميع. ... - " بعض الأشخاص لا يؤمنون بأنفسهم حتى يأتي من يؤمن بهم أولا ً" - " و أنا قد آمنت بك "