كونيتشوا مينا-سان
في الجزء الجديد من كره إلى حب
كان كازوما يسير بأعلى سرعة بواسطة دراجته النارية متجها نحو منزل التي تتواجد فيه ريرينا لكي يساعدها .
كانت ريرينا تشعر بخوف شديد و رعب من اوي فكانت كلما يقترب منها تبتعد عنه لكنها لم تتمكن من مواصلة ذلك فلقد تمكن من محاصرتها و أمسك بها بقوة و رماها على السرير ثم قفز فوقها و أمسك بمعصميها بقوة و نظر إليها و الدموع ملأت عيناها و ملامحها مليئة بالخوف و الرعب فقال اوي "تعجبني هذه الملامح انا أعشقها, اريني المزيد ايتها المدللة" فقالت ريرينا بغضب "ابتعد عني ايها السادي (شخص يستمتع بإيذاء الآخرين), ابتعد عني حالا" فقال اوي "مستحيل فلتحلمي بذلك" فقامت بركله و عض يديه فأبتعد تألم فاسرعت ريرينا و أمسكت بشيء حاد قريب منها و وجهته نحوها.
فنظر اوي إليها و قال "ارمي هذا الشيء و إلا سوف تؤذي نفسك" فلم تفعل ذلك فأقترب اوي منها كثيرا فقامت بخدش وجهه فخرجت دمائه , مسح اوي وجهه فوجد دماء فغضب كثيرا و نظر إليها بنظرة مخيفة ثم اتجه بسرعة و امسك بمعصميها بقوة و بدا بالاقتراب منها لكي يقبلها مجبرة على ذلك.
قبل ان يصل اوي إلى شفاها فجأة تركل الباب فكسرت و خلعت فكان كازوما مرتديا ملابسه و عليه ملامح غضب مخيفة فقال "سايزر ابتعد و لا تقترب مليمتر واحد و إلا ...." فقال اوي مستهزئا "و إلا ماذا؟" فرفع كازوما المسدس و وجهه نحو اوي(سايزر) و اطلق رصاصة فمرت من جانب أذنه فاذى صوتها سايزر كثيرا فقال كازوما "الرصاصة القادمة سوف تدخل في منتصف جبهته!" فأبتعد سايزر عن ريرينا فسقطت و جلست على الأرض , بدأ كازوما بالاقتراب منها لكنه لم يرخي دفاعه فكان موجه المسدس نحو سايزر.
عندما أصبح كازوما أمام ريرينا لم ينظر إليها بل قال "قفي! قفي حالا و اتجهي خارجا و انتظريني عند الدراجة! حالا!!" فوقفت ريرينا بسرعة و توجهت خارجا و كانت تنظر الى كازوما الذي لم يلتفت لها ابدا فخرجت.
نظر سايزر إلى كازوما و مدى جديته فقال له "أيها الآلة القاتلة ماذا سوف تفعل؟ تبدو جادا جدا" فقال كازوما "فلتصمت أيها الوغد! أنت لن تبقى خارج السجن بعد الآن!" فقال سايزر مستهزئا "يااه..أنا لا أحب ذلك المكان" فبدأ بالاقتراب منه ببطىء و حذر حتى تمكن من إلهائه و أخذ المسدس من يده بخدعة و وجهه نحو كازوما فلم يخف كازوما من ذلك مطلقا فرمى سايزر المسدس و قال "انا لا أحب الغش لذا سوف نتقاتل بالعدل" فتوجه نحوه و قام بضربه لكن كازوما تصدي لها عندها بدأت المعركة بينهما , كان سايزر بمستوى كازوما لذا اذا واصلا ذلك لن تنتهي المعركة فتعب كازوما قليلا فتمكن سايزر من ضربه بقوة فارتطم بالحائط.
قام سايزر بحمل المسدس و وجهه نحو كازوما فقال "اذا واصلنا العدل لن تكون نهاية لذا سوف الجأ الى الغش مع بعض التعذيب لامتع نفسي" فأطلق سايزر اول طلقة فأصابت ذراع كازوما فتأذى كثيرا و بدأ بالصراخ لكنه لم ينظر إلى سايزر فأبتسم سايزر عندما سمع هذا الصراخ بعدها عندما اطلق الرصاصة الثانية لم تصب كازوما بل دخلت الجدار ففجأة تاتي سايزر ركلة من الأسفل وصلت إلى وجهه فرفعته عاليا و سقط على الارض و نظر إلى كازوما , امسك كازوما المسدس و نظر إلى سايزر بنظرات ميتة و قال "هذه نهايتك" ثم اطلق الرصاصة فدخلت منتصف رأسه و قتلته فخرج كازوما .
خرج كازوما من المنزل فنظرت إليه ريرينا و لاحظت إصابته فاقتربت منه و قالت "كازاواكي-كن هل انت بخير؟؟" فلم يجب كازوما عليها و اتجه نحو الدراجة و ركب قال "اركبي بسرعة" فركبت ريرينا خلفه فاتجه نحو منزلها .
عندما وصل إلى هناك وقف أمام باب البيت ثم قال بصوت بارد "ادخلي إلى المنزل حالا" فنزلت ريرينا و قالت له "كازاواكي-كن ألن تدخل؟" فلم يجب كازوما بل اكتفى بالذهاب بسرعة من هناك , فنظرت ريرينا إليه و هو يرحل فخرجت دموعها و بدأت تبكي فقالت "لقد أصيب بجراح عميقة و كثيرة بسببي!.......انا فتاة فظيعة!" ثم دخلت إلى المنزل.
توجه كازوما نحو مركز الشرطة (الذي فيه رفاقه) و دخل إلى المركز و كانت يده المصابة بالرصاصة تنزف بشدة و الدماء تسقط على الارض , فلاحظه رفيقه و صديق والده فأمسك به و ذهب به إلى مركز المعالجة فقام بإخراج الرصاصة من ذراعه و سأله عن ما حدث فأخبره كازوما بكل شيء و بعدها قال رفيقه "أن يدك مصابة إصابة بليغة تحتاج إلى مدة شهر او أكثر لكي تعود إلى طبيعتها لذا لا تجهد نفسك كثيرا" فخرج كازوما فركب دراجته النارية و توجه.........
يتبع...........
أنت تقرأ
كره الى حب
Romanceالقصة تتحدث عن فتاة عند سن معينة بدأت تكره الفتيان بكثرة.............. تنحدر تلك الفتاة من عائلة غنية و نبيلة جداََ ............... عندما تصبح في المتوسطة تصبح من المشاهير في البلاد .......... تقلق الام عليه كونها مشهورة و غنية فتقوم بحمايتها...