سلمتُ له قلبي «36»

46 6 8
                                    

سلمتُ له قلبي لأني رأيتُ فيه الحب و الحنان
و لكنهُ أوقعهُ أرضاء و تحول قلبي إلى حطام
إنحنيتُ أرضاً و أنا أجمع بقايا الحطام
و أسرعتُ نحوه وأنا أترجاه أن يصلح قلبي و يعيده كما كان
و لكنه نظر إلي و جفناه لا يتحركان و كأنه ليس إنسان
و رفض، تم رحل في طريقه و كان شيئاً لم يكن ولا كان...
فأيقنتُ بعدها أن شيان لا يكسران هما كرامة و قلب الإنسان
و إن كسرا فلن يصلحان.
﴿بقلمي﴾

كـلام القـلب و الـرُوححيث تعيش القصص. اكتشف الآن