قصة عشق علي

الجزء التاسع ٩

"قصة عشق" 9

بقيت نتقلب في بلاصتي من كثرة أفكاري اللي خنقتني .. لكن مخصنيش ننسى علاش رجعت من نص طريق ، مخصنيش ننسى كيفاش قاليا رجعي منين جيتي بكل بساطة .. ومازال حتى ما رتاحيت .. وبالخصوص مخصنيش ننسى "مغربية قلبو" وبقيت نتنخسس حتى داني نعاس .😪😪😪
فيقني في صباح مع جوايه 8 ..
علي:كوشوش ليا في وذني ؛ صباحوو !
حليت عيني و صبحت عليه بابتسامة كأن شيئا لم يكن ..
دوشت لبست حوايجي قاديت راسي هبطنا نفطرو ..
علي : اتصلت فيني شيلان ؛ رح نتغذى عندها .. وطلبت مني نروح لعندى بكير ..
أنا : ماشي ، خبرتني امبارح ! 😀 كثيير طيوبة أختك !
علي: أي لاحظت إنو كثير متفاهمين .. وكل الوقت عم توشوشو 🙄 فشو كنتو عم تحكو ؟؟!
أنا : أكيد مش عنك .. عن إشيا نسائية ؛ بدك تعريف ؟؟
علي : لا لا دخيلك .. مشان مارجع الأكل !
أنا : شو لوين راح عقلك ، يووووووه !
وبقينا كنهضرو عادي .. ومرة مرة كنطل على تليفونو ما صونا موالو ؟؟ غريبة هاذي قلبها ميت ؟؟ المغربيات من هاذ الناحية حارات ؛ هاذي مالها فلفلة حلوة ؟؟ من البارح حتى لدبا ؟؟
مشينا عند أختو ..لقيناهم مازال كفطرو؛
شيلان : أهلين سارا يا مرحبااا ، نورتي ..
أنا : سلاو ؛ تشاواي (سلام كيف دايرة ) ؟؟
شيلان : باشم ؛ سپاس ; (لاباس ؛ شكرا ) شو تعلمتي تحكي كوردي ماشاالله 😳😳😳
وكلهم بقاو كشوفو .. 🤓🤓🤓
مشينا بركنا في الصالون و غير ارتاحيت قلت نرسل ميساج لمراد يرسل ليا الفلوس نهار اثنين ان شاء الله ! بينما تخلصت ..
وقبل من رسلو ؛ حليت الكونت ديالي البنكي ؛ وشفت لقيتو عامر عامر عامر 💃🏻💃🏻💃🏻
من زمااااان مشفتوش هكذا ؛ موالفة ديما البنكة كتسالني وديما في الحمر ,  ألوووووها وليت لباس عليا 💃🏻💃🏻💃🏻 معرفتش شنو طرا لكن لحظتها مشاكل الحب تبخرات 😁
أنا : شيلان ؛ شو رأيك أطبخلكن شي مغربي ؟؟
شيلان : سارا ؟؟ هاي بدها سؤال ؟؟ يا ريت بس ميكون فيها تعب لإلك ! 😬ً
أنا : تعب شو حبيبتي ؟؟! اللي بيحب بطنو ولا مرة بحياتو يتعب ؛ كلشي يهون قدام الأكل 😂
وكلهم بداو كضحكو .. 😂
أنا : علي ؟؟ فيك تتكرم و تعطيني مفاتيح سيارتك ؟؟
علي : أنا بوصلكن ✋🏻
أنا : بدنا ناخذ راحتنا .. إن بيزعجك ناخذ تاكسي .. خلاص
علي : شووو ذكية وبتعرفي توصلي ل شو بديك  ؛ أوووف أستسلم !
خذيت طموبيلتو و مشينا للسوق ؛ غاذي ندير لحم بالبرقوق و ودجاج محمر و بسيطلات  صغار ديال الحوت وديسير نزوق غير طبسيل فواكه .. يالاه يقدنا الوقت !
وحنا في طريق و كنتعاودو ..
شيلان : والله يا سارا يا ريت كنتي هون ، بتعرفي إنو سقطت من كم يوم ؟؟ و هاي مش أول مرة ؟؟
أنا : صراحة بكذيب عليكي لو قلتليك لا ! مبارحة حاولت أتفادى ذكريك بالموضوع .. لكن لا تخافي خيرها في غيرها ؛ بلكي الله شالك ياه لأنو كان رح يكون ابن عاق و لا معاق ! من ورا كلشي حكمة ..
شيلان : أي والله معيك حق ؛ عيلة زوجي ما عم يرحموني طالعة كلام يجرح نازلة كلام يجرح .. أنا صابرة مشان زوجي حبيبي و بس !
كنت سمعت إنو في عندنا أعشاب بتساعد على الحمل و بتقوي الرحم وهيك شي .. بس أتأكد من الموضوع وخبريك ! و إن في شي صح أتصل بأهلي يبعثولك ياه لا تاكلي هم !
شيلان : تسلمي حبيبتي و إن شاء الله يرزقك الذرية الصالحة ..
أنا : آمين يا رب ؛ و لحتى طمنيك ؛ خالتي شقطت أكثر من سبع مرات و جابت أولاد على سن التسعة و ثلاثين .. وإنتي لساتك بالواحد و ثلاثين .. لشو هالزعل؟؟
شيلان :عن جد ؟؟ 😀
أنا: أي والله ، وفي كثير ناس بيصير معن هيك ؛ بس ما بيحكو بالموضوع ؛ لأنن بيحسو إنن معيوبين ولا ما بعريف ف طمني حبيبتي .. ✋🏻✌🏻️
وصلنا للماركت ؛ خذينا چاع شنو خاصنا .. وحنا ضاحكين ؛ لاعبين .. حسيتها ختي بصح ؛ والفردة اللي معطانيش ربي !
دخلنا جوايه ثلاثة للدار من كثرة الدوران ، ومرة مرة نوقفها نتصورو .. دوزنا سويعات غزالين و محسيتش للحظة أنني يالاه تعرفت عليها !
غير وصلنا للدار ؛ سخنات ليهم الغذا ديال البارح باش يسكتو جوع و تغطسنا أنا و ياها في الكوزينة وجد يا ما توجد .. و جيهان كتفيلمي فينا باش الى ختها وحلات في شي حاجة تشوفها من الڤيديو !
أنا : رح غسيل إيديي و إنتي اللي رح تخلصي تحضير البسطيلات ..
شيلان : بديك تجرسيني قدامهم ؛ ما بعرف سارا والله ما بعريف !
وخذيت ل جيهان  التليفون من إيديها .. وكنفيلمي ، ليش أهليك بيعرفو البسطيلة ؟! أكلوها قبل؟؟
شيلان : لا والله ..
أنا : طب شو رح يعرفن إنو إنتي اللي حضرتيها؟!مش أحسن تتعلمي بأهلك و لما يجوكي ضياف المرة جاية تتقنيها؟؟ 
شيلان : والله معيك حق 😂 لكان عطيني رح حضر كلشي أنفضح قدامكن إنتو ولا أنفضح قدام إختو و أمو لزوجي .. 😂😂😂
وجرات القدر و بدات تعمر فيهم .. مرة نشد فيها مرة نكتو أنا وياها، حتى جرات عليا أنا و تيليفونها 😂😂😂
تافقت مع جيهان تفيلميني و أنا مشيت لعند علي خويت عليه الما و هو ناعس ، تعصب و ناض يبدل و أنا وراه كنفيلمي فيه ونسولو على إحساسو بالبروديةً..
علي: سارا أحسن لك بعدي ل شيلك وزتك بالبراد .. ✋🏻
هربت و مشيت عند ماماه ؛ نسولها على عايلتها و فين كبرات و جيهان واخدة دور التليفونمانا و حتى من باباه جبدت ليه لسانو بقصيدة :
وجدْتُ سكوتك متجراً فلزمتهُ . . . .
إِذا لم تجدْ ربحاً فلسْتَ بخاسرِ
وما الصمتُ إِلا في الرجالِ متاجرٌ. . . وتاجرُهُ يعلو على كلِّ تاجرِ