البارات33

1.8K 32 0
                                    

بجهه ثانيه لمى
جالسه بغرفته بروحها
وتفكر بمشعل
وفي خوف بصدرها
تحس بيصير لها شي
تحس انها محتاجه تكلمه وتودعه
وماحست الا وهي تطلع رقمه
واتصلت فيه
جاها صوت تعشقه بقوة:الو
لمى صارت دموعها تنزل
مشعل:الو
لمى بصوت مبحوح:مشعل
مشعل عرف صوتها وبشوق:ياقلب مشعل
لمى ببكاء:مشعل انا محتاجتك انا خايفه
مشعل بخوف:لمى شفيك من ايش خايفه
لمى تشاهق تحس بكتمه واحساسها مستحيل يخيب
مشعل:لمى قلبي بليز اهدى عورتي قلبي شفيك
لمى:مشعل انا خايفه احس بيصير لي شي انا حاسه اني وجلست تبكي بقوه
مشعل مايقدر يسمعها تبكي وهو جالس
قفل
وطلع ركب سيارته وحرك لها
لمى رمت نفسها ع سريرها ولاول مره تنهار بهالشكل
دخلت عليها مريم وانفجعت من شافت لمى منهاره وتبكي بهالشكل
ركضت لها وحضنتها بقوه
مريم بخوف:شفيك لمى تكلمي
لمى بس جالسه تبكي وبقوه فجاه سمعت صوت جوالها يعلن عن وصول رساله
فتحتها وهي تشاهق وتبكي وترتجف
ومن قرتها صرخت ورمت الجوال وجلست تبكي مريم مسكت الجوال وناظرت باختها اللي تبكي وخافت من قرت الرساله
مريم:انا بوري امي المسج
لمى بصراخ:لا لاتورينها احد بليز وتبكي
عورها قلبها مريم وقربت لمى وحطت الجوال وحضنت اختها تبي تهديها
واعلن جوالها مره ثانيه عن وصول مسج
لمى فتحته بتردد
لقته من مشعل كاتب لها<قلبي طلعيني من الشباك انا تحت
بس لمى محتاجه تضمه ركضت لبست عباتها وتلثمت
ونزلت تركض
والكل لحقوه بيشوفون وين بتروح
مريم حاولت تمنعها لانه مو من مصلحتها
بس ماردت فتحت الباب وشافت مشعل وركضت حضنته وجلست تبكي
ومشعل حاضنها بقوه
وام ريان طايره عيونها
وريم وافنان ومريم خايفين ع لمى اللي امها باين عليها بتموتها
مشعل وهو حاضنها:اهدي ياعمري ماحد بيسوي لج شي وانا معاج
لمى تشاهق:ايه انت مابتتركني وماحد بيقدر يسوي لي شي
مشعل:ايه ياقلبي
ارتاحت لمى وماحست الا باللي سحبها بقوه لداخل لفت الا جاها كف طيحها بالارض
والتفت مشعل
طاحت لمى من قوه الكف
ارتطم راسها بحافه الجدار وصارت تنزف
مشعل دخل ومهتم لاحد
ولا لريان
فتح لثمه لمى وشاف وجهه يغطيه الدم
ام ريان صرخت:بنتي
لمى وهي خلاص بتغيب عن الوعي:ماما
البنات يركضون من الخوف
وريان ركب مع مشعل
ويبي يشيل لمى من مشعل
ومشعل ضامها بقوه ورافض يعطيها ريان
ريان وده يصكه بوقس
بس اخته تنزف لازم يلحقونها
ركب مشعل وراء ولمى بيدينه
وريان هو اللي يسوق
مشعل ملابسه تغطت بدم لمى وحضنها ويهمس:قلبي مابتتركيني صح لاتخافين يادنيتي انا مابتركك انا محتاجك مشعل محتاجك يالمى محتاجك لاتروحين مني
وريان زاد السرعه لان مشعل صرخ فيه انه يسرع
>>>>>
البنات جالسين يبكون
بس مو كثر مريم اللي منهاره
هذي لمى مو اي احد
ام راشد بالحواش تكلم ام ريان وتهزها بس ام ريان لازالت واقفه بنفس المكان
وتناظر بدم بنتها دلوعتها اصغر بناتها
واقفه ودموعها انهار
مازالت بحاله صدمه
وفاقت من صدمتها ع اصوت صراخ البنات
اللي يركضون وراء مريم اللي لبست عبايتها وطلعت تبكي وتصارخ
ام ريان تشوف البنات يمسكون بمريم ومريم تصرخ:اتركوني مابيكم اهئ بروح لاختي اتركوني
افنان تبكي:مريم اهدي
مريم تصرخ وبصوت رايح من كثر الصراخ:اتركيني افنان هذي لمى تعرفين ايش يعني لمى يعني حياتي
وفتحت الباب بتطلع تروح لاختها
خرجت مريم تصرخ وتبكي الم وخوف على اختها خرجت ولاتعلم ماذا ينتظرها او كيف تصل الى المستشفي
>>>>>>
افنان و ريم
يبكون خوف على مريم
ام ريان بقت صامته
ثم صرخت باعلى الصوت صرخت صرخه هزت ارجاء المنزل صرخه الم وصدمه:بنااااااااااااااااااااااتي
وسقطت ع الارض لتبكي باعلى الصوت
ام راشد نزلت لاختها وحضنتها
وام ريان تبكي بالم بحرقه بعجز:بناتي ضاعو مني ياختي ضاعو
ام راشد تهديها:لا ماضاعو اهدي ياختي
افنان ببكاء:احنا ايش جنا بس من مصيبه لمصيبه
ريم ضمته تبي تهديها وهم كلهم منهارين
ام ريان قامت ودموعها تتعبها
دخلت تدور
والكل يدور معاها بيشوفون شفيها تدور كذا
شافت جوالها تحت الكرسي
اخذته واتصلت بزياد
وهي تبكي وقالت له يجي بسرعه
ربع ساعه الا زياد جاء وقلبه يدق بخوف
دخل وهو يتنفس بسرعه من الخوف:يمه شفيكم
ام ريان منزله راسه بشكل اخاف زياد
افنان قربت لاخوه وحضنته وهي تبكي بحراره ع خواتها:زياد خواتي ضاعو
زياد:وشو
افنان تشاهق بقوه
زياد ابعد افنان وراح لامه
وجلس عندها وبهدوء نابع عن خوف كاتمه:يمه خواتي وين
ام ريان رفعت راسه ليدق قلب زياد بقوه وهو يشوف وجه امه غرقان بدموع وشاف لمحه حزن اخافته
وبخوف:كلام افنان صحيح يمه
ام ريان بصرخه:ايه صحيح لمى بالمستشفي ومريم ضاعت ضاعت وطاحت بالارض تبكي خوف ع مريم بنتها
زياد وقف لتسقط دمعته
ويخرج هو الاخر
اتصل زياد بريان
وقال له ريان عن المستشفي
وراح زياد باقصى سرعه
ومن وصل سأل عن اختها
وقالو له انها بغرفه العمليات
راح يركض وشاف ريان
ريان حضن اخوه وبحزن كبير:اه ياخوي
زياد بخوف:لمى شفيها وليش باغرفه العمليات
ريان بضيق:انا السبب انا يازياد
زياد:تكلم شصار
ريان بندم:انا عطيتها كف وطاحت وضرب راسه بحافه الجدر وانزفت وللان انتظر طلعت الدكتور
زياد بعصبيه:وانت باي حق تمد ايدك عليها
ريان بصدمه:انا اخوها ومن حقي اني
قاطعه زياد بتهديد:اسمع وربي يصير شي لخواتي مو طيب لك
ريان:خواتك هم خواتي وايش تقصد بخواتك بس لمى اللي
زياد بصرخه الم:مريم طلعت من البيت مريم ضاعت سمعت وانت تعرف شكثر مريم متعلقه بلمى والحين ماندري اختي وين او شصار عليها
ريان بصدمه:زياد انت تكذب صح تكذب
ضحك زياد بقهر:اكذب هالشي ماينكذب فيه
وسقط ريان ع ارجله ليبكي ع اخواته
وليبكي زياد معاه
>>>
ندخل لغرفه العمليات
مشعل هو اللي جالس يسوي العمليه للمى بنفسه
واحتاجت لمى دم
واعطاها من دمه وكمل شغله بدقه ومن خلص داخ وكان بيطيح بس انتبه له الدكتور اللي معاها ومسكه وشربه ماي
وقام مشعل رغم تعبه فرحان ان لمى بخير خرج من غرفه العمليات
وهو يسحب سرير لمى
ركضو ريان وزياد
مشعل وهو يناظر بلمى:حمدالله اختكم بخير
وسحب السرير لغرفتها الخاصه
زياد المهم تطمن ع لمى باقي مريم خرج ليبحث عنها
وريان راح لغاده لانه محتاجها
>>>>>>>
نزوح لبيت ام فيصل
خلود جلست من النوم تحس قلبها قابضها
وتحس بالم ببطنها
بس قامت وتعوذت من الشيطان وقالت الالم مثل اي الم وبيخف
بس تحسه يزيد
وضغطت ع نفسه و اخذت دش
وطلعت بدلت والم يزيد اتصلت ع فيصل
فيصل بخوف واستغراب رد:الو
خلود وهي تعض شفتها:فيصل الحقني بعدها رمت الجوال
وتمت منسدحه ومسكه بطنها من الالم
ماكملت عشر دقايق
الا فيصل فاتح باب الغرفه
وشاف خلود ماسكه بطنها وتبكي
ركض لهاوبخوف:خلود شفيك
خلود ماسكه بطنها ومو قادره تتكلم
فيصل شال عباتها ولبسها ايها
وشالها نزل ركبها وراء وركب وحرك بسرعه
واول ماوصل
دخلو خلود
والدكتور قال انه لازم ولاده مبكره او في خطر ع خلود
وقع فيصل ودخلو خلود
وجلس وهو حاط ايدينه ع راسه بخوف
................من جهه ثانيه
بنفس المستشفي
مشعل جالس بمكتبه
ويفكر بلمى ومنظرها اليوم
والدم يغطيها
اه يالمى كنتي بتروحين مني حمدالله يارب انها بخير
وقطع عليه تفكيره دقت الباب
مشعل بضيق:ادخل
دخل طلال وشاق الضحكه
بس تضايق من شاف شكل مشعل
طلال بخوف:مشعل شفيك
مشعل بحزن تنهد:ولاشي
طلال جلس وتنهد:وانا جاي فرحان ببشرك بخبر بيفرحك
مشعل ابتسم:بشرني خلني افرح شوي
طلال بفرح:اليوم بروح اخطب من اسرتني
مشعل :نعم
طلال بصدمه من رده فعله:شفيك لمى ابي اخطبها بصراحه هي من شفتها وهي شاغله بالي
مشعل وقف بقهر :لمى لي انا ياطلال
طلال وقف بصدمه:شقلت
وقف مشعل وبدون شعور مسك ياقه طلال:انا احبها واعشق ترابها وهي تحبني سمعت ياطلال ومستعد اسوي اي شي وراح اذبح اللي يقرب له سامع
طلال ابعد ايد مشعل وطلع
متحطم مصدوم مو مستوعب
مشعل عقب ماستوعب اللي سواه
راح بيلحق طلال
ومن طلع شاف صديقه يمشي بلاء روح
ناظر شاف باص متجه لطلال وصديقه مو منتبه
ركض وهو يصرخ:طلااااااااااااااال
لف طلال بحزن
بس شاله الباص فوق
ونزله تحت
صرخ مشعل بالم:لاااااااااااااا
وركض لصديقه اللي ينزف ويشهق شهقات قويه
مشعل شاله وطاح مو قادر هو تعبان
جاء واحد وساعد مشعل وشالوه
ومشعل يبكي
وطلال يشاهق
اول مادخلو المستشفي
صرخ مشعل:جيبو سرير
ركضو الممرضات وحطوه ع السرير
ركض لبس مشعل وشافه فيصل وركض لبس ونسى خلود
ودخلو غرفه العمليات
مشعل يحاول يوقف النزيف ويبكي:لاتتركني طلال انا ماصدقت القاك الحين بتركني
ودموعه تنزل
فيصل:اذكر الله
وسو العمليه دامت اربع ساعات متواصله
وحمدالله قدرو ينقذون طلال
ابتسم مشعل وطاح مغمى عليه
شالو فيصل وحطوه بغرفه وكشفو عليه مجرد ارهق وتعب وحطوه بغرفه يرتاح
وهو اصلا مو حاس باحد
فيصل وهو بغرفه مشعل
يناظر بصديقه وهو نايم
وتذكر خلود
وراح يركض
وقالو له انه بخير والطفل باقي
ضعيف وحطينه بالحضانه
راح فيصل لخلود
ضم ايدينها وهي يمسح ع شعرها وانسدح جنبها بخفه ونام عندها
>>>>>
نرجع لبيت ابو راشد
الكل منهارين
ورشا وسلطان وبدر وام بدر
بحاله لاتوصف وساره
مجتمعين يحاولون يقوون بعضهم
ريم وافنان منهارت
وام ريان تبكي خوف ع بنتها مريم اللي للان مارجعت
وراكان طلع يدورها هو وبدر وسلطان
وزياد نفسهم
وريان غير واجهته وراح يدور ع اخته
وجاء الظلام وحل الليل
ولاوجود لمريم
انشقت الارض وبلعتها
>>>>
بجهه اخرى
مريم تمشي بخوف
وتبكي لانها ضاعت
وتمشي وتتالفت وهي ميته خوف
فجاه طلعو لها شله شباب
واحد منهم سمعت صوته مريم:شباب صيده
ركضت مريم بتنحاش
بس مسكوها
.......::::وين ياقمر تو الناس
مريم تبكي:تكفي اتركني
..............ههههه سمعتو تقول اتركني
جلسو يضحكون اصدقائه
وقال واحد:اقول حمود هاتها خلنا نخلص منها ونرجعها
دزته مريم وجات بتنحاش
شده واحد بقوه:وين
مريم تضربه وتصرخ تبي احد يسمعها:اتركني ياناس الحقوني
...... طراااااااااخ عطى مريم كف
:اوص وسحبها
ودخلوها غرفه مظلمه مره
خافت مريم
ولع الضوء الشاب
وقال بصوت عالي:
لا حد يزعجني بس اخلص منها كل واحد بياخذ دوره
مريم صارت ترجع على وراء وبرجاء:تكفي لاتسوي لي شي الله يخليك.
ضحك الشاب وقرب له وهو يفتح ازاريره:لاتخافين ياقلبي ماراح نطول بس انتي لاتعذبيني عشان لانطول
وسحبها وصار يناظرها حس باحساس غريب
بس فك عبايتها ومريم تدفه:اتركني حقير
سحبها بقوه وقال:لاتتعبيني ياحلوه

روايه نبـــ قلبيـ ـــض {ريم **وبدر}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن