بعد حديث طويل بين ماريا و برينسيسا ذهبت برينس الى منزلها اما ماريا اكملت بعض الاعمال و استاذنت من اخوها لانه ما زال لديه اعمال ينهيها و ذهبت الى المنزل مسرعتنا لان امها طلبتها في امر مهم جدا
كانت محطة الحافلات خالية و ايضا لا يوجد الا تاكسي واحد ذهبت مسرعة اليه و فجاة حتى فتح شاب باب التاكسي و دخلت هي تعجب الشاب من ردة فعلها حتى اردفت:حسنا هيا نذهب و اقفل الباب
انصدم دافيد من الامر( نعم دافيد هو الذي التقى ب ماريا لقد تعطلت سيارته لذا كان يبحث عن تاكسي للذهاب الى الملهى ههه لا يمل ابدا من الفضائح) وقال: عفوا و لكن هذا تاكسي لي
ابتسمت ماريا ابتسامة ساخرة و اردفت: احسنت و لكنني لم اسال لمن الرخصة لقد قلت لك لنذهب
اردف دافيد و هو مازال متعجب: لا انتي اسات فهمي
ماريا بنبرة توسل: سيدي ارجوك انت لم تفهمني انا تاخرت كثيرا هيا لنذهب
ضحك بسخرية و قال: انستي انتي اذهبي اذا اردتي انا ساركب هذا التاكسي
ماريا بسخرية: اذا ركبت سنذهب اذا لم تركب من سيقود اا ؟؟
دافيد بنبرة غضب: هذا هو المشكل انا لن اقود التاكسي. انا زبون
انصدمت ماريا و خرجت من التاكسي وقفت امامه واردفت: لست زبونا بعد الان
دافيد: لماذا؟؟؟؟؟!!!!!
ماريا بنبرة هادئة : لان لدي امر عاجل. مسالة حياة او موت
دافيد: وانا ايضا .ان اردتي لنذهب معا يوصلني الى المكان الذي اذهب اليه ثم يوصلك انتي
ماريا بغرور: ما المناسبة؟ لماذا اركب تاكسي مع رجل لا اعرفه
دافيد: هل تعرفين صاحب التاكسي؟؟؟؟
ماريا: لا
دافيد: وكيف ستركبين معه؟؟
ماريا: هذا شيء و ذلك شيئا اخر. اتفقنا
دافيد باستهزاء: مثل ماذا؟؟؟
ماريا بنبرة غاضبة: حسنا, لامشي افضل لي من ركوب تاكسي مع رجل لا اعرفه
دافيد بسخرية: مع رجلين لا تعرفينهم, نسيتي صاحب التاكسي ههه
دخلت ماريا لتجلب محفظتها و سقط هاتفها و لم تنتبه له و عند خروجها ضربت راسها بباب التاكسي اردف دافيد : انتي بخير؟؟؟
أنت تقرأ
سجينة قلبي"prison of my heart"
Romanceكلمة الحب والعشق من الكلمات التي تتردد كثيراً، عبر المسلسلات، والكتابات، وعبر كلمات الغناء، والقصص، والأشعار، والقصائد، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تعبر عن مشاعر، حقاً وصدقاً هي مشاعر، لكن هل هي فعلاً مشاعر حب وعشق، أم عبث، وهوى للنفس، أم كليه...
