لا زالت أكبر مخاوفي هو وقوع من لا أرغب به في حُبي , أن يحبني وأكسر روحه.. أشعُر وكأن إثم ذلك يعادل إثم إرتكاب جريمة قتل
-
خرج كيهيون من الحمام لينظر الى اخر الممر رأى باب حديدي مغلق شعر بالفضول ولكن في تلك اللحظة أتى يونقي
" ماذا تفعل ؟ "
" لا شيء "
" سنبدأ الجلسة الاولى من العلاج "
" الان ؟ "
" ماذا تنتظر ألحقني نحو غرفة المعيشة "
تحرك يونقي وخلفه كيهيون ليجلس على طرف الأريكة ويترك مساحة لـ يذهب كيهيون ويجلس بجانبة وينظر بالأوراق التي يحملها يونقي ، ظل ينظر إليه وهو يرتدي تلك النظارة وينظر الى شعره المبعثر ومن ثم توقف
لـ يتأمل عروق يده
" أين وصلت ؟ "
رد كيهيون " ماذا ! "
" أقول أين وصلت بأفكارك "
" لا شيء فقط دعنا نبدأ "
" حسناً ، متى بدأت تأتيك تلك الحالة ، اضطراب التنفس"
" عندما كنت بالسنة الاخيرة من الجامعة بدأت تأتيني ! "
" أين والديك "
" توفيا "
لم يعره اهتمام وأكمل
" هل تعاني من اضطراب بالنوم أيضاً ؟ "
" نعم في بعض الأحيان "
لقد كان كيهيون يمسح على رقبته وكأنه يريد اخفاء تلك العلامات ..
" ركز معي من فضلك "
" حسناً "
" هل تستخدم حبوب تساعد على النوم "
" لا "
" حسناً ، بما أني احتاج ان أراقب حالتك عن كثب مارأيك بأن تقطن عندي لمدة ثلاثة أشهر لأدرس حالتك؟"
رد كيهيون متسائلاً
" سأبقى عندك لثلاثة أشهر ؟ "
" لا تفكر في شيء اخر سأدرس حالتك فقط ، وكما ان مكان سكنك بعيد عن سكني ، هل ستأتي كل يوم بالحافلة من اجل موعد ؟ "
كيهيون باقتناع
" لثلاثة أشهر فقط ؟ "
" نعم "
" حسناً "
في تلك اللحظة رِن الجرس ذهب يونقي ليرى من الجهاز اللاسلكي ، كان جيهوب يقف وبجانبه تاي التف ليرى كيهيون وينظر لجسمه وثم رقبته ، اقترب منه ليضع شال حول رقبته ومن ثم عاد لـ يضغط على الزر وفتح الباب
تكلم هوسوك" لماذا تأخرت عن فتح الباب "
" لم اسمع ، وانت معك بطاقة المنزل لما لم تفتح الباب ؟"
دخل تاي وخلفه البقية ليرى ذلك الشخص الذي يجلس على الأريكة
" هوسوك انظر من هنا ، لقد اصبح لديه صديق جديد "
رد يونقي بحجته المزيفة
" انه مريضي الجديد "
أسرع هوسوك وجلس بجانب كيهيون
" إذن هذا الرفيق كيهيون "
" كيف تعرف اسمي ؟ "
" يونقي كان يتكلم عنك كثيراً "
صمت تاي ثم قال
" يا اللهي انا اشعر بالخيانة لماذا انا اخر من يعلم "
" يا اللهي توقفوا ماذا تريدون ؟ "
هوسوك
" فقط كنت اشعر بالملل فقلت لـ تاي دعنا نذهب الى يونقي "
" لقد اصبح منزلي مدينة ألعاب "
رد تايهيونق
" لقد كنّا نريد ان نخرج معك ولكن يبدو بأنك مشغول "
وفِي تلك اللحظه كيهيون بادر معهم
" انا اشعر بالملل "
نظر يونقي إليه ثم قال
" أنتم اذهبوا لوحدكم ، انا سوف أخذ كيهيون ونذهب
لـ مكانٍ أخر غداً "
رد هوسوك بتملل من رد الاخر
" كيهيون لك العون والعزاء سوف يأخذك الى الغابة من اجل صيد السمك "
رد تاي خلف هوسوك ليزامن كلامه
" وسوف تشعر بالملل ولن تستطيع التحدث أبداً وتقول انك تشعر بالملل بالطبع تتسائل لماذا ! لانه لن يجعلك تتحدث و سوف يسكتك في ثانية "
يونقي كان يراقب كلامهم بضغينة
" وماذا به الصيد ؟ "
رد كيهيون في تلك اللحظة مبتسماً
" انا أحب الصيد ، ولكن لم تحصل لي الفرصة للقيام بذلك النشاط "
هوسوك وتاي تزامنا بنفس التوقيت
" هوول ؟ مملين "
نظر يونقي بأتجاههم
" والآن هل تستطيعون الذهاب فأنا اشعر بالإرهاق وأنتم ترهقوني جداً "
-
ذهبوا تاي وهوسوك ، وفِي تلك اللحظة ذهب يونقي ليسحب الشال من رقبة كيهيون والتف ليذهب ولكن أمسك كيهي ذراعه
" لماذا تفعل ذلك ، التقرب مني وتقبيلي ومن ثم تضربني ؟"
" ماذا تريدني ان أقول ؟ انا أيضاً لا اعلم ماذا حل بي كل ذلك حصل عندما دخلت الى حياتي انت تفقدني عقلي"
أمسك يونقي ذراع كيهيون ولكن في تلك اللحظة أتت تلك الحاله لكيهيون اصبح وجهه باللون الأحمر والعرق ينزل من جسمه واصبح يسعل ، حضنه يونقي بقوه واصبح يمسح على شعره
" تنفس ببطى ، كيهيون لقد قلت لك تنفس ببطى نفذ ما أقوله لك "
ابعد كيهيون قليلاً لينظر الى عيناة وياخذ زفير وشهيق ، نظر كيهيون الى عيناه وأصبح يفعل ما يأمره به يونقي
، أعاده الى حضنه وعبث بشعره لـ يطمئن كيهيون
" تلك النوبة التي تأتيك خطيره حقاً "
" انا خائف "
قال ذلك وهو ينظر نحو الارض
" ان الوقت اصبح متأخراً الا تريد النوم ، سوف انام على الأريكة وانت في غرفتي "
" لا اريد النوم لوحدي انا اشعر بالوحدة "
استدار يونقي لـ يبحث عن هاتفه واتصل على مساعدته
" قومي بتحويل جدولي على وونهو ، انا سأخذ اجازة لمدة ثلاثة أشهر ، أبلغي إدارة المستشفى بذلك "
ردت مساعدته
" حسناً سيدي "
أغلق الخط وذهب نحو غرفته ، تحرك كيهيون ليمشي خلف يونقي عندما دخل غرفته ظل ينظر إليها مفكراً
–
KIHYUN POV
" يحب الألوان الغامقة ، انه عكسي تماماً ، غرفته كبيره جداً وسريره كبير جداً لشخص واحد ، لديه غرفة خزانة أيضاً منزل متكامل بحق "
–
خرج يونقي من غرفة الخزانه وهو يحمل ملابس مريحة من اجل كيهيون
" لاحظت بأنك تحب الملابس الخفيفه "
نظر كيهيون لذلك الشورت القصير جداً من ثم اخذه من يد يونقي
" لا بأس به "
ذهب يونقي نحو الخزانة مرةً اخرى وعاد مسرعاً
" خذ هذا التيشيرت معك لقد نسيت إعطاءك إياه "
لقد كان تيشيرت اسود يوجد به فتحات ليماشي الموضة
" لديك حس بالموضة "
رد يونقي
" لقد اشتريتها ولكن لم أرتديها أبداً ، وايضاً أظن انك ترتدي مثل مقاسي أو ربما اصغر لأنك تبدو هزيل المظهر "
" انا لست هزيل ، انا املك عضلات بطن انظر "
رفع كيهيون تيشيرته ، ولقد كان يملك عضلات بطن ولكن ليست كثيرة ولكن واضحه بشكل كافي
" واه هذا الفتى الهزيل المشاكس "
قال ذلك وهو يعبث بشعر كيهيون ، وفِي تلك اللحظه رفع كيهيون رأسه لـ يكون مقابل يونقي بشكل مباشر ، اقترب الاخر ليضع شفتاه على الاخر ويبدأ بتقبيلة بتلذذ ومن ثم نزل يونقي وانزل شورت كيهيون ولكن في تلك اللحظة أمسك كيهيون بـ يد يونقي ونظر إليه
" لا تفعل ذلك "
" لماذا ؟ "
" انا اشعر بالنوم "
قال كيهيون ذلك وذهب نحو الحمام ليرتدي الملابس الذي أعطاها يونقي له ، وعندما عاد لقد رأى يونقي مستلقي على السرير وشعره كان نازل على عيناه ويقرأ كتاب ، ظل ينظر إليه الى ان ايقظه وهو يقول
" أين وصلت "
" يا اللهي ماذا بك مع تلك الجملة "
" وهذه الحقيقة أين وصلت انت وعقلك الصغير الذي يتوسط رأسك "
" ان كنت املك عقل صغير فأنت ماذا تملك "
تحدث وهو يشير الى سرواله
" انا املك هذا الصديق "
" يجب عليك ان تخفف من هذا الانحراف ، فأنت طبيب"
قال ذلك وهو يتجه الى السرير ويلزم الجهة الاخرى ويغمض عيناه ، أصفق يونقي مرتين ومن ثم طفأت الأنوار وضع الكتاب ونظارته على جنب وأغمض عيناه ليغوص بنوماً عميق
-
وفِي منتصف الليل استيقظ يونقي ليرى كيهيون ملتصق بصدره ونائم ، عندما رأه بذلك الوضع أراد ان يلعب معه قليلاً وضع يده بداخل شورت كيهيون وظل يلمس قضيبه ، نزل لـ يمتص قضيبه ويتلذذ بذلك وفِي تلك اللحظه استيقظ كيهيون ولقد كان يشعر بالمتعة ، نظر ليرى يونقي يمتص قضيبه
" ماذا تفعل توقف ، آه أرجوك توقف لا تفعل ذلك أرجوك "
تحرك يونقي وعاد لوضعه الطبيعي
" لم افعل شيئاً يدعو للصراخ "
" بل فعلت توقف عن فعل تلك الأشياء المفاجئة "
أمسك يونقي برقبته وجلس فوقه وقال بصرامة
" ومن انت لـ تأمرني بالتوقف "
" دعني ماذا تفعل "
عندما كان كيهيون يحاول دفعه تحرك يونقي لـ يقوم ب عضه في كتفه ، شعر كيهيون بالالم لذا قام بغرز أظافره في ظهر يونقي وظل يتمسك به ويصرخ به ليتوقف ولكن الاخر كان يشعر بالغضب ولَم يستمع لحديثه ولَم يعره اهتماماً
" أرجوك توقف انت تؤلمني "
تحرك يونقي من فوقه وعاد ليغمض عيناه
" الم اقل لك ان تستمع لكلامي ، لقد كنت تستأهل ذلك "
" غبي منحرف مجنون سادي "
" ماذا قلت "
سكت كيهيون ونظر الى الجهة الآخرى وأغمض عينيه ، اقترب يونقي لـ يحتضنه من الخلف ويقوم بتقبيل مكان عضته
" فقط نام وانا احتضنك "
" فقط توقف عن الحديث ودعني انام "
-البارت هذا جريء مره ، حاولت أطوله واخليه مليان احداث ، استمتعوا ولا تنسوا تكتبون بالتعليقات وتصوتون للفانفيك🖤🏳️🌈'