كل شيء يصبح جميلاً عندما نريد ان
نراه جميلاً نحن أسياد أفكارنا !
- تشي جيفارا
-
توقف امام تلك النافِذة الكبيرة لينظر في الفراغ متسمراً ولكن قطع تفكيرة دخول مساعدته" لقد احضرت ملفات المرضى الذي سوف تراجعهم اليوم سيدي"
رد قائلاً " ضعيها هنا ثم اخرجي وأقفلي الباب دون إصدار صرير "ذهبت ونفذت كلامة بالحرف الواحد ، اتجه نحو الكرسي الجلدي وفتح الملف وكان ينظر بتمعن ولكن لفت نظرة ان هناك مريض جديد وهو توقف عن استقبال المرضى
لكثرة الازدحام في جدول المستشفى التف نحو الهاتف وضغط على الزر الاول واستدعى مساعدته " تعالي حالاً " وبعد ثواني من استلامها لإمرة المجزوم أتت مسرعة " نعم سيدي بماذا تأمرني؟"
" الم اقل أني سوف أتوقف عن استقبال المرضى؟"
" نعم ولكن .."
" لكن ماذا ؟ "
" سيدي هذا المريض اصر على رؤيتك ولَم استطع ان أرده خائباً "
" لماذا أصر هل عرفتي ما شأنه؟"" يقول بأنك سوف تفهمه جيداً ولَم أكن اعلم ماذا يقصد"
" حسناً اخرجي الان وحالاً"خرجت المساعدة وعاد هو لينشغل بـ باقي الملفات ووضع ملف ذلك المريض على حفنة بجانبة واستمر بالعمل ، غاص بالأوراق ولكن عندما رفع عيناه ونظر
الى ذلك الجدار الذي يتوسطه تلك الساعة الكبيرة نهض وذهب بأتجاه الباب وأخذ معطفه وخرج ليعود لمنزلة ولكن لم ينسى ان يأخذ ملف ذلك المريض ليدرس حالته
عندما يعود الى المنزل ، توجه الى المصعد وضغط على الزر الأخير ووصل الى قبو السيارات وتحرك باحثاً عن سيارته وعندما وجدها فتح الباب الخلفي ووضع سترته وشنطته ثم توسط داخل سيارته الفاخرة متجه نحو منزله ، استمر بتشغيل تلك الأغاني الليلية الهادئة ويدندن
معها انه ذلك النوع من الفتيان نستطيع القول بأنه من النوع الغامض الذي لا يتكلم كثيراً والصارم أيضاً ولكن عندما يصبح وحيداً يخرج شخصية غامضة ولكن مسلية
لنفسه نعم انه مين يونقي الفتى ذو ٢٥ من عمرة رئيس قسم الأمراض النفسية ولكن هو لا يعتبر الشخص مريضاً أبداً بل يعتبر جميع الانس مرضى نفسيين ولكن بدرجات وهناك ناس يخسرون ويصبحون بالدرجة الأدنى لذاهو يعتبر نفسه متساوي معهم ،
عندما توقف عن دندنة السطر الأخير من أغنيته المفضله وصل الى منزله انه يسكن في برج بالدور الأخير نزل وأخذ سترته وشنطته واتجه نحو الباب الرئيسي للبرج وعند دخولة استقبلة جوهون صاحب المناوبة الليليةللاستقبال
" كيف كان يومك أيها الطبيب ؟"
" جيداً وانت ؟ "" يارجل لقد بدأ يومي للتو "
" لقد نسيت مع كثرة الاعمال"" إذن استأذنك لتذهب "
" الى اللقاء في ليلةً اخرى "ظل جوهون ينظر لسراب يونقي ثم عاد ليكمل شغلة بالعبث بالأوراق ومراقبة الكاميرات
-
ذهب يونقي بأتجاة الحمام واشغل أغنيته المفضلة ووضع سائل الاستحمام المفضل له وملئه بالماء عندما تغطى نصف المغطس ذهب ليتوسط داخل ذلك البانيو الكبير ولَمينسى ان يأخذ ملف المريض الجديد وأخذ يقرأ بتمعن " اسمه يوو كيهيون ! عمره ٢٥ ، يعاني من اضطراب في التنفس لذا يعتقد بأنه مرضاً نفسي؟ هذا غريب ولماذا يحتاجني بشدة ! هذا مثير للاهتمام حقاً " وعندما كان منغمس في افكارة تلقى اتصال من نامجون
" ماذا تفعل ؟ "
" احاول الانتحار ؟ أيها الغبي ماذا افعل أنا أقوم بطقوسي اليومية ماذا تريد ؟"" لقد نسينا عاداتك أو التي تسميها طقوسك ، لقد كنت اسأل بسبب الفضول ؟ "
" انت لا تتصل بدون سبب اخرج ماعندك "" حسناً أنا اريد ان تصرف لي حبوب تساعد على النوم "
" لماذا ؟ وما شأني ؟ وكيف وثقت بأني سأعطيك ؟ "
" لنقل بأنك صديقي العزيز "" وما شأن صداقتنا في ذلك "
" هيا يارجل أنا لا أستطيع النوم منذ ايّام "
" سأغلق الخط "أغلق الخط في وجه ذلك الذي يقول بأنه صديقه وتوجه نحو المغسلة لياخذ الفوطة ويضعها على خصرة ويخرج نحو غرفته ليرتدي بجامة مريحة ويضع القليل من العطر الهادىء ، نعم ان هذه من طقوسه أيضاً وعندما انتهى
توجه نحو سريرة وأغمض عيناة ليعلن دخولة في نوم عميق بعد يومٍ مرهق ولكن بعد ٢٠ دقيقة من غوصة بالنوم تلقى اتصالاً من شخص مجهول أخذ الهاتف ونظر الى الرقم ثم فتح الخط ووضعه بأذنه بنعاس
" من المتصل؟ "
" أنقذني أرجوك !! "-
سلام ؟
كيفكم ! هذي بداية اول جزء لروايتي الاولى وطبعا كنت استعد واكتبها لشهور أتمنى تعجبكم وترا تصنيفها bxb البارت الاول خليته وسط مو كثير عشان أبغا تفاعل معاية وانا عازمة أني اخلص الرواية خلال شهر ونصف 🖤 .