لا أريد أن أخسرك.. لا أريد فقد الحياة الوحيدة التي أحببتها، العالم الوحيد الذي شعرت داخله أني وبعد عمرٍ طويل من الغربة.. وجدت البقعة المناسبة.
-
SUGA
تنَحيت مِن فوق السرير وأنا أشعر بصداعٍ يخرق جمجمتي
تُجولت بعيناي لأرى ذلك الجِسم الممشوق بشكل مثالي على السرير
تَوقفت أنظر لإنقباض عيناه التي دَلت على الانزعاج
تحركت لأُمسك جهاز التحكم وضغطتُ على الزر الذي يتحكَم بالستائر لكي تفتح وتدلىِ خيوط الضوء على الغرفة ووصلت نحو عينـا ذلك الطفل الذي أبدى انزعاجه لأبتَسم
" كيهيوناه لقد تأخرت بالنوم "
أجَابه الاخر بتمغط
" توقف عن إزعاجي "
" لك ذلك اذا "
تحدث وهو يملىء الغرفة بصوته الساخر
" ماذا ستفعل ؟ يا اللهي انا اشعر بالخوف "
تحدث يونقي بقلة صبر
" كيهيون ان لم تتحرك من فوق هذا السرير اللعين سأقوم بجلب الماء وإفراغه على رأسك "
–
تَحرك كيهيون بإندفاع وتخطى يونقي ليدخل الى الحمام حاول الانتهاء سريعاً عندما استعاد احداث الامس وتذكر بأن اليوم مُوعد رحلة الصيد
عِند انتهائه ذهب لـ يلتزم الطرف السرير ودخل يونقي الى الحمام ، ظل ينظر الى سرابه الى ان دخل الى الحمام
خرج يونقي وكانِ يقَف مباشراً لكيهيون ، كان يحرك يديه امام وجه الاخر
" يا اللهيِ بماذا تفكر "
أجابه الاخر
" ها ؟ نعم صحيح يجب علينا الذهاب الأن "
" ولكن انت لم ترتدي ملابسك بعد "
كيهيون بتخنق
" ملابسي بمنزلي يا سيد يونقي ، ماذا أرتدي برأيك "
نظر إليه الاخر بطرفِ عينٍ وذهب لـ يغوص داخل تلك الخزانه الكبيرة واخرج جنز أسود مشقوق من عند الركبة ووضع بجانبِه تيشيرت أبيض مع معطف طويل بـلون الأسود
