كم هو عاجز صدى صوتي , عن بلوغ ما دون حنجرتي , و اختراق شَفتي , ليرسم بشاعة ذلك الموقف .. ذلك الشعور بالإنكسار بعد أن هيأت كل ما بالإمكان لأُضيف حلقةَُ جديدة من حلقات عقد صنعته بيدي -حياتي- ، فاذا به ينقطع و تتناثر حبات اللؤلؤ منه هنا و هناك بسبب قلوب كالحجارة .. تدوس على آمالي لترتقي بأحلامها نحو العلا ... تبني سعادتها على تعاستي !!
أنت تقرأ
خربشات أنثى
Poetryفي كل خلوة اختليها بنفسي لأُبادلها بضع كلمات... يتسلل القلم بيني و بين تلك الخلجات .. فيرسم بِطاشات الحبر على ورقي "خربشات" ... ~خربشات أنثى~