سألته أمه من المتصل حيث رد عليها بحزن أنها أمال و أنها قد عزمتها لحفل الخطوبة و الزفاف، فرحت أم آدم بهذا الخبر و لكنها إستغربت من الطريقة التي جوب عليها آدم حيث بات الحزن على وجهه.
عندما حل المساء أخبرت أم آدم إبنها أنها ستسافر لحضور حفل زفاف أمال حيث طلب بمرفقتها و أنه يريد حضور زفافها وفقت أمه على طالبه و أخبرت زوجها بالأمر حيث هو أيضا وفق على ذهابهما.
بعد أسبوع سافر آدم و أمه لحضور زفاف أمال حيث كانت بإنتضارهما في المطار و عند الإلتقيا بها سارعت أم آدم نحو أمال حيث قامت بحضنها و عند الإنتهاء من ترحيب أم آدم إتجهت أمال نحو آدم و سلمت عليه بطريقة كأنه غريب عنها، لاحظ آدم تغير معاملة أمال له حيث حس بشئ غريب لم يشعر به من قبل.