3

10 1 0
                                    

وعند وصولهما إلى بيت آدم إستقبلتها أم آدم التى كان في إنتضارهما لترحب بضيفتها ،و مر اليوم كاملا و في التعرف على أسرة آدم أمه و أخته و أبوه الذي عاد من السفر في نفس اليوم.
كان الأسبوع الأول أجمل أيام حياتها حيث كان أدم يأخذها في نزهات و الأكل في المطاعم الفاخرة و معاملته الجيدة لها و بعد ذلك الأسبوع تغير آدم عليها حيث قلل من الخروج معها و مع مرور الأيام أصبحت لا تراه طوال اليوم و تمضي و قتها مع أم آدم و كانت حزينة من تغير آدم و عندما حاولت معرفة السبب عرفت أن صديقة آدم المقربة عادت من السفرة و كان يمضي كل وقته معها و أحيانا لا يعود إلى البيت و مرت الأيام على على هذا الحال حتى حان موعد عودة أمال إلى موطنها حيث إصطحبتها أم آدم إلى المطار و عتذرت على تصرف إبنها و ذهبت.
و بعد مرور يومين على عودة أمال إموطنها حتى لاحظ أدم غيابها عن البيت حيث سأل أمه و أخبرته أنها عادت و وبخته على تصرفه الطئش و الغير المسؤول عند عدم إهتمامه بضيفته و أحس آدم بالخطأ الذي إرتكبه حيث أصيب بحزن على أمال.
بعد مرور شهر عن رحيل أمال من بيت أدم رن هاتف البيت حيث رد عليه آدم و بعد المكالمة أقفل الخط و جاءت أمه لتسأله مت المتصل حيث لاحظت ملامح الحزن على وجهه.

أحبك و لكن2 (تكملة لقصة أحبك و لكن)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن