بعد تفكير قررت أمال بلإجابة
أمال: لا تعرف من هو
و مرت الأيام و هما على تواصل في أحد الأيام إقترح آدم على أمال الذهاب إلى بريطانيا لزيارته حيث كانت سعيدة بالفكرة حيث إستأذنت من والدها و كان موافقا و بدأت بالترتيب لرحلة و حصلت على تأشرة الذهاب و تذكرة السفر و أخبرت آدم أنها ذاهبة إليه بعد يومين حيث كانت تنتظر موعد السفر بفارغ الصبر لتلتقي بآدم
و مر اليومان كسنتين و حان موعد السفر حيث ذهبت إلى المطار و ركبت الطائرة و توجهت إلى لندن و بعد ساعات من السفر و صلت إلى لندن و عند خروجها من المطار بدأت بنظر يمينا و شمالا لتلمح آدم و بعد برهة حست بأن أحد وراءها مباشرة و قبل أن تلتف وضع هذا الشخص يديه على عيونها و قال: من أنا، و إبتسمت و نزعت يديه على عيونها و دارت إليه و ضمته بقوة حيث أنها لم تحس بماذا فعلت حتى بعد مرور الوقت و شعرت بالخجل قليلا حيث أن آدم عنقها أيضا و أحس عليها أنها خجلت و بدأ بالمزاح لينسها خجلها و بعدها حمل حقيبتها و توجها إلى سيارة آدم حيث كانت سيارته رياضية من آخر نوع و ركبا و تجها إلى بيت آدم و عائلته.