عند الوصول إلى بيت أمال تم إستقبالهم و الترحيب بهم بحرارة من طرف عائلة أمال و أدلهم على الغرف التي سيمضيان فترة إقامتهما.
و عند الجلوس لتناول الطعام فاتحت أمال موضوع أنها يجب أن تذهب لإحضار فستان الحفلة و تعديلات الأخيرة لفستان العرس ،لم يكن أحد شاغرا ليقلها إلا آدم حيث إقترح عليه ولد أمال أن يقلها بسيارة التي إستأجرها لتسهيل التنقل و أنه مشغول لايستطيع أن يقلها وافق آدم بكل سرور حيث قال لنفسه أنها الفرصة لتحدث إليها و طلب الإعتذار على ما بدر منه عند زيارتها له في بيته في بريطانيا.
بعد أن تناولو الطعام إتجه آدم و أمال لسيارة حيث أن أمال لم تنطق أي كلمة و لم تنظر إلية حتي إنزعج آدم من تصرفها و قرر أن يضع حدا لمعاملة أمال له.