بعد الريح واحسان بعدو من البير وطلعت كنينة تتسحب وجات تعاين في البير ولقت مرة واقعة وشكلها ميتة لانها مابتتحرك وكنينة خافت وجرت بسرعة قبال ما زول يشوفا وتدخل في مشكلة ويقولو هي الكتلت المرة
احسان والريح وصلو البيت والريح حالتو صعبة واحسان حاولت تهديهو عشان مافي زول يحس بي حاجة...وقالت ليهو امسك روحك وما تفضحنا والله يستر من الجاي...كنينة سكتت علي الشي الشافتو لانو ماعندها دليل ضدهم وكمان خافت الموضوع ده يجر وراهو الحكاية القديمة وقررت انها لا شافت ولا سمعت حاجة خليها بعيييد احسن ليها وبعد كم ساعة الحلة جاطت بي خبر المرة اللقوها واقعة في بير ودسعيد....وامين سمع الخبر في الحلة ومشا علي بير ود سعيد يشوف الخبر ده شنو ولقا الناس متلمين قدام البير ومشا لحدي ما حصل جمب البير وعاين عشان يشوف المرة الجوه البير وياريتو ماعاين ..امين الدنيا ضلمت في وشو وبقا يتشهد ويقول الله يسترنا وقرب يقع في الواطة لحدي ما الناس الحولو سبتوهو وطبعا الوقت داك كان لسه صبي صغير...لكن حجمو بديهو اكبر من سنو... وواحد من الناس الملمومين حول البير قال ليهم الراجل ده بعرف المرة الميتة ... طوااالي لناس اتلمو حولو وبقو يسألو فيهو وواحد من جيرانم مشا عاين في البير وعرف الزينة
وبقا يكورك وقال ليهم دي مرة علي ود الزين ...وماتت الزينة ومات سرها معاها واحسان والريح كتمو السر سنين والريح ماقادر يتخلص من خنقة احسان لأنها ماسكة عليهو زلة بالعملو في الزينة..وماقادر يعرس عشان يجيب ليهو اولاد يشيلو اسمو...خاااايف وزهجان ومتمني الجات لي الزينة تجي لي احسان الليلة قبل بكرة....عشان كده احسان بقت رابطاهو بالسحر والاعمال...
مافي زول عرف حقيقة الحصل لي الزينة شنو ... ومرت الايام والسنين ورجعت الغيرة تااااني تاكل قلب احسان الاسود لما سنية اخت الزينة حملت وخافت سنية تاكل منهم الجو وخافت كمان الريح يفكر يعرس عشان يجيب ليهو ولد ولا بت ويجدعا ولا يطلقا...وتااااني رجعت لي عادتا البطالة الاصلو ما دايرة تخليها ورجعت لي كنينة الدجالة ولي اعمال السحر
الزول الوحيد الكان عندو شك في انو وفاة الزينة ماطبيعية..كان امين لأنو عااارف غيرة نسوان اخوانو منها..وكم مرة بشوف احسان تتلبد زي الحرامي تدفن ليها في مصايب قدام بيت الزينة وفي حوشا لما تكون ما موجودة في البيت..وهي تدفن بي جاي وامين يطلع بي جاي...عشان كده خاف انها تكون سوت حاجة لي الزينة بقت السبب في موتا...عشان كده قلبو اصلو ما صفا ليها...وتااااني دايرة تجيب ليهم النسوان الكعبات ديل في بيتم ...احسان دي لازم يوقفا عند حدها...امين حذر هدية اخت مرتو من احسان وقال ليها لو جات داخلة بيتي وانا مافي اصلو ماتخليها براها لحدي ماتفوت ...هدية اصلها قلبا ماداير احسان لانو زمااان الزينة كامت بتشكي منها لي امها واسه كل يوم داخلة ومارقة فيهم وعينا زي الشرارة علي سنية...وهدية ختت احسان في بالا وح تراقب كل تصرفاتا وكان دايرة ليها دقة حاااارة منها التجي تهبش سنية بي حاجة
