بعد مرور عدة ايّام ....... في الجامعة...........
في قاعة المحاضرة ......
-ليندا: هي سوزين هل رايت ذلك الاحمق؟!
-سوزين: احمق ؟! من ذلك؟!
-ليندا: ذلك الاحمق الاحمق !! يافتاة كيف لك ان لا تعرفي من اقصد بالأحمق ؟!!!
-سوزين: ليندا بحق الله مالذي تقولينه الان ؟!! كيف لي ان اعرف وانت لا تقولين شيئا سوى ذلك الاحمق!!
-ليندا: ذلك ال لي...الاحمق ! (كانت تحاول قول ليو ولَم يفلح الامر)..
-سوزين: هل تقصدين حبيبك ليو؟! يافتاة من في هذه الارض تدعو حبيبها بالأحمق بحق الله غيرك؟!!!
وايضاً لقد لاحظت شيئا ما !.
-ليندا: ماذا؟!
-سوزين: انت لم تدعي حبيبك باسمه في الواقع من قبل أليس كذلك؟! لماذا ؟ كم هذا غريب..!!
-ليندا: عندما تذكرين الامر اعتقد بانه صحيح انا لم انادي ذلك الاحمق باسمه من قبل ! وفِي الواقع هو لم ينادي باسمي مسبقا أيضاً!. ولكن لا يهم انا اجد الامر جيدا هكذا !..
-سوزين: يالكم من حبيبان غريبا أطوار !!..
-ليندا: نعم نعم ايا يكن..
ولكن لم تجيبي على سؤالي هل رايته اليوم ام لا؟!
-سوزين: اه لم أراه ! الم يأتِ بعد؟!
-ليندا: وانا كذلك !.
-يدخل المعلم الى قاعة المحاضرة ويقول : الرجاء من الجميع الهدوء ! سآخذ اسماء الحضور الان !
جاك ايمانويل
-نعم
نيك زيكر
-نعم
ماريا مناتا
-نعم
سوزين بريكوايت
-نعم
ليندا ماينور
-نعم
ليو ديجارد
-............
أكرر ليو ديجارد
-............
-ليندا: أيها المعلم انه متغيب !
-المعلم: حسنا يبدو انه كذلك لذا اريد منك رجاءاً ياليندا اعطاء هذا المجلد الى ليو بما انك رفيقته بالمقعد حسناً.
-ليندا:.. اه ولكن ..
-المعلم: شكرا لك اقدر لك هذا المعروف .
-ليندا: ااه حسنا يامعلمي بالطبع !
في نفسها: ااه يالهي حقا ماهذا الإزعاج !.
...................................................................
........بعد نهاية الدوام الدراسي ......
-سوزين: ليندا هل تريدين الذهاب معنا للكاريوكي والغناء سويا مع باقي الأصدقاء؟!
-ليندا: اريد ذلك ولكن في الواقع لايمكنني ! فيجب علي إعطاء هذا المجلد للاحمق!
-سوزين: ومابها؟! رافقينا اولا ثم اذهبي له!
-ليندا: ولكن!
-سوزين بينما تقوم بإمساك ليندا: هيا فل نذهب للاستمتاع الان !......
-ليندا:ااه حسنا !
-( وبينما هم متوجهين للكاريوكي تلمح ليندا ليو من بعيد )
-ليندا: ذلك الفتى أليس .... نعم انه هو ! حسنا اذا سأذهب لإعطائه هذا المجلد ومن ثم سأكمل التسكع مع رفقتي!
-ليندا: سوزين اسفة يجب علي الذهاب الان سأعود لاحقا !..(تذهب مسرعة متخطية الشارع).
-سوزين: هي ليندا تمهلي قليلاً.... لقد ذهبت تلك المتهورة!
..........................................................................
.....عند ليو وليندا.......
-تقوم ليندا بالمناداة عليه: هيييي ياااااا أيها الاحمق ! المختل! الحقير! الذبابة! الوغد ! ياااااا
ماذا انه لا يلتفت ؟! من المفترض ان يعرف نفسه ذلك الاحمق !!
ااه ان الطريق حقا مزدحم انه يتلاشى عن ناظري شيئا ف شيئاً! الى اين يذهب ياترى بينما هو يتخطى الدوام الدراسي؟!
اعتقد باني ساركض خلفه للبحث عنه!
.....بعد مضي عشر دقائق.....
ماذا لا اثر له ! اين اختفى بحق الله عندما أريده يختفي وعندما لا أريده يقوم بالظهور ! ماهذا هل هو مارد ام ماذا؟!
والان اين هو ؟!! او بالاصح اين انا؟! (تقوم بالنظر حولها).
ههه ههه ........... لقد ضعت !..
انا لا اعلم اين انا بالتحديد ! قبل قليل كان المكان مكتظ ومزدحم والان انا في مكان اخر كليا ! لا يوجد سوى القليل من الناس ويبدوا بأنهم اجانب ! كيف وصلت الى هنا بالتحديد ؟!! انه كله بسبب ذلك الاحمق يتغيب عن حصصه ويوقعني في مشاكله! حسنا مالذي سأفعله الان بينما لا اعرف احدا هنا ويبدوا بأنهم يتحدثون لغة اخرى مما سمعت!
والاروع من ذلك ان الظلام يكاد ان يحل😑!
ااه صحيح الهاتف ! (تقوم بالبحث عن هاتفها داخل الحقيبة).
حسنا لقد وجدته اخيرا ! وهذه المرة بطاريته معبأة بالكامل !
سأتصل بسوزين اذا....
-توت توت توت ...ان الجوال المطلوب مغلق الرجاء الاتصال في وقت لاحق.... (الرسالة الصوتية).
-ليندا: ماذا هل تمزح معي!. يبدو بانه لا يسعني سوى ان اجد طريق الخروج بمفردي !.
ولكن حقا اين ذلك الاحمق اختفى بحق😦...... لقد وجدتك اخيرا!
يبدو بانه مشغول الان !ولكن هناك شيء غريب به هذه المرة!! يبدو وجهه كاول مرة رايته بها خاليا من التعابير ذلك الوجه البارد!! هذا لايبشر بخير اشعر بالقلق ! لا يمكنني ان ادعه وشانه هكذا سأقوم باللحاق به من غير ان يشعر بي !
(بعد مرور ساعات طوال من اللحاق به)
-ليندا: اااه اشعر بالتعب حقا الى اين يذهب هذا الاحمق بحق الله !!
انه مرهق اللحاق به هكذا حتى اني لم احضر الماء معي!
( تلقي نظرة على الأنحاء بينما تقوم بتتبعه وتلاحظ: ماهذا اشعر باني قد سلكت هذا الطريق من قبل !! هذا الطريق ..(تحاول التذكر).. انه طريق الغابة!!!
مالذي يفعله هنا في مثل هذا الوقت؟! هل ربما . .. سيكون كالمرة السابقة (تقصد حادثة القتل)!! لن ادع ذلك يحدث مجددا ! لم استطع انقاذه مسبقا لكن الان بالطبع بالطبع لن ادع هذه الحادثة تتكرر مرة اخرى !!
يجب علي الإسراع الان والوصول للقلعة قبله ! هذه المرة ساخالف الطريق وأخذ الطريق الذي يملؤه الشوك آملة الوصول قبله من غير ان يشعر بشيء !!
(تقوم ليندا بسلك الطريق الخطر على امل الوصول قبله ! وها هي امام القلعة)
-ليندا: هاه لقد وصلت اخيرا ! ااه قدمي حقا تؤلمني اشعر بوخز بها !ليس لدي وقت كافٍ يجب علي التحرك بسرعة لا يوجد وقت للتشكي يافتاة!!
حسنا فل ادخل الان امل ان اجده على قيد الحياة !
-ممم مممم
-ليندا:هذا الصوت! انه هو!! حمدالله انه لا يزال على قيد الحياة!
سيدي رجاءاً فل تقم بحركة لأستطيع معرفة مكانك !(تتحدث بصوت مرتفع ).
-مممم تك مم
-ليندا: هذا الصوت يأتِ من هنا ! لقد وجدتك اخيرا!
سيدي لا داعي للخوف انا قادمة لأجلك !
حسنا انتظر دقيقة لافك الوثاق عنك!
ها انا ذَا لقد انتهيت !
-يقوم ليو بالدخول فجاءة وعينه تملأها الغضب:انتِ مالذي تفعلينه هنا! لا اعتقد باني سمحت لأحد بالدخول الى هنا !
-ليندا: مالذي تقصده؟! تقوم بتعذيب الآخرين بلا رحمة ومن ثم تقوم بقتلهم لما كل هذه الوحشية ؟! فل توقفها رجاءاً !!
-ليو: تحركِ من هنا فورا !! والا اعتقد بانك تريدين مشاهدته يموت امام عينيك صحيح!!
-ليندا: فل تحلم بذلك أيها الوغد ! ( تدير وجهها ناحية الضحية وتقول : لا تخف الان لن يستطع القيام بذلك انت بأمان الان!!
-الضحية: ههه ولكنك لست بأمان (يقوم بالتقاط قطعة زجاجة مكسورة ويضعها في عنقها بينما يقوم بلف يديه حولها محاولا الاحتماء بها).
-ليندا: هي مالذي تفعله بعد ان قمت بانقاذك؟! انت مخطئ لست انا من اريد قتلك انه هناك أمامك !!
-الضحية : ان لم تدعني على قيد الحياة ستكون حياة هذه البشرية في خطر !! ويبدو بانك تعزها جدا!
-ليو: كبشرية! هه افعل بها ماتريد فهي لا تهمني !.
-ليندا: ماذا!....(صدمة).................
-ليو: ولكن كدمية لي ! فإياك ان تضع إصبعا واحدا عليها سوف ابيدك انت ومن معك ! شعرة واحدة منها كافية بجعلك تختفي من الوجود!! لذا لن يمكنك الهروب ابدا !
-ليندا: (لا تعليق).
-الضحية: اذا بما اني ساموت في كلتا الحالتين فمن الأفضل ان نموت معا انا وهيا (يوشك ان يقطع عنقها بكسرة الزجاج).
عندها يقوم ليو بإخراج الخنجر من جيبه ورميه ناحية الضحية مصيبا بها كم قميصه مُعلِّقا إياه على الحائط ،بينما تهرب ليندا من بين يديه).
يقترب ليو من الضحية ممسكا بيده المسدس مصوبا به نحو رأسه.
-الضحية: أاه اااه لا لا تقترب مني أيها الوحش ...
-ليو: فل تخبرني اين هو حالا!!!
-الضحية: لا اعلم ذلك حقا!.
-ليو: كفاك كذبا وأخبرني اين هو رئيسك والا ستشهد موتك حياً!
-الضحية: حقا حقا لا اعلم!
(يرمي ليو المسدس بعيدا على الارض ويقوم بضربه بكلتا يديه العاريتين )..
-ليو: اخبرني اين هو !
-الضحية: ااااه انا لا اعلم ..
-تتجه ليندا الى ليو محاولة تهدئة الوضع: هي توقف انت تقتله! كيف تريد ان تعرف بينما انت تقوم بضربه هكذا ! توقف عن ذلك الان ! ان كنت تريد من ان يخبرك فاضبط نفسك اولا!
-يقترب ليو من ليندا : اضبط نفسي تقولين! هل تمزحين معي؟! لا تتدخلي في أمور لا تعنيك ! وماذا تدافعين عنه بينما كان سيقوم بقتلك!
انت حمقاء !! (يقولها بينما يقوم بالابتعاد عنها).
(يقترب الضحية بهدوء من ليو محاولا طعنه من الخلف بالخنجر الذي رماه ليو عليه ! حيث لا يفصل ليو عن الموت سوى عدة سنتيمترات قليلة).
-تنظر ليندا لما يحدث بعينان جاحظتان مما ترى وتصرخ : وراءك!
وفِي ذات الوقت:
شطعععععع (طلق ناري).
صوت سقوط جسد الضحية يتزامن مع صوت سقوط المسدس من يدِ ليندا.........نعم ليندا.....
ساد الصمت الأنحاء وسط صدمة كبيرة ......
يداها الصغيرتان ترتجفان بخوف شديد مما قامت بفعله ..
وكل ماتقوم بقوله في هذه اللحظة : مالذي قمت بفعله!!!
مالذي قمت بفعله!! لقد أصبحت قاتلة!
(قدماها لم تعد تحملانها لذا سقطت وسقطت معها الدموع كذلك احست وكانما شيء اخترق قلبها وكأنما هي تلك الرصاصة التي اطلقتها فاخترقت قلب ذلك الشخص بل أقوى من ذلك ! ذلك الشعور الذي جعل منها شخص مُشوَّه لم تكن تعتقد بأنها ستكونه قط ).........
يقطع ذلك الصمت صوت ليو: ليندا استفيقي من حالتك هذه انت لم تقومي بفعل شيء انت في الواقع ..أنقذتني!!
-ليندا:( لاتوجد لها ردة فعل سوى الدموع الصامتة التي تنهمر من عينيها ).
-( ينظر اليها ليو مطولا على امل ان تبدي ردة فعل ما ثم يقرب رأسه من رأسها ملامسا لها ويقول بصوت دافئ لم تسمعه من قبل: استمعي لي جيدا فانا لن أعيد كلامي مرة اخرى مجددا ! انت شخص جيد وقوي شخص لم ارى مثله من قبل شخص يحب الآخرين على عكسي و انت شخص قام بإزهاق روح رغما عنه في سبيل إنقاذ روح اخرى ! في سبيل إنقاذي !! هل فهمتِ لذا توقفِ عن هذا وكوني فخورة بما فعلتيه !! لاشيء يهم في ازهاق روح او روحين يافتاة !
-ليندا: لا اعلم ماذا اقول ولكني اشعر بالخوف لقد حدث ذلك فورا قبل ان ادرك حتى اني قتلته ! انه حقا شعور مؤلم!(صوت مهتز).
-ليو: ستعتادين على ذلك!
-ليندا: صحيح لا تقل انه لاشيء يهم في ازهاق روح او روحين هل فهمت لانه العكس ! أيضا لا اريد الاعتياد على ذلك !!. انا حقا لا اعلم مالذي فعلته وجودي معك اصبح يجرني لاشياء لا أستطيع تخيلها ابدا انني مرهقة من ذلك بالفعل !
-ليو: أشخاص كهؤلاء من الأفضل ان يموتوا ! وانت قمت بفعل ماهو أفضل للجميع لذا انا أشكرك حقا يا.... امّم ليندا..(يشيح بنظره عنها عند مناداتها باسمها)..
-ليندا بابتسامة: أشكرك أيضا يا ليو... الاحمق.'
والان امسحي دموعك وتحركِ يا حمقاء!
-ليندا: اخرس لاتدعني اغضب ! احمق !
-ليو: ماذا ؟! لما انت بطيئة هكذا؟! الا تستطيعين الوقوف ام ماذا؟
-ليندا: مالذي تراه بحقك؟!! اني احاول الوقوف بكل قوتي!
-ليو: دعيني ارى ماخطب قدمك؟! يوجد بها التواء! مالذي فعلتيه لتحصلي على هذا ؟!
-ليندا: امّم في الواقع (تشيح نظرها بعيدا)لقد سقطت من اعلى التل!
-ليو: مااذا؟!
-ليندا: انها الحقيقة لقد اخترت الطريق الخطر للقدوم الى هنا لكي لا تراني!!
-ليو: انك تستحقينها حمقاء! انتظري دقيقة سوف أعالجها لك !
-ليندا: أستطيع فعلها!
-ليو: انك في حال يرثى له تحدثيني بينما تنهمر من عيناك الدموع! كيف لك ان تري جيدا ؟!
ناوليني الرباط من عدتك !
-ليندا: ااه انا لا ابكي انها فقط الدموع تسقط من تلقاء نفسها ! تناول!
-ليو: اه نعم نعم ...............
(بينما هو يقوم بربط قدمها : ااه انه يؤلم أيها الاحمق هل تنتقم مني ام ماذا؟
-ليو: ليو ! فل تناديني ليو ياحمقاء!
-ليندا: هه نادني اولا باسمي!
-ليو: في أحلامك!
-ليندا:وانت كذلك !
-ليو: وها قد انتهيت من ربطها!.
-ليندا: اخيرا فعلتها لقد ظننت باني ساموت !
انتظر دقيقة اريد ان ادعو لروحه ان تنعم في سلام!
ليو:حمقاء شخص مثله يجب ان تبسقي على روحه لا ان تدعي لها !
-ليندا:يا فل تحترم حرمة الميت على الأقل !
-ليو: نعم نعم ايا يكن !
والان اصعدي على ظهري!
-ليندا: افعل ماذا؟
-ليو: هل انت صمَّاء؟ اصعدي على ظهري سريعاً!
-ليندا:ااه يا الهي بما انك قلت ذلك سأتكرم عليك وأقوم بفعلها!
-ليو: جيد تمسكي جيدا !
-ليندا:حسنا!
-ليو: انت حقا ثقيلة! بالرغم من جسدك الهزيل!
-ليندا:اصمت انا جيدة انت هو الهزيل!
شكرا لك !( بصوت خافت).
سأنام أيقظني ان تعبت!
-ليو: حسنا لكِ ذلك!
-يقول ذلك بينما ينظر الى السماء المرصعة بدموع ليندا: مجددا......... مرحبا بك في عالمي يا ليندا!
..............................................

أنت تقرأ
المختل ....black freak
Misterio / Suspensoالمقدمة: لا مفر من قبضتي ،سوف ادمركم جميعا بشكل وحشي ،لن اترك احدا منكم يهرب أيها البعوض المتفشي ، سألوث يداي بكم الى ان ابيدكم جميعا ولن يوقفني احد ! سألتهمكم واتجرع دماءكم حتى العظم! تبا للحكومة والعدالة فليموتوا جميعا! سأقتلك ولن يشفى غليلي حتى ت...