أن يدرك الإنسان أنّ لكل مشكلة في الحياة حلّاً، وأنّ عليه أن يحسن تحليل أسباب المشاكل التي تواجهه حتى يستطيع حلّها، وكم من أناس في الحياة فقدوا بوصلة حلّ المشاكل لديهم لعدم معرفة أسبابها، وتراهم يركّزون على تخفيف آثارها من خلال نتائجها، وهذا بلا شك منهج عقيم في معالجة المشاكل، ومثال على ذلك الإنسان الذي يواجه مشكلة نقصان دخله وعدم مقدرته على سدّ احتياجاته المعيشيّة، فقد يكون سبب ذلك عدم اجتهاده في الحياه أو قلّة حيلته، فعليه إذن أن يجتهد في سعيه، وأن ينوّع مصادر دخله، وأن يحتال لذلك بالحيل المشروعة والأفكار المبتكرة، ولا شكّ في أنّ ذلك سوف يوصله لحل مشكلته.