PT.2

882 60 56
                                    

هاي سويتيز●︿●
اتمنى لكم قراءة ممتعة
لا تنسوا الڤوت و الكومنت فضلاً
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

مستلقية على سريرها بشعرها المبعثر
فركت عينيها بخفة و نظرت حولها
ليقع في مجال نظرها هاتفها ذاك الذي كان يتموضع على الطاولة التي تقبع بقرب سريرها
مدت يدها بخمول لتمسكه
" يَوم صَيفِيّ مُمِل و جَدِيد "
فتحته فاستقبلتها عدة اشعارات من التّطبيقات
بدأت تتفقدها واحدة تلو الاخرى لتصل و اخيراً الى رسائل كانت قد وصلتها من جيهوب ابتسمت بخفة لتفتحها و تقرأ محتواها بخفة
"ثرثار احمق"
تمتمت بها بينما تقرأ رسائله الكثيرة تلك
هي بالفعل قد افتقدته ، اربع سنوات ونصف قد مرّت بالفعل مُنذ فراقهما ذاك
هي الان في منتصف عامها الثالث في الجامعة
اربع سنوات كانت كفيلة بتغيير عدة اشياء في حياتها
رغم حزنها الذي استوطن قلبها منذ رحيلها عنه
إلا ان ذلك الحزن قد انجلى بالفعل بسبب صديقات رافقنها طوال كل تلك الفترة
صديقتان اثبتتا حبّهما و كانتا لها متكئ في السّـراء والضّـراء

سبب في سعادتها هما

خلاصٌ و حضنٌ دافئ و ملجأ لا غِنَى لها عنه

هي تشعر بأنها محظوظة لكونها قد حظيت بكلتاهما

قاطع تحديقها بالهاتف دخول تلك الفتاة التي تقفز كالارانب

"و تقولين ان بيورا تتصرف كالاطفال ، كم انتي تجهلين نفسكي عزيزتي كيكي "
جهرت سيويونغ بصوتها الذي ما زالت نبرة النوم تكتسيه

" ششش هذه ليست طفولية انما هي نشاط بدني و طاقة زائدة لا اكثر "
نطقت بحنق بينما ترسل لها نظرات مبهمة توقفت قليلاً عن التحدث لتعود و تحاول اكمال حديثها الذي لا فائدة منه نهائياً " ثم ما هذه ال كيكي بحق السماء اخبرتكي انني افضّل أن تنادني باسمي الكئيب على انا اسمع كيكي تلك و أيضاً يا فتاة انا اكبركِ ب عامين و نصف يجب ان تحدثيني باحترام لا أن تسخري مني .... اهه ناس لا تقدر النعمة التي يمتلكونها بحق"
انهت جملتها ب سدلها لشعرها و العبث به

تنهدت سيو من تصرفات الاخرى الغبية و توجهت الى الحمام لتفتسل تاركةً خلفها كلارا تحدّث نفسها و تضحك بطفولية كالمجانين

انهت استحمامها ذاك و الذي استغرق عشرون دقيقة
خرجت بينما تضع منشفة تحيط بها جسدها بالكامل و بيدها واحدة اخرى تجفف بها شعرها
توسعت عياناها بخفة من تلك الاخرى التي تقفز على سريرها
"إلهي هذا ما كان ينقصني"

"بيورااااااا"
صوت صراخها صدح في الغرفة لتوقف تلك التي تقفز على السرير و تجذب نظر كلارا التي كانت تعبث ب ملابس سيويونغ
"اععععع سيوو الحمقاء اشتقت لكي"
اردفت بينما تركض اليها ، فقزة واحدة كانت كافية لاطراح الاخرى أرضاً
"حسناً حسناً وانا ايضاً لكن ابتعدي من فوقي"
اردفت سيو التي كانت تُدهَس تحت بيورا الغير مبالية
" لما؟!"
سألت بلطف بينما تحاول استفزاز تلك التي تتلوى اسفلها
"يا غبية انا بالكاد تغطيني المنشفة تلك وانتي تعبثين فوقي هيا ابتعدي "
اردفت بغضب ظاهر فقد طال مكوثها على الارض بالفعل
"مممممم"
نطقت بها بيورا بينما ابتسامة خبيثة قد ارتسمت على وجهها و هي تبتعد عنها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 24, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مُتَنمِّر||Bullyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن