عادت فيتارا الى الشقة التي تشاركتها مع مايوري واستلقت على الاريكة ونظرت الى السقف تفكر في شيئا ما
وغطت في النوم
بعد ساعة استيقظت ونظرت الى المكان وكان هادئاً فعلمت ان مايوري لم تعد بعد ، اخذت حماماً ساخناً ، ثم خرجت تتمشى في المدينة ، وكانت جميلة بالنسبة لمدينة تحت الارض
مشت اكثر ورأت من بعيد جيكن وابريان يمشيان معاً ويبدوان مستمتعين بالمثلجات التي يتناولاها ، لم ينتبها لها لأن جيكن كان منهمكاً بالتحدث متحمساً
نظرت خلفهما ورأت محل المثلجات فذهبت اليه واخذت منه ، ثم اكملت المشي وهي تأكل ببطء
وصلت الى مكان في طرف المدينة جداً ، ولا احد فيه ماجذبها اليه هو صوت الشلال
نظرت وكان يظهر من الشلال نصفه فقط اي ان بداية الشلال تكون فوق المدينة (الارض التي فوق هذه المنطقة من مدينة ناواك هي نهر في الخارج )
جلست بالقرب منه تأخذ نفساً عميقاً ، ثم سمعت صوتاً قريباً ، اقتربت اكثر وكان احدهم يفعل شيئاً وهو يدير ظهره ل( فيتارا)
شعرت انه لا يعلم بوجودها فقالت : هيّ انت
نظر اليها وكان ذلك كايسل ، تفاجئ قليلاً
استدار عليها واخفى شيئاً خلف ظهره وهو يقول : فيتارتي
رفعت حاجبها واردفت : فيتا .. فيتارتي ، ارجو ان الا يكون الاسم القادم فيتروتي
-مارأيك بفراولتي ؟
ابتعدت عنه و عادت الى مكانها و جلست امام مجرى النهر
لحظات وهو قال من خلفها : ماذا تفعلين هنا ؟
جلس بالقرب منها كثيراً ثم حاول مضايقتها متظاهراً بالأستناد على جهتها اليسرى
لم تحاول فيتارا ابعاده فبقي يسند نفسه عليها
-لماذا لا تجيبيني ؟
-هل سألتك ماذا تفعل هنا ؟ رغم ان امرك مريبٌ اكثر مني
ضحك بخجل وعانقها بقوة شديدة وهو يقول : كم احبكِ يا فتاة ؟
بدأ يحرك بها يميناً ويساراً وهو يعانقها ، وهي لم تحرك ساكناً حتى ابعدت يده كالانفجار الذي اصابهما
وقالت ببرود : توقف عن معانقتي ايها المنحرف
تجمد الدم في وجه كايسل ثم صاح غاضباً بمزاح : انا لستُ منحرفاً ، ولكنني احبكِ ك..ك...ك. . لا اعلم اختي الصغيرة ربما
-اجل اجل
ضحك وقال :كيف كانت مهمتكِ ؟
-لم يكن هناك عدد كبير من الگياريون ، كما أن البشر صاروا جبناء جداً ، يفعلون إي شيئ للبقاء أحياءً
أنت تقرأ
فيتارا أكاجي
Fantasyفيتارا اكاجي وهي من اجمل ما انتجه عقلي ، تحتوي على لغة اخرى غير اللغة العربية. نطق الكلمات وكتابتها كلها بمجهودي الشخصي. القصة في سنة (2228)هجمت مخلوقات تدعى بالگياريون على البشر تريد الأستعمار وقتل جميع البشريين ، لكن البشر لم يستسلموا للگياريون فظ...