جلس ليث بعد ان غادرت جنه وجلس يفكر فى ماذا يبرر ماذا سوف يفعل لقد تخطى غلطه كل الحدود لقد تزوج باخرى ﻻ ينكر انه اخطا لكن هى من اغوته لكن ما هو تبريره هل حب جنه عنده كان هش حتى يخونها لكنه على الرغم انه لم يقيم معها اى عﻻقه من اى نوع لقد تزوجها فقط امس وليس على يد ماذون لقد تزوجها عرفى ..لكن ما هو تبريره ماذا سوف يخربها لقد طلبت الطﻻق بكل صرحه لكن لن يتركه ترحل سوف تظل له انها حياته خرج الى سيارته واسرع الى القصر كى يجعلها تسامحه ..ليث : جنه يا جنه ..صعد الى الغرف دلف اليها لكن لم يجدها بحث فى كل مكان فى الجناح لكن ﻻ اثر ليها ..راندا بغضب : مش هتلقيها جنه سبتك ومشت جنه معدتش فى البلد ..ليث بغضب : يعنى مشت ازاى تمشى هاراندا بغضب : ايه عيزنى ارغمها تعيش مع واحد خاين ماشى وراه شهواته و انه عوز طفل ها اقولها اقوله ارجعى لرجل الكنتى عوز سعادته لدرجه انك ضحيتى بنفسك وحملتى فى طفل رغم معرفتك انك هتموتى سعات الوﻻده انصحها با ايه بصفتى امها قبل مكون امك مش هقبل ان بنتى تعيش مع راجل خاين ميستحقش التتضحيه تجوزتها ليه رغم معرفتك انها الخلفه صعبه عليها من اول عارف ليه يا ليث ليهقالت كلمتها اﻻخيره بصرخ ..ليث بصدمه : جنه حاملراندا : اه حامل بقالها شهرين ومرضتش تقولك كانت فكره انك هتخليها تنزله كانت عوزه تفرحك وقفت دواء القلب عشان الطفل وانت بنى ادم متستحقش ..وهنا سمع اسر كل الحوار خاينه هل خان اخته هل شقيقته حامل رغم مرضها ..اسر بغضب : ايه البتقوليه ده يا ماما راندا خيانه ايه ليث خناها هى ديه اﻻمانه اﻻمنتها ليك ها قولى ...وهنا لم ينتظر رده وانهال عليه بالكمات و الركاﻻت ..راندا بصرخ : خﻻص يا اسر سيبه بقا انا عرفه انه يستاهل بس خﻻص ..اسر : اختى فين ..راندا : سافرت ..اسر : ستفرت ازاى يعنى حامل و كمان السفر خطر عليه ازاى تخليها تسافر انا هسافر ليها لندن حاﻻ ..راندا بتوتر : بس هى مش فى لندن هى هتودى جومانا و رؤى لندن وهتاخد طيره تانى و سافرت بلد تانيه خالص محدش يعرفها حتى احنا ..اسر : يعنى ايه تسافﻻ مرتين فى يوم واحد هى بتنتحر انا هنزل لندن وادور عليها ........: استنه يا اسر انا جيه معاك جنه اختى و الميصنش اختى مقعدش معاه فى نفس البيت انا كلمت مدير الكليه هيبعتلى ورقى لندن وهنعيش هنتك وهندور على جنه انا هطلع الم الهدوم واتمنى يا ليث بيه تعمل نفسك متعرفنيش لحد متخلى جنه تسامحك ..ثم تركته وصعدت الى اعلى وحضرت الشنط و تركوا ليث يئنب نفسه انه ﻻ يعرف مكان حبيبته وﻻ كيف حالها ﻻ بد انها حزينه مجروحه ومريضه كسرت منه ومن كﻻم تلك الساقطه على الذى قالته لها ..سوف يقبل اى عقاب منها لكن اﻻ الطﻻق والبعد ..وفى صباح اليوم التالى سافر آسر و دنيا الى لندن وظل ليث مع والدته وبدا يجرى اتصالته من اجل الوصول الى جنه ..مره على غيابها خمس شهور ﻻ يعرف عنها احد حتى آسر بحث عنها فى كل مكان لم يترك بلد لم يطلب من معارفه الوصل لها كل محولتهم باتت بالفشل وفى يوم كان جالس فى مكتبه فى شركه شارد فى ماذا قد يكون حدث فى حبيبته ..قطع شروده صوت هاتفه ..ليث : هل من اخبار هل وجتها ..المجهول : .........
******اتمنى يعجبكم البارت ..
بس التفاعل مش حلو خالص ..
لو فضلتوا كده هياس ومش هقدر انزل الروايه بسرعه..
ياريت المعملش فوت البارتيات الفاتت يعمل ..
متنوش تعملوا فوت ...
وتعليق ..
وتقوله توقعتكم ايه ..
