نمت.. نمت طويلا وقد فاتني شروق الشمس وغروبها ،
فاتني منظر النجوم المشعه والقمر ،
فاتني سماع صوت العصافير وضحكاتك ،
فاتتني مبالاتي واللامبالاتي ، فاتني برودي وضحكي اليوم أيضا ،
سجنت!
سجنت في غرفتي وقد كانت حالكة الظلام وهادئه ،
قررت تجربة أن أنام طويلا وأن أستيقظ متى ما شئت لأعيش في هذه العزله المؤقته-وليتها دائمه- ،
قررت دون تراجع مني أن أجرب كيف سيكون شعوري في القبر ومن سيهتم لو أنني مت ! ،
ولكن الرسائل في هاتفي لم تكن إلا من شخص واحد رغم أن أصدقائي كانوا لا يتعدون الرقم الرابع ،
كنت خاسرا جدا
كنت متحيرا وأفكر ..أفكر مليا طويلا بشكل مرهق ومتعب في كل شيء،
و لم أكن لاحب النوم أبدا لكنه كان ينجيني !
من أصواتهم ومن رؤيتهم ومن هذا العالم أيضا ،
كنت أبكي بينما أقرأ رسائلنا الصادقه التي وقد خطت التواريخ جانبها ،
كنت أسير في ظلمتي بينما كأنني احمل ثقلا في داخلي !
أين الصديق؟ أينك أيها الخليل؟.
كان يؤلم
يؤلمني بشده حينما لم يكن ليصنع حضوري فارقا ولا حتى فراقي ،
إنني فقط كنت أحاول الصمود
لكن يبدو أن كل شيء ألتمسه يصبح حزينا
وقد كتب على قلبي الحزن.
.
:إصعد
نطق وتزامنا مع صوته ود تايهيونق لو قبل لسان جونغكوك بعمقفتح تايهيونق باب السياره ليركب بهدوء بينما كان يشغل فكره شيئا واحد
، واحد فقط:إبقى معي ، لا تعد إلى والدي
إنه ممكنا لذا فقط أجبني:وأنا لا أود مرافقتك كيم تايهيونق
بهدوء أجاب جونغكوك وعكس ما يخبأ تايهيونق داخله أبتسم:وكأنك مسرور بوجودك مع والدي ومن برفقته ههه ، توقف جانبا
:أتفهم ! أم تريد أن اجعلك تفهم بطريقتي؟
جونغكوك لم يستمع لتايهيونق إطلاقا ولم يشأ أن يقف
كان وبجمود تام يسير ناحية منزل الآخر.وفي لحظة ما ودون مراعاة منه للواقع
شد تايهيونق ياقة جنغكوك بعنف:ألا تعي من يحادثك ؟
كان مرتاحا جدا ويبتسم بهدوء بينما نظرات جنغكوك كانت ثاقبه في عينيه
على أي حال هو جعله يقف
أنت تقرأ
تساقُط الخَريف|TK
Fanfictionتايهيونق مُغرَمٌ بحارس والده الصلب الذي لا ينطفيء،لا يتحدث ،لا يبتسم ولا يِبادله حتى ، لكن ماذا لو حدث وعلِم تايهيونق بسر جُنغكوك؟ ٢٠١٨