4:23 عصرامشى تايهيونق بهدوء بينما ينزل من السلالم يتبعه جنغكوك بصمت،
وفي هذه اللحظه لم يكن تايهيونق يعلم شعوره تحديدا ، كان متكركبا
بما يكفي ليكون مزاجه سيء بشده ،
والتفكير قد أرهقه حتى أصبح يأرقه ويبدو أنه لم يعد هناك متسعا من الصبر ،هو قد هلك.:لا أعتقد أن الصبر في الحب جيد جدا
تايهيونق صعد السياره بجانب جنغكوك الهاديء كما عادته دوما
ونطق مايحمله في صدره بلا مبالاه:إسمع جنغكوك
عاد تايهيونق للحديث فجأه بعد سكون الاوضاع في السياره وقد اتضح على معالم وجهه التردد والقوه في الآن ذاته،
بلع تايهيونق ريقه وامتص شفاهه السفلى وتنهد بقوه.
هو مصر على أن يقول ما بجوفه ،
هو قرر أخيرا
إما أن يقتل الألم داخله أو أن يجد دواء له كل ما آلمه.:جنغكوك أنا أريد أن تصبح حبي...
:أنا لست إنسانا بالكامل
وفجأة جنغكوك قاطع تايهيونق وكعهده لم يكن منذرا
بأن الحرائق ستشتعل داخل تايهيونق وأن كل الكون في هذه اللحظه
لن يستطيع تحديد شعوره أو حتى فهمه ، كان الألم عميقا ومن الشخص الصحيح:ماذا ولعنتك!! مالذي تهذي به
تايهيونق تحدث بصوت عالي ولم يعد مدركا ماذا يفعل
قد برد مكانه
شعر بأنه لم يكن يفهم جنغكوك الآن ولكنه يفهمه بالوقت نفسه
قد غاص عميقا في ذاته ، غاص عميقا في الألم
في المشاعر الجياشه تجاه جنغكوك
ليس مدركا ولا يريد الإدراك رغم وضوح الأمر منذ زمن بعيد
لكنه لابد أن يكون خاطيء.
أنت تقرأ
تساقُط الخَريف|TK
Fanficتايهيونق مُغرَمٌ بحارس والده الصلب الذي لا ينطفيء،لا يتحدث ،لا يبتسم ولا يِبادله حتى ، لكن ماذا لو حدث وعلِم تايهيونق بسر جُنغكوك؟ ٢٠١٨