6:20 دقيقه
صباحا
لم يزر النوم جفني تايهيونق بعد ما أحدثه جيونغكوك له بالأمس ،
كان الأمر صادما وغريب تقريبا
لم يتوقع تايهيونق أن يفعل حارس والده ذلك يوما
إن الأمر أشبه وكأن أمواج البحر هبت فجأه دون رياح .
تايهيونق فكر حتى انغمست عيناه لتحط على الساعه بجانبه
السادسه والنصف؟
لم يكن يعتقد أن الأرق سيرافقه في إجازته السعيده الآن أم أن جنغكوك كان سببا لتأخره عن موعد النوم؟،
حطت قدماه على أرضية غرفة نومه الخاصه مستشعرا برودة الارضيه
:الشتاء قادم بالفعل
هو زاح عن تفكيره بجونغكوك اخيرا
وتنهد بعمق حينما تذكر من سيأتي اليوم
وذلك فقط ليس بجيد .
أستقام تايهيونق خارجا من غرفة نومه ولم يكن يصدر في هذا المنزل الكبير سوى صوت إغلاق باب غرفته وصوت أشعارات هاتفه ،
لم يكن يبدى على وجهه شيئا من الإرهاق كان وكأنه أستغرق يوما كاملا في النوم مع هذا الهدوء والراحه الممكنه في منزله،
اتخذت خطواته سريعا من الدرج المتوسط ومشى بهدوء حينما حطت قدميه على الأرض المستوية ، نظر في أرجاء المطبخ الفارغ باحثا في الثلاجه عن شيء لشرب وهو فقط لم يكن له شهيه لتناول شيء لذا هم بالخروج
من المنزل وأول ما رآه تايهيونق وجه جيونغكوك يقف بملامح ساكنه
ينظر ناحيته
لفحته الرياح القويه ولتو هو علم أن الجو سيكون عاصفا
أكثر من الأمس
أنت تقرأ
تساقُط الخَريف|TK
Fiksi Penggemarتايهيونق مُغرَمٌ بحارس والده الصلب الذي لا ينطفيء،لا يتحدث ،لا يبتسم ولا يِبادله حتى ، لكن ماذا لو حدث وعلِم تايهيونق بسر جُنغكوك؟ ٢٠١٨
