last part:9

50.4K 3.4K 3.1K
                                    




__

الفتى الأسمر إلتفت سريعا ناحية جنغكوك الذي كان يكمل تأملاته بالنافذه

:إنتهى عملي مع والدك بعد هذه السنين ، سأعود حيث أنتمي.

وكان حديثا بائسا ومتوقعا لسماعه بعد تلقي كل تلك الخيبات

:وماذا أيضا؟
ابتسم تايهيونق بألم وكان مستعدا هذه المره للخساره الجديده التي سيعطيه الله إياها

ولكن جنغكوك أستمر في صمته ولم يقل شيئا
هو التفت ونظر بعيدا في عيني تايهيونق وتأملها كأنها المره الاولى التي يفعل فيها ذلك

: حسنا إذا جيونقكوك إن لم يكن هناك حديثا هذه المره أيضا
سأرحل
نثر تايهيونق حديثه والتفت مستعدا للخروج.
ولكن لماذا!..
لماذا قدميه أبت أن تطيعه وتتقدم
لماذا كان هناك حديث آخر يجوب قلبه ويعتصره
لما شعور أنها المره الاخيره كان يشل جسده
لما كل تلك الرغبات طول السنين الفائته تجمعت في قلبه الان
تحثه على أن يعطي جونغكوك عناقا طويلا وعميقا
عناقا أخير ولكن
إن كانت هذه المره الاخيره فعلا وستنتهي بكل هذا البؤس
فمن سيتهم؟ إن كان هناك إحتياج للفتى خلفه
وإن كانت هناك مشاعر له
فمالمهم من عناق اخير وحديث أخير؟
الاحتياج تجاهه سيظل احتياجا للأبد والحب في قلبه سيظل حبا له للأبد.
لن يكون ذا فائده أبدا السقوط في أحضانه الان
او القول له أن يبقى
لو ود جونغكوك لبقى دون الحاجه لسماعها من تايهيونق
لو كان يود حقا لما جعل الحزن يمس إبتسامة تايهيونق وعينيه
وهو فقط لم يفعل
ظل واقفا خلفه صامتا كما عادته هل كان يهمه الامر حتى؟
هل كان يسمع صرخات تايهيونق الداخليه وآلامه؟
هل كان يشعر بدفء حب تايهيونق طيلت تلك السنين
أم أنه مازال يتجاهلها ويتجاهل نفسه أيضا
لماذا عليه أن يبدوا لغزا صعبا جدا في حين
أنه يستطيع أن يكون شخصا عاديا فقط .

تساقُط الخَريف|TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن