.......

31 5 0
                                    

.
.
.
-ياااا...اسرعي الى هنا...-لوحت ماري لصديقتها...بينما اسرعت ايمي بالجلوس معهم
-بماذا اخبرك المدير...؟- سألتها بقلق فورما جلست
-مر الامر بسلاسة...لم يعاتبني حتى على ما فعلته....امرني بالحذر فقط...-اجابت بنفس واحد بينما تمتمت
-اين هو طعامي...؟؟ - ليمرر لها تشانيول ساندويتشان  و هو يردف...
-اعلم ان سندويشا واحدا لن يكفيك...-
-اووه كوماوا نومو ثانكيو...-اتسعت ابتسامتها بينما تتمتمت بهمس...
-و تفتخرين بذلك..اخخ انوثتك تبكي في زاوية....-
سمعته ماري لتوجه له ضربة على رأسه...
-ياا ما بال ايمي...؟ جميلة , و جيدة بالرياضة , اه و ذكية-
قلب تشانيول عينيه ليردف –متأكدة...؟-
وضعت يدها خلف عنقها لتصحح بتوتر...
-حسنا بالنسبة لذكية...اسحب ذلك...-
سخر تشانيول بينما ايمي قلبت عيناها بملل و لا تزال تلتهم شطيرتها....
-لكن الباقي حقا صحيح...ستصدم ان تعرفت عليها اكثر...لها سحرها الخاص - انهت كلامها و هي تربت على ظهر ايمي
-اه...اشفق على زوجها المستقبلي...-
-لا تقلق اخطط لان اكون عازبة طول حياتي...-
-اه...احسنت افضل قرار اتخذته ... –
تجاهلت ما تفوه به تشانيول لتبادر لماري...
-ياا لنذهب معا لعملنا الجزئي بعد المدرسة...-
كانت ماري على و شك الموافقة لكن كاي اردف بسرعة...
-لا باس انا من سأوصلها ...لقد اتفقنا على ذلك بالفعل-
اتسعت اعين ماري-هل فعلنا...؟-
همهم كاي بتوتر –لووه ألا تتذكرين ...؟-
ابتسمت ايمي بخفة...*حسنا كاي سأساعدك هذه المرة...*تمتمت ايمي بنفسها لتردف...
-كري اراسو...لا باس .. -
كانت ماري ستجيبها لكن كاي همس بخفة...-كينشانا...لقد وافقت بالفعل...-
.
.
.
--
مرت حصص اليوم ليدق الجرس...اضحى الطلاب بجمع حاجياتهم والمغادرة...
-ياا ماري ...كاجاا...-همس كاي لتومئ ماري بتوتر
-ياا ماري...انا ذاهبة لا تتأخري مع كاي كي لا يوبخك اجاشي...-انهت كلامها بابتسامة و ترجلت للخارج...
--
همهمت بأغنيتها المفضلة بينما تسير متجهة خارج المدرسة...
-اووه...-استعجبت للتوقف عن الغناء
-ياا...لقد تأخرتي ...-همهم الفتى المقابل لها بتذمر..
-ماذا تفعل هنا تشانيول؟...-
-اوصلك لعملك ألا تستطعين تمييز ذلك...-همهم بنفاد صبر و سبقها بالمشي...
-الن تأتي؟-
-اووه قادمة...- تمتمت لتحاول مجاراته بالمشي
--
-أتكرهين التواجد معي الى هذه الدرجة ؟ ...-تمتم كاي
-انيااا بالطبع لا-اردفت بينما تنفي الامر بيديها...
-انها المرة الخامسة...-
-اه...؟-
-المرة الخامسة التي تبلعين بها ريقك بتوتر...كما انك تتجنبين النظر بعيني-شرح قائلا...
-انيااا...انا لا اعرف ما اتحدث به بهذه المواقف كما انني لا استطيع ايجاد موضوع مناسب لافتتحه معك...ايمي كانت من تقرب مني اولا و حاولت محادثتي...انا سيئة عندما يتعلق الامر بتشكيل الصداقات...-
-منذ متي انت و ايمي صديقتان...-سأل كاي
-اممم...قاربة العشر سنوات...-
همهم بخفة
-اه...لم اتمكن من شكرك بطريقة مناسبة - تقدمت للأمام بينما قابلته و انحنت بزاوية تسعين درجة...
-كامساميدا...-
حك رقبته بحرج بينما تمتم...
-ياا انت تشعرينني بعدم الارتياح...اسقطي الكلفة...-
تجاهلت ما قاله بينما اكملت –انا شاكرة لك حقا لأنك ساعدتني و صدقتني رغم انك لا تعرف ما حدث...اووه و شكرا لأنك راعيت مشاعري ولم تسأل...-
-هكذا...فقط هكذا-
-ماذا تقصد ؟ ...-
-هكذا يكون تكوين الصداقات...فقط كوني على طبيعتك...-انهى كلامه بوضع ابتسامة بينما بادلته ماري نفس الابتسامة
-اووه اليس ذاك تشانيول ؟ -
-أووه...اوصل ايمي؟-تساءلت
-اووه انها تبدوا كايمي...-وافقها كاي الرأي...
-ياا ايمي-يا...-نادتها ينما اتجهت نحوها
-اووه وصلت؟...-
همهمت ماري بينما رمقت تشانيول بسخرية...
-تتظاهر بعدم الاهتمام... لكنك اخذت عناء ايصالها...-
-الامر فقط ان لي ضمير...اعتبر الامر كأنني اخوها الاكبر...-
-اييش بربك؟ اخوها الاكبر؟ لايمي فقط...لما لم تتطوع لأخذي انا اذا ؟ -
-اتريدين من كاي قتلي على تضييع فرصته الذهبية...-همس بسخرية بينما احمر وجه كاي...
دائما ما يسيئون فهم الامر...كاي لا يحبها الامر فقط انه يريد التعرف عليها اكثر,بصفته صديقها...شخصيتها تحيره...يريد حلها...هي كمعادلة مستعصية لا يستطيع الوصول الوصول  لجوابها...شيء لم يمر عليه من قبل...اووه ذلك بالضبط...الحد الفاصل بين علاقتهما...'للان فقط؟'
-اوووه كاي يخجل ايضا...-تمتمت ايمي لاغاظته بينما سحب كاي تشانيول قائلا
-اوووه...اهه اعملا جيدا...تشانيول لنذهب...-
-يااا لا تستخدمني للتهرب من هنا...-هسهس بغضب بينما يبعد يدي كاي عنه,لكن كاي نجح بسحبه بعيدا...
لوحت لهما ماري و ايمي, لتدخلا للمقهى...
-بدلا ملابسكما بسرعة...لدينا الكثير من العمل...-امرهما رئيسهما لتومئا بطاعة و تتوجها لغرفة التبديل
--
-لقد وصلت-تمتم ليقابله الصمت
همس لنفسه بسخرية*كأن احدا يهتم*
توجه لغرفته بالطابق العلوي...خلع ربطة عنقه و توجه للحمام من اجل اخذ حمام ينسيه تعب اليوم...
ارتدى ملابسه و عاد للطابق السفلي لتنحني له الخادمة...-العشاء جاهز سيدي-
-ماذا عن ابي ؟ -
-انه بمكتبه كالعادة...-
-ااايم سأمر عليه اولا,ثم اتناول الطعام-
كما تريد سيدي...- انحنت له لتغادر من اجل اكمال ما تبقى من اعمالها
.
.
.
استأذن تشانيول قبل الفتح الباب ليصدئ صوت اجش لمسامعه
-ماذا تقصد؟...لقد امرتك بالبحث جيدا لا تتخلق الاعذار...-انهى المكالمة بغضب عندما لم يسمع ما يرضيه...
ابوه كان هذا النوع من الاشخاص...بارد...عمله من اولوياته العظمى...كما ان المكالمات الغامضة و المحادثات الغريبة التي لا دخل لها بمجال عمله كمدير دائما ما كانت تراوده...مما يجعل تشانيول غريقا ببحر تساؤلاته....ما علاقة هذه المكالمات بعمله؟ لماذا يغلق ادراج ملفاته دائما,و يحرص على عدم دخول احد لغرفته؟ ...لكنه بنهاية المطاف يقرر الايمان به. ...لماذا؟لأنه والده في النهاية...حتى ان لم يرعاه بالحب نفسه الذي يمنحه الاباء الطبيعيون لأولادهم...الا انه شاكر لعدم تخليه عنه...خصوصا بعد الذي حدث...
قلب أوراقه المبعثرة على مكتبه و اردف بعدم اهتمام -ماذا؟-
لم تتغير ملامح تشانيول فقد توقع اجابته و تمتم محافظا على قناع البرود
-العشاء جاهز...-
--انا مشغول...فلتأكل انت فقط-
انحنى تشانيول ليغادر لكن اباه استوقفه...
-اه...الفتاة التي سببت المشاكل بحمام الفتيات...لقد انقذتها لكن لا اضمن لها ذلك بالمرة القادمة...اخبرها بتوخي الحذر ان لم ترد ان تطرد...وأيضا لا تعاشر تلك الفئة الدنيئة من الاشخاص,يمكنك المغادرة ..-
ازعجه كلام والده بشدة...يكره عندما يتحدث عن الطبقات الاجتماعية و تلك السخافات....لكنه لا يمكنه التعبير...طالما هو تحت رحمة والده يجب عليه الخضوع بلا اي اعتراضات...وجهة نظره؟هه  فليحتفظ بها لنفسه فقط...تلك السخافات شيء لا يعترف به تحت سقف هذا البيت...
انحنى بخفة ليغادر لغرفته مباشرة...الطعام؟
ومن سيملك الطاقة لذاك حتى؟؟؟التنفس نفسه كان يشعره بالثقل فما بالك بالأكل...
.
.
.
بارك تشانيول  الاحمق بالقسم ليس سوى مجرد سجين ببيت والده...
--
.
.
.
مرت سنتان بالفعل...لا أدري ما يجب أن أقول صراحة،لا عذر لدي لكن لم أتصور حتي بأحلامي أن ألف شخص سيلقي نظرة على روايتي...شكرا من قلب لمروركم الجميل.
صراحة القصة كتبتها هاذي سنتان و ما كملتها ما زال عندي بارتات ما نزلتها لكن ليست بالكثيرة!حاولت أتممها مرات لكن كل الأفكار و المشاعر الي منحتها للرواية تبعثرت...
سؤالي الحين اذا كان في ناس لسا بيستنو الرواية سأحاول اني اتممها و حتى اذا لا سأتممها😂💜
لكن امنحوني قليلا من الصبر اكثر (رغم انو من حقي اطلب هالطلب) لاني اخر سنة ثانوية و هالسنة مصيرية...
شكرا لكل شيء...
الكاتبة-نيم❤️

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 28, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Change_My_feelings♻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن