I don't wanna your love part/11

138 16 14
                                    

هلو حبايبي هاي البارت مثل ما وعدتكم بي بس مو طويل مثل سابقة بس ان شاء الله يعجبكم
لا تنسوا تنطوني رأيكم علمود اعرف شنو اغلاطي
شكرا لمتابعتكم روايتي
احبكم
وسامحوني على الأغلاط الإملائية







في البارت السابق :

أُحبكِ شين هاي،أُحبكِ،أفيقِ يا حُبي،أفيقِ أرجوكِ،شين هاي،يا كيم شين هاي،يا،شين هاي أتَسمَعينِ،أفيقِ أتَوَسلُ أليكِ،شين هاييييييييييي.

/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
في البارت الحالي :


Writer pov :

14.03.2018

01.28 PM

In Paris

Necker Hospital

Room 201

Floor 04

يَتمشى قاطعاً الغُرفةَ للمرةْ الـ 280571 بَعدَ المليون،لَم يَغمض لَهُ جفنَاً وَلَو لِدَقيقةٍ فَلَو أردنا حِسابَ سُيعاتِ نومهِ لَقُلنا أنها لا تَتَعدى الـ 24 ساعةً،نَعم فَهُوَ يَنامُ كُلَّ ثَلاثةِ أيامٍ مِن نصفِ إلى ثَلاثةِ أرباعٍ مِن الساعةِ لا يعلمُ ماذا يَفْعَل،كَيفَ يُقظها مِن سُباتها اللذي دَخلتهُ مُنذُ شهرٍ،نعم مُنذُ أن أنقذها مِن بَينِ يَدينِ خاطفها مَجهُلِ الهويةِ بالنسبةِ أليهِ،يُرِيدُ أستيقاظها لِسَبَبِنِ؛أولاً كَي يَطمَئنَ عليها فَهُوَ يَموتُ في الثانيةِ ألفَ مرةٍ مِن القلقِ عليها حتى نَفْسَهُ قد أصبحَ ثَقيلاً،ثانياً يُرِيدُ أن يعلمَ مَن اللذي قامَ بِالتَجْرُءِ وَخطفِها؟،حسناً هُوَ لَن يَفْعَلَ لَهُ شيئاً فقط تعليقهُ مِن قدميهِ وَ أوساعهُ ضرباً إِلى أن يَنزِفُ آخِرَ قطرةٍ مِن دمهِ وَبعدها يُقَطِعهُ قِطعاً صَغيرةً ثُمَّ يَرمِهِ إلى أسماكِ البَحرَ كَي لا يَعثُرَ عَلَيْهِ أحداً وَ يُقيمُ لَهُ جَنازتاً،هذا ما جالَ في عقلِ تايهيونغ فَهُوَ قد أقْسَمَ أن يَرحَمَ بِحالِ مُختَطِفها ما أن تَقومَ بالسلامةِ مِن وَضعها المُزري،فقد أخبرهُ رَئِيسَ الأَطْباءِ عِندما أحضَرها إِلى المَشفى أَنَّ وَضعَها الصَحيَ مُتَدْنِئٌ جداً،فلقد بقيت قُرابَةَ الثلاثةِ أيامٍ بِلا طَعامٍ أو شرابْ،وَ لا نَنسى أنَ جَسَدْها مِن الأساسِ ضَعيفاً فَهيَ مُصابَةً بِفُقرِ الدمِ وَ اللذي لا يَعلمُ مِن أين جائَها هذا المَرضُ وَهَذَا ما أَدى إِلى أرفاعِ نِسبةِ الخطرِ على حياتها عِنْدَ النزفِ الكَثير وَ هذا أكَثرَ شَيئٍ مُقلقْ فَقد أَفقدها أغمائها الكَثيِرَ مِن الأكسَجين ناهيكم عَن الدمَ القليل اللذي وَصلَ إلى دَماغِها مِمَّا أثَرَ لَهَا جَلطَتاً دَماغيتاً بَسيطتاً بِسَببِ تأخرهمْ بِأحظارِها في الوَقتِ المُناسبِ أو عَمَلِ لها الأسعافاتِ الأوليةِ لِأِقافِ النَزيفْ وَهَذَا هُوَ سَبَبُ رَقُدِها في غَيبوبَةٍ مَجهولَةِ الْمُدَّةْ وَإِذَا تَعدى سُباتِها الشَهرَ مِن الآنِ فَسَيْظطَرونَ لِإِزالَتِ جميعَ الأجهَزةَ اللتي تُعينَها على العَيشَ حتى لَو كانت مُغمَضَتةَ العينينِ،وَ هُنَا أطلَقَ العِنانِ لِجَنونَهُ،فَمَا أن أنتهى الطَبِيبَ المَسكينَ مِن أخبارهِ بِوَضعِها حَتى بَدءَ بِالهَجومِ مُنهالاً عليهُ بالضَربِ المُبرحْ،حاوَلُ الحُراسَ أيقافَهُ وَ لكن هيهاتٌ أذا حاولتَ أيقافِ شَيْطانٌ قَد تَجَسدهُ الغَضبَ،فَمَا أن حاوَلوا أمساكَهُ حَتى باشَرْ بِضربِهم واحداً تِلوَ الآخرِ صارِخاً بِهِم بِأبشَعِ الشَتائمْ اللتي عَرفتها البَشريةُ،ما أن أنتهى مِنْهُم حَتى أجبَرَ رئيسَ الأطباءِ الشِبهِ واعياً أن يُدخلهُ إِلى غُرفَةِ العَنايةِ المُركزةْ خاصَتُها؛أَرَادَ الطَبيبَ المُهَشْمَ المَسكينَ الأعتِراضِ،لكن مَن يَعتَرِضُ شَيطاناً غاضباً هائِيجاً كالثَورِ أمامَهم؛ثُمَّ مَن لا يَعلمُ مَن هُوَ هذا الشَخصُ القابِعُ أمامَهُ؟!؛فَـكيم تايهيونغ مَعرُفٌ عالَمياً بِبَطشهُ؛طَيشهُ؛انحَرافهُ وَ اهمَ شَيئٍ غَضَبهُ،غَضبهُ اللذي يُحاوَلُ الكُلَ مِن صَغيرٍ إلى كَبيرٍ تَجَنَبهُ،وَ هذا ما فَعلهُ رَئيسَ الأطِباءِ اللذي مُسِحت كرامتهُ بالأرضِ أمامَ طاقَمِ عَملهُ،أجل فَقد أُوبرِحَ ضَرباً قِبالَتَهم؛وَ هذا طَبعاً يُعتَبرُ اِهانَتاً لَهُ لكن فَليَحتَرقُ كُلَّ شيئٍ في سابعِ جَحيمٍ فَأولِ وَ أهمِ وَ آخرِ هَمٍ لِـتايهيونغ هُوَ مَلِكةُ قلبهِ اللتي تَربعت عَلى عَرشَهُ بِكُلِ أريَحيةٍ،وَ ما أن دَخَلَ حُجرَتَها بَعدَ أن لَـبَسَ المَلابِسَ المُخُصَصَةَ لِـغُرفةِ الأنعاشِ اللتي تُصدِرُ أصواتَ نَبْضاتِ فُؤادَها خائِرُ القَوى مَعَ تَنفُسيها اللذي تَجرهُ بِضُعفٍ حَتى تَقَربَ مِنْهَا بِأرجُلٍ تُسحَبُ جَبراً كَـشخصٍ يَمْشِيَ كَي يَصِلَ لِـمَشنَقتهِ،طبعاً،كَيفَ تُرِيدُنَ أن يَكونَ شَعُرهِ في هَذِهِ اللحظةْ وَ هُوَ يَرَى هَوَسهُ مُقيدتاً بِسَلاسلٍ تُسمى بِـسَلاسلِ الحياةِ في عالمْ الطبِ الْحَدِيث،أعتَصرَ كَفها الأصفرُ الشاحبُ الباردْ بينَ خاصتهِ آملاً أن تَستيقظَ مُتَذمرتاً مِن فعلتهُ لكن لا أستِجابةْ؛لا حَركةْ وَ لا حتى رَمشتاً تَدلُ على وَعيَها،علت شَهقاتَهُ تَدريجياً كَـطفلٍ مُدَلَلٍ كانَ يلعبُ بِسَعادةٍ لكن ما أن وَقعَ وَ أنجَرحَ حتى أنفَجرَ بالبُكاءِ،وَ هذا ما فعلهُ تاي خاصتُنا،لقد أنفَجرَ بُكَاءً،يَبكي بِـقهرٍ على حالَها بَعدَ أن بدئت عينيهِ تلقائياً بِـذرفِ الدَموعَ بِـدونِ حسٍ أو شَعُرٍ مِنْهُ،يَبكيْ وَ ينوحْ وَ يَصْرُخْ مُتألماً،مَن يَراهُ وَ خاصتاً العُشاقَ مثلهُ يَـتَعرَفونَ مُباشرتاً أن لا عينيهِ تَذرِفُ الدَموعَ وَ لا فَمهُ اللذي يَـصرُخَ بل قلبهُ،أجل قلبهُ مَن يُنزلُ تَلكَ الدَمَعاتَ الدَمَويةْ،قلبهُ مَن يَصرُخَ عسى وعلا أن يَصلَ إِلى مَسامعِ نابِضَها وَ ترئَفَ بِحالهُ،بَقى على هذا الحالُ ساعاتٍ لا تُعدُ وَ لا تُحصى إِلى أن شَعرَ بِمُقلَتيهِ قد جُفت وَ صوتهِ قد أختفى وَ لَم يَعدُ لِـحَبالهُ الصَوتَيَةِ أيةُ طاقةٍ لِـأخراجهِ وَأَمَّا عَن رُكبَتيهِ المُجثي عَليهُما فَـهَيَ حِكايةٌ أُخرى،لَم يَجُفَ بَعد مائهُ المالِحَ بَعد وَ هُوَ أيضاً لَم يَأبَهُ بِذَلك لِـيَدُقَ سوهو نافِذَةَ الغُرفَةِ لِـيَرفَعَ وَجهَهُ مُتَفاجِئاً بالهيونغز الخاصينَ بهِ جَمِيعاً وَ مِن ضَمنِهم تشانيول اللذي يَبكي بِهستيريا مُتَواجِديِنَ أمامَهُ وَ وَجُوهَهِهم تَعلوها إماراتٍ مُختَليطتاً ما بينَ الخُوفِ وَ الهَلعِ وَ الحُزنِ وَ مِن ضَمنِها الغَضَبِ عَكسِ تايهيونغ الخالي،أجل،فَـقد كانَ وَجهَهُ خالياً مِن أيةِ ذَرةِ تعبيرْ،لم يُبدي شيئاً حتى تَفاجُئَهُ بِـوَجودِهم وَ كأنهُ يَعلمُ مُسبقاً أنهُ كانَ مُراقَباً مِن قَبلِ رِجالِ شيومين مُنذُ وَصولهم لِـباريس،وَصلَ إِلى البابِ فاتِحاً أياهُ بعدَ أن حَملتهُ رَجليهُ بِـصَعوبَةٍ بالغةٍ وَ كأنهُ يَحْمِلُ جِبالاً على كَتيفَيهِ العَريضَتينِ خارجاً مِن غُرفَتيها غالِيقاً البابَ خلفَهُ بِـكُلِ وَهنِنٍ حتى سُحِبَ مِن قِبَلِ تشانيول مُستَقبِلاً ضَرباتَهُ القَويَةَ بِـكُلِ رِحابَةِ صَدرٍ مُتَوسلاً بِـنَظراتهِ أياهُ أن يُكثرَ مِن اللَكَماتِ وَ أن يُقَويها عسى وَ علهُ يَرتاحُ وَلَو لِـجُزيئَةٍ مِن الثانيةِ مِن المِ قلبهُ الفَتاكْ،ابتعدَ مِن على فَوقهِ بعدَ أن كانَ تايهيونغ مُمَدَّداً على الارضِ مِن قِبَلِ بيكهيون وَ جونغ كوك وَ الآخرينَ صارِخينَ عَلَيْهِ بِـالتَوقفِ لِأنهُ ليسَ لا المَكانَ وَ لا الزَمانَ مُناسيبَينِ لِهذا الشيئِ،قاطَعهم مِن صُراخَهُم على تشانيول وَ لَومَهِ هَمسهُ البارِد :

You Will Love Me    K.TH  مكتملة ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن