Making a End / Last Part

183 8 2
                                    

شلونكم حبايبي اليوم وصلنا لنهاية الطريق وية ابطالنا شكرا لصبرك وياية رغم تأخري بالتحديث
احبكم كلش هواي
لا تنسون اكتبوا بالتعليق رئيكم بالرواية و بالسرد و الشخصيات و الاحداث و شنو اكثر شي عجبكم و شنو اكثر شي كرهتوا
رح ألقاكم بروايتي الثانية
و سامحوني على الأخطاء الإملائية



في البارت السابق :

و قبل ان ترد قبلتُها عميقاً جداً ثمَ تركتُها تتذمر لأخرج مِن المحكمة آمراً الحُراس بان يُصلوها بأمان و يحرسُها جيداً و استقليت بالسيارة مع مين هو هيونغ و روزي نونا و الطفلان المُشاغبان لننطلق الى وجهتنا و هي البيت مُتحمساً الى درجةِ الموت لانَ اليوم سأُعيد حبيبتي الي ، احُبكِ يا كيم شين هاي و حتى لو قدمت روحي فداءً لكِ و فنيت عمري مُقبلاً ذرات التُرابِ اللذينَ يُلامسنَ اقدامكِ الرقيقة لم و لن يكون كافياً ، حتى لو فعلتُها بكل حياةٌ مِن حيواتي .

End of Taehyung's pov .

End of Flashback .


في البارت الحالي :

Writer's POV :

جالساً على ارضية المخزن الباردة و ضلامٌ مُحيطٌ بكلِ جانبٍ مِن جوانبه بالعاً ما حوله بلا رحمة و ما أنقذهم ضوء القمر المُشفق عليهم الموجه اليهم و كأنهُ يحاول بعث قليلاً مِن الطُمئنينة لقلوبهم حتى لو كانَ كذباً او بلا فائدة واضعاً جثة اخيه الكبير المُتخشبة بين أحضانهِ شاداً اياها اليه بقوة ، عيناهُ تقطر ذَلِكَ السائل الحارق بصمتٍ اسوء مِن صمت القبور ، ساهباً انظارهُ الشاردة في نقطة بعيدة لا مُعينة ، جسدهُ يرتجف لا بفعلِ البرد او الخوف بل بسبب شهقاتهُ المدفونة بصدره المُحمل بالهموم ، همومٍ وُضعت بجوفهِ منذُ الصغر لتتراكم يوماً بعدَ يوم لتصبح مؤذيتاً بشكلٍ فتاك ، اكتافهُ تهتز للأعلى و الأسفل بسرعة تسببت في جعل أنفاسهُ تتسارع كي لا يختنق بكن مع ذلك رئتاه بالكاد تستقبل الأكسجين المُنتشر بالهواء ، منظرهُ الرث جعل مَن جميع الواقفين المُحيطين بهم يجهشون ببكاءٍ مرير لقسوة المشهد على قلوبهم ، أُذنهم تلتقط انينهُ الأليم ، لحظاتٌ حتى مزقت ذبذباته الصوتية السكونَ المُخيف ، صرخاتٌ جعلت أبدانهم تقشعر جراء رهبةٍ سرت بعروقهم ، كانَ المنظر عبرتاً عن شقيقٍ صغير يحتضنُ الجزء العلوي لجسدِ شقيقهُ الاكبر لافاً رأس الاكبر بين ذراعيهِ المُرتجفتينِ مُناجياً اياهُ بالعودةِ الى الحياة لانه و ببساطة لا يُريد خسارته ، دموعه تنزل بغزارة الى التُراب الجاف الجالسين عليه مُبللتاً مكانه ، قلبهُ يحترق عليه لا بل ينصهر مِن هول المشهد ، دماء اخيه اللذي وعدهُ بسره ان ينتظره كي يتقربوا مِن بعضهم البعض داسينَ بعلاقتهم المحبة و الحنان المفقودين تُغطيه مِن رأسه حتى اخمس قدمه ، لم يلحق لكي يتهنى معهُ و ها هو الموت يختطفه مِن كفيه شامتاً بهِ لانه حرمه مِن شقيقهُ بالدم و اللحم ، رفع رأسه ليصرخ بأعلى صوتاً لديه مُمزقاً بذلك حبالهُ الصوتية يفكر بينه و بين نفسه عسى و علا ان تسمعه السماء لترحمه برحمتها الفسيحة و تنزل عليهم مُعجزتاً مِن مُعجزاتها و يسترد بها روحُ هذا القابعِ بينَ يديه ، صدح صوت البرق و الرعد لتهطل بعدها الأمطار الغزيرة و كأنَ السماء تبكي و تصرخ معهُ قهراً على فعلتها المُجبرة ، تعتذر عن شيئ خارج عن سيطرتها ، تتأسف لانها تسمع صوت نحييه و لا تقدر على تغيير القدر ، تقرب الآخرون منه بُغية انتشال جثة الميت مِن يَديهِ لكن لم يعلموا بأن الاسود تُصبح وحوشً عندما يتم التقرب مِن احد أفراد عائلتها حتى لو كانَ بلا روح ، لم يفلح شيئٌ معهُ الى ان تم تخديرهُ بمُخدرٍ قوي لينام الصغير مُطوقاً الكبير بحبٍ اجتاحهُ مدمٌ مؤلم حد النخاع لانه لم يظهر لَهُ ما يتوجب مِن الحب الاخوي عندما كانَ يتنفس ، ودعه بجملةٍ همس بها قَبْلَ ان يغرق ببحر اللاوعي و اجفانهُ تنزل الى الأسفل بينما ما زالت الكرستالات المُضيئة بسببِ اختلاط ضوء القمر مع ظُلمة المخزن تنزفُها عيناه و بهذا انتهت ليلةٌ مؤلمة مِن ليالي حياتهُ اللتي لم يشعر بها براحةٍ الا نادراً :

You Will Love Me    K.TH  مكتملة ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن