حسناء بنت فعمرها 25 سنة.
و خدامة فواحد الصيدلية. الناس كيعرفوها بالجد ديالها و حسن التعامل مع الكليان. متوسطة الجمال ولكن اخلاقها ما كاينش اللي يناقشها. عمرها ما فكرت ترتبط بشي حد. ديما كتقول: انا باقية صغيرة على الزواج! من الزبناء اللي كايجيوا ديما للصيدلية، واحد السيد، اللي عرفات انه كبر منها بعشر سنين من خلال أوراق التأمين ديالو. كانت كاتعملوا بحال جميع الناس. و معمرها هزات فيه العين. خدام فواحد الشركة ديال التصدير. كان ديما كايجي مع ولدو اللي ما زال ما فات ست سنين. واحد النهار جاء فالوقت اللي كانت غادية تسد باب الصيدلية، اعتذر لحقاش جاء معطل ولكن الأزمة اللي كايعاني منها ولدو ما خلاتوش اصبر. ولدو عندو الضيقة وخاصوا الدواء ديك الساعة. ما قدراتش تردو بالخصوص انه من الزبناء ديال الصيدلية و لأن الولد بقى فيها. رجعات و عطاتوا الدواء اللي محتاجو. بعد ما خلص ، طلب منها رقم التلفون، باش مرة اخرى يتأكد ان الصيدلية مازال خدامة عاد يجي. استاجبات للطلب و عطاتو الرقم. شكرها و ردات بابتسامة بعدما اعتبرت ان هذا واجب و عادي و انها رهن الاشارة.
داز شهر مورا هاد الحدث و كانت عند واليدها وقت الظهر. البورطابل ديالها صونا و شافت فالشاشة ا ما عرفاتش الرقم.
-الو شكون معايا؟
- مادموزيل حسناء ؟ انا رشيد، الأب ديال مروان...
- اه نعم عرفتك، كيف داير وكيف ولى مروان؟ واش تحسن شوية؟
- وي بخير الحمد لله. حتى انتي كنشكرك بزاف!
- لا، هذا واجب أ سيدي. كاين ما نقضيو؟
- بغيت...بغيت غير نسولك واش امكن نتصل بيك من بعد ما تسالي الخدمة؟ عندي شي كلام بغيت نقولو ليك! ههه ما تقلقيش! ما شي حاجة خايبة!
- امكن ليا نعرف الموضوع دابا؟
- لا، كنفضل نتلقاو و نهضر معاك مباشرة. واش ممكن ؟
- ممكن. أكيد!
- صافي نلتلاقاو هاد العشية....