فاليوم الرابع قدر رشيد باش اشدها. خلاتو كيتكلم و هي دايرة بحال الى كاتسمع اش كايقول و لكن عقلها ما حاضرش. شي ساعة و هو كيطلب تسمح ليه و يقول بلي كان ضعيف قدام مراتو الأولى اللي كاتبتزو و باغية تاخد الولد وخا مرتبطة بانسان اخر و انه ما يقدرش يسمح فولدو كما بكون الثمن. هادشي علاش جات للدار باش يناقشو هاد المشكل و فلحظة ضعف و هي اللي كانت السبب لقى راسو فالخيانة. ربما عندها شي غرض باش تورطو داكشي علاش تصيد معاها! و بقى كايعاود ويعاود و يواعدها بلي غادي تكون هادي اخر مرة. ما خلا ما قال على الحب و بانه ما يقدرش يعيش بلى بها. عطاتو حسناء الوقت الكافي باش اخوي ما عندو، و بحال الى بغات تنتقم و تنتصر عليه، ردت بجوج كلمات وسدات البورطابل:
-صافي ساليتي؟ نتلاقاو عند العدول! تصبح على خير!
داز أسبوع عاد استرجعت القوة ديالها و رجعات لخدمتها. حتى حد من الزملاء ديالها ما عارفش اش واقع ليها. فخبارهم مريضة و صافي. النهار التالي جاء رشيد للصيدلية و حاول اتصل بها. رفضات تلاقا به. تحول الاستعطاف ديالو لعنف و بدا يهددها. و ملي شاف بلي التهديد ما نفعش معاها جاتو هيستيريا بدا يبكي و يغوت حتى تجمعات الجوقة حدا الصيدلية. حسناء حسات بلي الأمور ولات كتفلت و قررت تاخد عطلة مفتوحة حتى تشوف القضية فين غاتوصل. من بعد تم استدعاء الزوج بعد شكاية بالتهجم و التهديد اللي حطاتها حسناء عند البوليس و بها مطالبة بالطلاق بسبب الخيانة الزوجية. رشيد ملي وقف قدام القاضي ما نكر حتى حاجة من داكشي اللي جا فالشكاية. حسناء قبلات تنازل على موضوع الخيانة بشرط يتم الطلاق فاسرع وقت. اخيرا قبل رشيد و وافق يأدي ليها جميع المستحقات. رجعات لخدمتها بعد تجربة فاشلة و حلفات ما باقيش تجي مورا شي وحدة خرى واخا تكون ميتة!!
النهــــــــاية
