- لا ما كاين حتى دررنجمون! بالعكس هذا احسن خبر كنسمعو. يالاه تصبحي على خيرا. و نتواصلو من بعد! و قولي رشيد بلى سي!
-اوكي! رشيد! يلاه باي!
-باي أيتها الحسناء!
حمدات الله ملي رشيد من كانش حداها فهاد اللحظة، كون شاف وجها كيف ولا حمر من كثرة الحشمة! ما تيقاتش راسها واش فعلا دارت هاد المغامرة و اتصلت به فوسط الليل و فيقاتو باش تقول انا موافقة! تربات و كبرات محافظة و ما عندهاش شي تجربة و مع ذلك تحدات راسها ودارت اللي ما تديرو شي وحدة اخرى. ابتسمت وقالت: اوا الحب و ما يدير! النهار الثاني اتلاقاو مرة خرى و اتافقوا باش الموضوع ابقى سر بينهم حتى يوجد راسوا باش يكتبو الصداق. وافقت على الفكرة و بقاوا كايتاصلوا اما بالبورطابل او الانترنيت. ملي علاقتهم تطورات ولاو كايخرجوا و يزوروا جميع المحلات التجارية و المقاهي و المطاعم. و مرة مرة كايكون معهم مروان. لقات رشيد رومانسي و عندو احساس رهيف. بحالو اللي كانت كاتمنى قبل ما تعرفو. حسات بلي ولات وحدة اخرى و انها تولدات من جديد. من نهار عقلات و هي سادة على راسها. من الخدمة للدار و من الدار للخدمة. قليل فاش كاتمشي تنزه و لا تزور شي حد من العائلة. رشيد غير ليها حياتها و كاتمنا و قتاش يتجمعو و يعيشوا احلى ايام العمر!
دامت العلاقة ست شهور و من بعد تقدم رسميا باش اخطبها بعدما خبرات عائلتها. حتى واحد ما اعترض على هاد الزواج سوى خوها الكبير اللي كان عندو موقف اخر! سبق ليه سامع برشيد و عندو عليه فكرة خايبة! الناس كايقولو بلي هو زير نساء و بسباب هاد التهمة مراتو طلبات الطلاق! و لكن ما كاينش شي دليل. حسناء حاولات تقنع خوها وقالت بأن اللي داها فكلام الناس، ما عمروا ايدير شي حاجة. و اكدت بانها مقتانعة برشيد و حتى حد ما غايقدر اغير رايها. فالأخير قاليها خوها: تحملي مسؤوليتك!
العرس كان عائلي حضروا فيه الاقارب و نسبة قليلة من الأصدقاء. رشيد كان سخي و ماخلا ماجاب من كاضوات واخا كل مرة كاتقوليه بلي هو احسن و اجمل كاضو!....
