صبرات حتى عيات حتى لواحد النهار و وقع اللي ما يتصورش عالبال! رجعات للدار باش تاخد واحد الدواء نسات ما داتوش معاها و ملي دخلات للصالون حسات بشي حد كاين. غالبا فهاد الوقت راجلاها كايكون خدام و الدري فالمدرسة و ما عندهومش الخدامة، شكون غايكون؟ بقات متبعة الصوت و لقاتو جاي من بيت مروان. حلات الباب و شافت منظر كانت غاطيح بسبابو! الزوجة الاولى فحضن راجلها و فوضغية بحال الى باقيين مزوجين (.....)
شدات فراسها و بدات كتجري ما متيقاش اللي شافت. تبعها راجلها اللي بدا كيغوت: اجي، تسناي، ما تمشيش، بلاتي غير نشرح ليك! الحاجة اللي كانت كتفكر فيها هي تهرب بعيد ابعد ما يمكن. و ما توقفاتش من ترديد: لا حول ولا قوة الا بالله! فين تمشي و لمن تشكي؟ ملي لقات راسها فالشارع، شيرات لطاكسي و طلبات منو يوصلها للشاطئ. ما عقلاتش منين داز و لا اش من اذاعة مخدم! ما فاقت حتى قاليها الشيفور بلي وصلات. بقات كاتمشى فوق الرمل مدة طويلة و ملي كاترمي عينها للبحر كايجيها بحال الى دموعها اللي كاتسيل واخا ما كاتبكيش. ملي حسات بالعيا، جلست بلى ما تحس بللي داير بها و ما عرفاش واش بوحدها فالشاطئ او كاين ناس خرين و من بعد ما تهدنات خدات البورطابل و عيطات لخوها:
-اجي ديني. هانا فلابلاج!.
3 أيام متابعة و هي ناعسا و سادة البورطابل. عيات معاها عائلتها باش تقوليهم اش واقع ما بغاتش تعطيهم راس الخيط. فهموا ان عندها شي مشكل مع راجلها لانها طلبات منهم ما يتاصلوش بيه. ولكن ما دخلاتش فالتفاصيل....