داز عام على الزواج كانت فيه علاقتها بمروان علاقة حب ومودة، الحاجة اللي كانت كاتقلقها شوية هي انه كان ديما وقت ما بغات تصاوب ليه شي حاجة لابد يقول لا ماشي هكاك! ماما كانت كدير، ماما كانت كاتفعل، ماما كان كايعجبها..... او ملي كيعيط ليها باسميتها حرفية! حاولات تبين اللمسة ديالها منهار جات، لكن سوا من الاب او الابن ما لقات حتى مساعدة. الدار حتى حاجة ما تبدلات فيها. وقت ما اقترحت شي حاجة كيقوليها راجلها: ما كاين لاش نضيعو الوقت و الفلوس فالخوا الخاوي مادام كلشي موجود! التبذير حرام! الحبيبة! بدات كاتحس بلي الشبح ديال الزوجة الأولى مازال حاضر فكل شبر فهاد الدار و بلي هي غير ضيفة! حتى راجلها كيبقى يعاود ليها بلى ما تسولو على مراتو الاولى، اش من ماكلة كاتعجبها، اشنو اللباس اللي عزيز عليها و فين كاتفضل تدوز الكونجيات. كا تشوف حتى تعيا وتقول مع راسها: ايه كل حاجة زوينة مشات مع الزوجة الاولى: السفريات البعيدة والحفلات ديال للا و مالي والضيوف اللي ما كايتحسبوش. بدات كاتساءل: ياكما مازال كيبغي الاخرى؟ ما تكونش هي اللي خلاتو و ماشي كما قال بلي هو اللي قرر اتفارق معاها؟ الدري من حقو باش باباه ارد ليه البال ولكن حتى هي من حقها تحس بلي مزوجاه و يرد ليها البال! وقت ما جبدات موضوع الولادة ديما كايكون سلبي و يبدا يدوي على ولدو ويقول بلي ما زال صغير وخاصو مازال الرعاية. الى تزاد شي دري اخر ما باقيش غاديوها فمروان! كانت كتعذب وهي ساكتة و ما قادراش تعاود لشي حد، و خا لعائلتها، مشكلها مع راجلها.
كانت كلما حاولت تقرب منو كاتحس بلي كيبعد عليها شوي بشوي. اوا علاش طلبها للزواج الى ما عاطيهاش قيمة؟ واش كان محتاج لشي وحدة تقابل ليه ولدو و بغا اربح جوج مرات؟ منها زوجة يتمتع بها و منها مربية! قالت مع راسها: انا صيدلانية ماشي بايبي سيتر! عاد بدات كتفهم علاش كلشي داز بالزربة: الخطبة والعرس. واللي كايزيد يعصبها هو ان ملي كايكون عيد الميلاد ديال مروان ماماه كاتجي تحضر للحفلة. و الى حضرات كاتصرف بحال الى هي مولات الدار. وحتى الراجل كايتعامل معاها على هاد الحساب. فين ما حسناء كاتحاول تناقش هاد الموضوع، كيدير السبة بولدو و تمنات كون كانت ضرة وما تكونش هي الزوجة الثانية! عالاقل غايكون التعادل وكل وحدة ليها اللي ليها و عليها اللي عليها....