Enjoy the new part
Vote+comments please« Wendy »
عشت أغلب حياتي التي أتذكرها تائِهَة أبحَث عن مخْرج للعودة، العَودة لموْطني الذي نُفيت عائلتي منه، لكنَني إستضمت بهذا الغريب
رجل قصير القَامة و لكِنني أبقى أقْصر منه، يحْمِل تعَابير بارِدة و حادة لكِن قلبه لطيف للغاية
لَم أخَف منه أبدًا عكس معظَم من أعرِفهم، فبالوَاقع لست ببشرية، لذلِك لدي قدْرة على الإحسَاس بخبايا شخصِيات البشر
كان مضْهري مزرِيًا للغَاية في تلك الفترة، فسَمح لي بالبَقاء معَه، و لكن بشرط أن أعْمل بجد، لذلك وافقت
شعَرت بالأمان بجانبه رغم مضْهره البارد، و من يدري
ربما وَقت بحُبه ؟
عدْت للمَنزل بعد عمَل طويل، لأجد و على غيْر العادة ضيوفا هنا، رَجلا ملامِحه تشبٓه ملَامح شخص لطَلما وصفه لي على انه صديقه المفضل
و فتَاة شعَرت بشعُور غريب و أنا أراها، نضرت نحوهما ليبْتسما بكُل براءة، لذيهما أطلف إبتسَامتين رأيتهما بحياتي
ثم سألت بتعجب
-شوقا اوبا من يكُون هؤلاءك..؟
تغيرت ملامِح الضيف عندما قلت اوبا ليبتسم بوساعة بعدها و يقول
-ما هذا يهونغ؟.. كيف لك ألا تخبِرني أنك تملك حبيبة جميلة كهذه..؟
نضر شوقا اوبا له بتَعابير باردة، لكن لماذا ضنني حبِيبته؟..هل لتعبِير اوبا معنى آخر غير الإحترام..؟
نضر شوقا لي ثم قال
-لا تهْتمي لما قاله ذلك الغَبي، هل أنهيتي كل عملك..؟
أومأت بنعم، ليبتس تلك الإبتسامة التي بالكاد تُرى، ثم اكمل
-هذا صدِيقي جيمين، أما هذه فكيف أشرح، نوعًا ما هي الأميرَة السابقة المملكة، سولجي
نضرت نحوها جيدا، كلما نضرت نحوها كلما خالجني ذلك الإحساس، لا اعلم كيف اشرحه، هي فقط لا تتوقف عن الإبتسام إبتاسمتها اللطيفة التي تدفأ قلبي