Vote+comments please
°
°
°
°
أُرِيـدُ البَـقَـاء مَـعَـكَ أَكْـثَـرْإِنْ لَـزِمَ الأمْـرُ أرِيـدُ البَـقـاء مَـعَـكَ لِـنِـهَـايَـةِ
الـحَـيَـاةْوَ نَـعَـمْ إِعْـتَـبِـرْهَا أنَـانِـيـَـةً مِـنِـي لَـكِـنْ تَـذَكَـرْ رَجَـاءًا أَنَـكَ لَـمْ تُـحَـقِـقْ أُمْـنِـيَـتِي
الأَخِـيـرَة بَـعْـد و إِعْـتَـبِـر
أن طَـلَـبِـي الأَنـانِـيَ
هَـذَا هُـو أمْـنِـيَتِـي
تِـلْـكَ رَجَـاءًا°
°
°
°
°Flash back
بالعودة في الزمن قليلا قصة العاشقان الصغيران لم تنتهي عند منحى بسيط
لم تنتهي عند قبل مفاجئة أو إعتراف
صريح و بسيط، و كذلك لم تنتهي
بعد وعد جميل و كبس انامل
طرية و رائعة ببعضها البعضككل العشاق فهذا الثنائي الضريف قد مر بمحن كذلك، و عاش أشياء لا يحبها و طبعا
كلاهما قد عرفا مشاعر كثيرة
و نضجا بمرور الوقتكقصة حدث لهما بموعدهما الثاني
الدبة الضريفة قد كبرت قليلا و أصبحت
آنسة جميلة الآن، تخلت عن كل
أسنانها اللبنية و برزت
ملامحها الأنثوية
بعض الشيء
فقطو لكن هذا كاف ليسرح صاحب ابتسامة الأعين تلك، بالواقع هو كان مسحورا بكل شيء
فيها من البداية، لا يهم ان كان
فتى بالسادسة و حتى
بالعاشرة او المئة
هو فقط
يستمر و كل مرة يفتن بها أكثر و لم يخطئ يوم سماها بلعنته، فهي بالفعل لعنته
لعنته المفضلة التي يود تشبيثها
بجسمه، و لا ينزعها مطلقا
و تبقى ملكه للأبد
هذا فقط ما
يفكر به
العاشقزينت نفسها جيدا و هربت من القصر خفية، وعدا بعضهما أن يقوما بموعدها الثاني
فقط اذا بلغا الرابعة عشرة و فعلا
إحتفضا بوعدها و يوم
بلوغها الرابع عشر
قاما بهذا الموعدكانت متششتة بحق، اعليها لبس هذا او هذا ؟ ماذا يلائمني أكثر ؟ رغم ان كل ما تلبسه
يبدو رائعا عليها الا انها إرتبكت حقا
أعليها المبادرة و إمساك يده ؟
أم إنتضاره هو ليبادر ؟أعليها الحديث بتحفظ ؟ أم بكل حرية ؟ رغم انهما يتحدثان بشكل يومي الا انه قلبها
استمر بالخفقان فور قوله كلمة
'موعد' فكما تسحره
هي بكل بساطة
هو يفعل
المثل