« seulgi »ليس و كأنني أردت التنصت، لقد سمعت كل شيء صدفة فقط
ذلك الشك الذّي زار قلبي منْد عوْدته قد تأكدَ هكذا، بالعودة بالزَمن قليلا
ألم يكُن جيمين ميتًا؟..اقول هذا لأننِي أتذَكرُ جيدا، كيْف لمسْت جسْمَه البارد بيَداي قبْل ثلاث سنوات
كيْف نسيت ذلك؟..كيف نسِيت حقا ان جيمين قد مَات بذلك اليوم..؟
كيف استطعت نسْيان دموعي ذلك اليوم؟..ليس دموعِي فقط، بل دموع أمه و جوي كذلك، كيف نسِيت أسوء يوم بحَياتي..؟
-مالذي تفَكرين به حد البكاء..؟
قاطع حبال افكاري صوت تلك الفتَاة ويندي و هي تتسائل ناضرَة لي من الفرش المقابل
-فقط لا اعلم، مند متى و ذكْرياتي حقيقة
-لا تستطيعين معرفة هذا، عنْدما أنضر لعيناك فأنا أشعر بذِكريات دافئَة للغاية تَنسدل لي، لكن للحضَة يتحول كل شيء لخندق بارد للغاية، و لا استطيع التذكر
ضننت انني الوحيدة التي تشعر هكذا، لكن بالمُقابل هي كذلك تشعر مثلي، ما قصة ذكرياتنا المشوشة؟..مالذّي حدث بحَيواتنا حقا لننسى بهذا القَدْر..؟
-هل يعْقل أننا نعرِف بعضنا..؟
-لا اعلم حقا، سولجي هل أنْتِ بشرية حتى؟..لماذا اشعر أن الدم يربط بيننا بهذا القدر..؟
-ماذا تعنين؟..الستِ بشرية ويندي..؟
-لا، قد يبدوا هذا وحيا من الجُنون بالنسبة لك لكنني تنين بالواقع
'لكنني تنين بالواقع' اعطت هذه العبارة الضوء الأخضر لخلايا ذاكرتي الراكدة مند زمن طويل، مالذّي تذكَرناه أنا و هي للحضة لتتخد وجوهنا هذه التعابير المدمرة
