«Kai»
سولجي يا ماذا حدث حقا؟..دخلتِ لحياتي و أصبتها بلعنة، كان عقدِي معكِ هي الخطيئة الكبرى
علي وصف مشاعري لك سولجي يا، انتِ كالحديث مع إبليس، كالكلام عن الأموات، كالبقاء قرب جثة تتعفن، كالإستيقاظ على الثالث صباحا، كالنوم بلا عشاء
أنتِ هي خطيأتي الوحيدة، الوحش الذي يسكن اعماق ندمي، يخرج لكما أراك و اريد قتلك، مهما حاولت التخلص منك تلاحقينني مجددا و مجددا
سولجي يا ماذا إرتكبت بحق حتى يختارك القدر؟..مالذي علي تحمله اكثر لتموتي فقط..؟
لستِ بإبنتي حتى، لمَاذا علي التضَاهر بالأبوة تجاهك؟..لماذا علي تحمُل وجُودك الخانق..؟
سولجي
«POV e.n.d»
.....
«Jimin»
سولجي يا، ارِيد التعبير عن مشَاعري لك، لا ارِيد أن افلتك و أدعك تدهَبين بعيدا بدُون وداع، أرِيد دوما أن أخبرك
أنك كنسِيمٍ دافئ بالصباح، كإبتسامة رضيع، كحديث مع عجوز، كمتعة زيارة أماكن جديدة، تدوق طعام لديد، وجودك بحد داته متعتي
لا احتَاج الكثِير لأكون سعِيدا و انتِ موجودة بهذا العالم، لا احتَاج لسمَاع اصوات غير صوتك، لا احتاج لطعَام اذا رأيتك
أريد ان اخبِرك ان ملمسك ناعمٌ كالحرير، و قلْبك واسع بوساعة المحيط، ان ابتسَامتكِ مصْدر راحتي، صوتك هو معقم مزاجي، كيَانك هو سبب حياتي
لا استطيع تخيل حياتي بعيدًا عنكِ، لا ارِيد رؤيتك غاضبةً يوما، لا اريد ابتعادك اريد فقط وجودك، اذا متُ انا ستحزنين كثيرا اليس كذلك..؟
لقد شهدتي على موتي مرة مسبقاً لا اريد رؤية وجهِك في ذلك الوقت، لأنني
سأحزن كثِيرا، سألوم نفسي
لسنوات و سنوات
و لن اتوقف
عن لومها
ابدالكِن مع الأسف فهذه الساعة الرملية قليلة الرمال ستنهي تدفق رمالها قريبا
اعتدر لعدم إعطاءك جل وقتي
لم اكن مخططا للعودة
حتى، اردت فقط
ان اودعك
جيدالكن فور رؤيَتي لوجهك نسِيت هذا و حلمت
حلمت بالبقاء معك اكثر و اكثر و اكثر
اردت ان انسَى انني لستُ حقيقيا
ان جيمين مات فعلا و انتهى
اردتُ رؤية ابتسامتك
مرارًا و تكرارًااعتدر
اعتدر لجرحك مسبقا سولجي يا
و اعتدر اكثر لأنني سأجرحك
لكن كوني على ثقة
هذه آخر
مرة