الجزء ١ ... البارت ٢

9K 617 28
                                    

شجون

نزلنا ونشوف بابا يصيح على ماما

ماما مدده

كل فكرنا ماما ماتت لان متوقعيها بلحظه نخسرها

شفت ماما مصككه حلكها وتزبد جسمها يرجف
كلنا نتصارخ

گبل رحت فتحت حلك بكل قوتي افتح اسنانها

شجون: ماما ماتموتين ماما مو يومج هذا

اصرخ عليها

شجون: افتحي حلكج افتحي لا ماما لا لاتسويها الله يخليج ماما لا

بعدها شوخرت غمضت عيونها كمت اصرخ والطم

عمار كبل طلع السياره شلنا ماما اني وعبوي شيماء
رحت وياهم وعمار بلا حافي ويسوق نسى نفسه

لبست عباية ماما وبابا بالبجامه
مثل المخابيل نتراكض
بالطريق امرغلها صدرها

شجون: والله عايشه امي عايشه

بوقتها احساس مرعب
اريد نوصل مستشفى خايفين

مانعرف عايشه ميته اني اكلهم عايشه وابجي

امرغلها واضرب بوجها الى ان وصلنا للمستشفى
اثناء نقلها طمأنونه عدها نبض

بقينا نبجي بابا انوب تخربط علينا ضغطه صعد
عبودي وياه
واني وعمار كاعدين منتظرين امي

ابجي وادعي واجه وسيم ومحمد ورانا
ولد شاب حلو وياهم
سألونا احنه مانعرف شبيها
طلعت ممرضه

الممرضه: بالعنايه المشدد وجلطه بالدماغ

تفاجأنه انقهرنا

كاعدين ننتظرها

هذا الشاب يباوع عليه مستغرب
اني هم كل شوي عيني عليه كأنه شايفته
اعرفه لكن بالي مو يمه

ماما استقرت حالتها سمحوا النا ندخل الها
بوستها من رجلها وايدها ووجها يمه فدوه اموت عليها

شجون: ماما لاتعوفيني يابعد روحي

الحمد لله اني سويتلها اسعافات اوليه
دائما اتعلم من النت واليوتيوب هذه الامور
طلعوا الولد برا الغرفه

بقينا اني و ماما
ماتكدر تسولف تعبانه
فوك راسها لابسه عبايه بلا حجاب حالتي حاله

شوي وطردوني من الردهه يفحصوها
طلعت يم اخوتي بابا حبيبي تعبان

يردون يرجعون بابا للبيت ومايقبل
اجه عمو وابنه جراح اخو وسيم
خوالي الصغار اثنين هذوله يحبون ماما
يبجون عبالهم ماتت

كلهم زلم فقط اني بنيه بيناتهم جراح يباوعلي

جراح: هذه شجون
عبودي : اي

عبودي عرفني عليه سلمت عليه

جراح: كبرانه ولاعرفتج اذا اشوفج بالشارع مااعرفج

موجوعة يا أُميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن