بشكر كل الذين دعموني حقا شكرا جزيلا علي كل ه̷̷َـَْـُذآ الشجيع رغم اني مازلت جديدة
.. في هذا الفصل بتفهموا اشياء كثيرة ..
✻ ═════ •❅• ═════ ✼
بينما هو قد اوشك علي فعلها ارتمت هي معلنة استسلامها ..
بات عقلها يتأرجح بين الأمواج انما هي تاركة عجلة القيادة لتيارات الرياح ..
" الطعام يا سيدي ! " قالها النادل مقاطعاً لحظات الشوق بينهما .. تراجع كلاهما للخلف بظهره و قد احمرت وجنتا مارينت من شدة خجلها ..
" أسف لمقاطعتكما يبدو اني جئت في وقت غير مناسب " قالها النادل معلناً عن أسفة الشديد لقد ارتعد عندما رأي تعابير ادريان الفائرة من الغضب ..
نهض ادريان من الطاولة ليمسك بقميصة و قد اعتراه الغضب " لقد اضعت علي فرصة عمري سأعيش و سأموت و لن أحصل علي مثلها "
تغلغلت نبرات ادريان الممتلئة غضباً الي نفس هذا النادل الذي يبدو انه سيلقي حتفه ..
ارتباك و تلعثم هذا النادل دل علي توتره البالغ حينما قال " اااسف .. للكن اليست حبيبتك ؟ "
تركه ادريان متجاهلاً سؤاله و عاد لكرسيه و هو ينظر ڵـه بحقد " اياك و تكرارها ! "
اومأ برأسه متحاشياً الشجار مع هذا الفتي الهمجي ..
قطعت مارينت الطعام بالسكين و هي تفكر فيما حدث قبل قليل .. و قد دارت احاديث كثيرة بينها و بين قلبها ..
ما الذي حدث تواً ؟ أحقاً كنت سأفعلها بهذه السهولة؟
هل انا حمقاء لهذه الدرجة؟
كيف كنتُ سأرمي نفسي بين ذراعي الذئاب مجدداً ؟
كم أنا رخيصة !" أميرتي ! هل انتِ بخير ؟"
" أان كان بسبب ما حدث قبل قليل فأنا اسف ! "نظرت له بعينيها الدامعتين بصمت ..
" أانتِ تبكين ! "
قالها وقد صعق تماماً .." هناك شئ دخل في عيني ! "
" ايمكنني الذهاب للمرحاض ؟! " قالت هي بتألم ليومأ ادريان رأسه بأسي فتذهب هي للمرحاضتاركه اياه جالساً يندم علي ما فعله ..
ذهبت هي للمرحاض لتلحقها احدي نادلات المطعم .. " أحضرت لكِ منديلاً " قالتها و هي تناولها المنديل لتمسح دموعها ..
نظرت لها مارينت متناولة المنديل قائلة بصوتً مهزوز " شكراً لكِ "
" حبيبك وسيم و يبدو طيباً ايضاً .. " قالتها النادلة بشغف
أنت تقرأ
عشق لما وراء الحدود
Romanceالرجل كلاعب الشطرنج .. كل ما يريده هو ان يحتفظ بالأميرة التي تخصه ! بينما اذا وجد نفسه سيفقد الأميرة .. يقلب الطاولة و يعلن انتهاء اللعبة .. و تبدأ الحرب ! 🔯................ ...... .........🔯 الحب ليس مجر...