6# نلعب صراحة ؟!

598 75 55
                                    

بشكر كل الذين دعموني حقا شكرا جزيلا علي كل ه̷̷َـَْـُذآ الشجيع رغم اني مازلت جديدة

.. في هذا الفصل بتفهموا اشياء كثيرة ..

✻ ═════ •❅• ═════ ✼

بينما هو قد اوشك علي فعلها ارتمت هي معلنة استسلامها ..

بات عقلها يتأرجح بين الأمواج انما هي تاركة عجلة القيادة لتيارات الرياح ..

" الطعام يا سيدي ! " قالها النادل مقاطعاً لحظات الشوق بينهما .. تراجع كلاهما للخلف بظهره و قد احمرت وجنتا مارينت من شدة خجلها ..

" أسف لمقاطعتكما يبدو اني جئت في وقت غير مناسب " قالها النادل معلناً عن أسفة الشديد لقد ارتعد عندما رأي تعابير ادريان الفائرة من الغضب ..

نهض ادريان من الطاولة ليمسك بقميصة و قد اعتراه الغضب " لقد اضعت علي فرصة عمري سأعيش و سأموت و لن أحصل علي مثلها "

تغلغلت نبرات ادريان الممتلئة غضباً الي نفس هذا النادل الذي يبدو انه سيلقي حتفه ..

ارتباك و تلعثم هذا النادل دل علي توتره البالغ حينما قال " اااسف .. للكن اليست حبيبتك ؟ "

تركه ادريان متجاهلاً سؤاله و عاد لكرسيه و هو ينظر ڵـه بحقد " اياك و تكرارها ! "

اومأ برأسه متحاشياً الشجار مع هذا الفتي الهمجي ..

قطعت مارينت الطعام بالسكين و هي تفكر فيما حدث قبل قليل .. و قد دارت احاديث كثيرة بينها و بين قلبها ..

ما الذي حدث تواً ؟ أحقاً كنت سأفعلها بهذه السهولة؟
هل انا حمقاء لهذه الدرجة؟
كيف كنتُ سأرمي نفسي بين ذراعي الذئاب مجدداً ؟
كم أنا رخيصة !

" أميرتي ! هل انتِ بخير ؟"
" أان كان بسبب ما حدث قبل قليل فأنا اسف ! "

نظرت له بعينيها الدامعتين بصمت ..

" أانتِ تبكين ! "
قالها وقد صعق تماماً ..

" هناك شئ دخل في عيني ! "
" ايمكنني الذهاب للمرحاض ؟! " قالت هي بتألم ليومأ ادريان رأسه بأسي فتذهب هي للمرحاض

تاركه اياه جالساً يندم علي ما فعله ..

ذهبت هي للمرحاض لتلحقها احدي نادلات المطعم .. " أحضرت لكِ منديلاً " قالتها و هي تناولها المنديل لتمسح دموعها ..

نظرت لها مارينت متناولة المنديل قائلة بصوتً مهزوز " شكراً لكِ "

" حبيبك وسيم و يبدو طيباً ايضاً .. " قالتها النادلة بشغف

عشق لما وراء الحدود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن