زواج مصلحة

البارت الثالث من رواية زواج مصلحة ؛

رواية #زواج_مصلحة البارت #الثالث ؛
اتجه تاي نحو يوري قائلا للفتيان الثلاثة ؛ هيي انت ابعد يديك عنها الان
الشاب بسخرية ؛ وما دخلك انت بذلك ايها الفضولي ؟
تاي وهو يضم قبضته بقوة ؛ سأوريك ما هو دخلي في ذلك ؟
ضربه تاي بعنف حتي سقط الشاب ارضاً بينما تجمع الشابان الآخران حول تاي وقام احدهم بامسكه بينما استعد الآخر لضرب تاي ولكن عندما اقترب الشاب رفع تاي قدمه وضرب الشاب بقوة فتراجع الشاب الي الخلف بعنف بينما ازاح تاي الشاب الذي يمسكه نحو الحائط وضربه في وجهه فسقط الفتي أرضا ( جاكي شان بالنسخة الكورية هههه) ، اقترب تاي نحو يوري ومد يده اليها قائلا ؛ هل انتي بخير يا انسه ؟
يوري وهي تنهض وتمسح ملابسها ؛ نعم .. شكرا لك
اقترب سائق السيد كيم نحو تاي وهمس في اذنه ؛ سيدي ان السيد كيم يطلب منك الذهاب الي مكتب السيد مين
تاي ؛ حسنا ، التفت تاي الي يوري وانحني نحوها بابتسامة لطيفة ثم قال ؛ انتبهي في المرة القادمة
رحل تاي بينما تجمع الناس للامساك بالفتيان وتسليمهم للشرطة
الرجل ؛ هل انتي بخير يا انسة ؟
لم ترد يوري ونظرت نحو الطريق الذي رحل منه تاي ، لقد اعجبت بوسامة ذلك الشاب الذي انقذها ... انه حقا في غاية الوسامة
بعدها دخلت الي الشركة وانتظرت في غرفة خاصة حتي ينتهي ابيها من الاجتماع الذي كان مشغولا به كما قالت لها السكرتيرة
.............................................
بعد ساعة وفي نهاية الاجتماع ؛
السيد مين وهو يصافح السيد كيم ؛ شكرا لحضورك الي هنا .. انا ممتن جدا لذلك
السيد كيم ؛ انا من عليه ان يشكرك لانك ساعدتني في الازمة
السيد مين بنبرة غامضة ؛ بالطبع ولكن لا تنسي الشرط
السيد كيم بسرعة ؛ لا تقلق لم انسي وسأعطيك الرد قريبا
وبعد ان قام تاي بتحية السيد مين وخرج مع والده
تاي بحيرة ؛ ابي اي شرط هذا ؟
السيد كيم بإبتسامة ؛ ستعرف قريبا
سارا نحو بوابة الخروج وهنا كانت يوري خارجة من غرفة الانتظار فشاهدت تاي وهو يتحدث الي شخص ما (والده) فراقبته حتي خرج ثم اتجهت نحو السكرتيرة قائلة ؛ هل يمكنني ان ادخل الي مكتب ابي
السكرتيرة بإحترام ؛ نعم تفضلين انستي انه ينتظرك بالداخل
يوري بلطف ؛ شكرا
..............................................
وفي مساء اليوم ذاته وبالحديقة ؛
تاي بحب ؛ عزيزتي اتعلمين انني كلما انظر اليكي اشعر بالسعادة الكبري
جيسيكا ؛ حقا تاي ... انا سعيدة لانك معي
تاي بعزم ؛ لقد اتخذت قراري بالحديث مع ابي عن امرنا
جيسيكا بتردد ؛ ها .. اه انه قرار جيد
تاي بقلق ؛ هل هناك مشكلة ؟
جيسيكا ؛ لا .. ابدا
تاي وهو يمسك يدها ؛ احبك كثيرا صغيرتي
جيسيكا ؛ احبك كثيرا عزيزي
................................................
في منزل ميرا وبالتحديد في غرفة النوم ؛
كانت ميرا جالسة علي السرير بينما كانت يوري تسير ذهاباً وإياباً مما جعل ميرا تتوتر
ميرا بضيق ؛ فالتجلسي وتشرحي لي ما الامر الذي يحيركي الي هذا الحد ؟
يوري بجنون ؛ لقد خسرتي الكثيرررر حقا عندما لم تشاهدين ذلك الشاب ... لقد كان وسيمم جدا
ميرا وهي تزفر في ضيق ؛ وهل هذا ما جعلك تأتين خصيصا الي هنا ؟
يوري بحماس وهي تجلس بجوار ميرا ؛ لقد رأيت في الروايات والتلفاز ان الشخصان اللذان يحبان بعضهما اغلبهما يكونا قد تقابلا بالمصادفة وثم تجمعهما الصدف كثيرا حتي يحبان بعضهما
ميرا بسخرية ؛ امازلتي تفكرين بهذه الطريقة ؟