رواية #زواج_مصلحة البارت #السابع ؛
مسحت يوري دموعها واغمضت عينيها ثم قربت السكين نحوها و في تلك الاثناء طرق تاي باب غرفتها ولكن لم يجبه أحد فمد تاي يديه نحو مقبض الباب ثم أداره ليفتحه وعندما دخل وجد يوري ملقية علي الأرض وذراعها ينزف بقوة ، اتجه تاي بفزع نحو يوري ثم حملها بسرعة وخرج بها الي الخارج وعندما رأت جيسيكا تلك الحالة التي بها يوري قالت ؛ ماذا ؟ ما هذا ؟
تاي بسرعة ؛ هذا ليس وقت الأسئلة فالتلحقي بي بسرعة
نزل تاي نحو السيارة ثم فتحها ووضع يوري ثم أغلق الباب وركب في مقعد السائق بينما ركبت جيسيكا بجواره وانطلقت السيارة الي المشفي بسرعة ، عندما وصلوا حمل تاي يوري وجري بها داخل المستشفي وهو يقول ؛ ارجوكم فاليحضر أحدكم الطبيب بسرررعة
الممرضة وهي تحضر سرير متحرك ثم تشير اليه ؛ فالتضعها هنا
وضعها تاي بينما نقلتها الممرضة داخل الغرفة التي ستعالج بها وذهبت ممرضة آخري لتنادي الطبيب
جيسيكا وهي تري تاي يضغط علي ازار الهاتف بسرعة ؛ ماذا تفعل ؟
تاي وهو يصرخ في وجهها : سأتصل علي والد يوري حتي يحضر
وضع تاي الهاتف فوق أذنيه ووقف بعيداً ليتحدث بينما ظلت جيسيكا واقفة وحدها بضيق من صراخ تاي عليها
..................................................
كان السيد مين في تلك اللحظة في احد اجتماعاته ؛
السيد مين بجدية وهو يفحص الاوراق ؛ لا بأس بشأن ذلك حتي الآن .. أظن أننا قد وصلنا الي جزء جيد من الصفقة
العميل ١ ؛ ولكن ياسيدي أنت تعلم أنه يجب أن تقوم بزيارة لندن والتحدث مع رئيس الشركة هناك بنفسك
السيد مين بتفكير ؛ امم حسنا لا بأس ... سوف أسافر غدا .. هل هناك شئ آخر ؟
العميل ٢ بتوتر ؛ ويجب أن توقع علي العقد لنضمن أنك ستلتزم به
السيد مين وهو يضرب سطح المكتب ؛ اللعنة عليكم ... أنا أتعامل معكم منذ سنين وأنتم لا تزالون لا تثقون بي
العميل ١ بسرعة وهو يضرب العميل ٢ بكتفه ؛ لا سيدي هو لا يقصد فالحقيقة ...
قطع حديثهم صوت رنين هاتف السيد مين
السيد مين بإنزعاج ؛ اشش من يتصل في هذا الوقت ؟
السيد مين ؛ مرحبا .. من ؟
تاي بقلق ؛ سيدي انه انا تاي
السيد مين ؛ تاي من ؟ اها تاااي اهلا بني كيف حالك وكيف حال يوري ؟
تاي ؛ سيدي يوري في المشفي وقد جرحت نفسها بالسكين
السيد مين ببرود مفاجئ ؛ هي تاي ... لقد أصبحت الآن مسئولاً عن يوري فلا تسألني في شئ بعد الآن عنها ... وداعا فانا مشغول الآن
اغلق السيد مين الهاتف بينما ظل تاي في صدمة من تصرف (مين) والذي لم يهتم بإبنته حتي
......................................................
في المشفي ؛
اغلق تاي الهاتف بصدمة وحيرة ثم أتجه نحو مقاعد الانتظار فلم يجد جيسيكا
تاي وهو يعبث بشعره ؛ اشش لعل جيسيكا غضبت من صراخي عليها .. سوف أحادثها في وقت لاحق
في تلك اللحظة خرج الطبيب من الغرفة ثم قال ؛ هل أنت أحد أقرباء المريضة ؟
تاي ؛ نعم فانا زوجها ..كيف هي الآن ؟
الطبيب بإبتسامة ؛ لا تقلق عليها فجرحها لم يكن عميقا وهي الآن بخير وسوف يتم نقلها الي غرفة آخري ولكن أجعلها تكون أكثر حذراً في المرة القادمة
تاي بإرتياح ؛ اه شكرا لك ايها الطبيب .. شكرررا
ابتسم الطبيب ثم رحل وبعدها تم وضع يوري في غرفة عادية
الممرضة ؛ يمكنك زيارتها الآن
تاي ؛ حسنا
دخل تاي الي الغرفة وكانت يوري جالسة بيأس علي سريرها وبمجرد أن رأت تاي سقطت باكية وهي تقول ؛ أنا اسفة ... حقا أسفة
تاي وهو يربط علي كتفها ؛ لا بأس الاهم انك بخير الآن
حضنت يوري تاي وهي تبكي وظلت هكذا حتي نامت بين أحضانه ، فوضعها تاي علي الوسادة ثم أبعد خصلات شعرها عن عينيها وجلس بجوارها ونام وكانا حقا يبدوا لطيفين جدا معا
..............................................................
في منزل يونج ؛
كان يونج يتناول الطعام ويشاهد التلفاز فدخلت الام واقتربت منه قائلة ؛ يونج
يونج بهدوء ؛ نعم أمي
الام ؛ أيمكنني أن أفهم لما ترفض الزواج مرة آخري؟ ... ليس معني أنك تزوجت وفشل الزواج بأن لا تتزوج أبدا
يونج بملل ؛ اولا ؛ لا اريد ولن أتزوج ابدا ولن أغير رأيي ، ثانيا : لا داعي للحديث عن ذلك الموضوع مرة آخري رجاءا
الام بحدة ؛ هل تلك الفتاة الفقيرة هي السبب (جيسيكا) ؟ ... انا واثقة انها السبب في انك انفصلت عن زوجتك
يونج وهو ينهض بغضب ؛ أمي لقد انتهي هذا الامر وانا لم أعد أحب تلك الفتاة فهي كانت تريد نقودي ولم تحبني حتي (هذه ليست الحقيقة ولكن الام هي من اجبرتها لتفعل ذلك ويونج لا يعلم)
الام بإمل ؛ أيعني هذا أنك لا تحبها حقا ؟
يونج محاولاً أخفاء نبرة الحزن بصوته ؛ نعم لا أحبها ابدا
.................................................................
في المشفي ؛
دخلت كلا من ميرا وسوزي داخل غرفة يوري فشاهدن يوري وتاي نائمان بجوار بعضهما البعض
سوزي بخبث ؛ هل تم حقا أجبارهما علي الزواج من بعضهما البعض ؟
ميرا وهي تقلد دور المحقق ؛ بالدليل هذا الذي امامي .. اقول لا
سوزي بضحك ؛ اذا لنتأكد بأنفسنا
اتجهت ميرا لتوقظهما ولكن سوزي أوقفتها قائلة ؛ انتظري
ميرا ؛ ماذا ؟
اخرجت سوزي هاتفها والتقطت مجموعة صور لتاي ويوري بينما ضحكت ميرا قائلا ؛ ستكون هذه أدلة قوية لن يستطيعا مقاومتها
اتجهت بعدها سوزي وميرا بالقرب من يوري وتاي وصرخا ؛ ياااالهي ماهذا ؟
سوزي مدعية الصدمة ؛ ما هذا الذي أراه امامي هنا ؟
استيقظ تاي بفزع ونظر لهن قائلا ؛ ماذا ؟ ماذا حدث ؟ اهو زلزال
استيقظت يوري ونظرت لصديقاتها ثم ضحكت قائلا ؛ المشاخبتان وصلتا
سوزي وهي تشير الي شئ ما ؛ ما هذا ؟
نظر كلا من يوري وتاي نحو الشئ وقد كان إيديهما المشتابكتان ، ابعدت يوري يديها بخجل بينما قال تاي ؛ وما شأنك انت أيتها الفضوليه ؟؟
ميرا بصرامة مازحة ؛ لا تنسي ان يوري هي صديقتنا ايضا ها
تاي وهو ينهض ؛ إذا فالتبقيا معها
رحل تاي بينما قالت سوزي ؛ ياله من ماكر ... يريد ان يتهرب من السؤال
ميرا بمكر ؛ لن يهرب ابدا
ضربت يوري بيديها علي رأسها قائلة ؛ لن يتغيرا ابدا............................................
آخر الاحداث ؛
_ اتصل تاي علي جيسيكا ليعتذر لها ولكنها لم ترد عليه وتجاهلته لمده اسبوع وتاي أصبح حزينا بسبب أبتعاد حبيبته عنه
_جيسيكا تعرفت علي شاب غني كصديق وهي تفكر بترك تاي والتقرب من ذلك الشاب ولكن عليها اولا ان تفعل شيئا ما تفكر به
_عادت يوري الي المنزل وتاي يهتم بها جيدا ويلعبا معا ويشاهدا التلفاز معا واصبحا صديقين وذلك بالطبع لانهما من المستحيل برأي تاي ان يكونا غير ذلك لان تاي يحب جيسيكا
_يونج أستطاع أن يعرف مكان يوري عن طريق سوزي وقرر زيارتها
_ قررت جيسيكا أن تبدأ بتنفيذ خطتها لذلك قررت زيارة تاي
_شعرت يوري بأن تاي شخصا لطيفا جدا وبدأت تتكون بداخلها بعض المشاعر له ولكنها ليس علي علم حتي بأن تلك المشاعر بداخلها
..................................................
في اليوم التالي ؛
بينما كانت يوري ترتب المنزل سمعت طرقا علي باب المنزل فتجهت نحو الباب بمرح وهي تقول ؛ من الطااارق ؟
فتحت يوري الباب قبل ان تسمع الرد ففوجئت ب (يونج)
يونج ؛ اذا كنتي ستفتحين الباب في كلتا الحالتين فلما تسألين عن الطارق ؟
يوري بمرح ؛ وماذا اذا كان لصا ؟
يونج بسخرية ؛ وهل سيقول لكِ حينها انه كذلك ؟
جرت يوري واحتضنت يونج بفرح .
يونج ؛ كيف حالك صغيرتي ؟ اشتقت لكِ كثيرا حقا
يوري بضحك ؛ بخير ماذا عنك ؟ وكيف كانت بريطانيا معك ؟
يونج وهو يجلس ؛ انها قصة طويلة
جلس يونج بينما قالت يوري بمرح وهي تجلس ايضا ؛ فالتحكيها لي اذا ؟؟
بدأ يحكي لها يونج الامور التي حدثت له وهي تضحك بمرح وكانت هذه أول مرة تشعر فيها يوري بالسعادة الكبيرررة جدا الي هذا الحد
..........................................................
عند تاي وجيسيكا ؛
تاي برجاء ؛ أرجووووكي فالتسامحينني لن أصرخ بكي مرة آخري
جيسيكا مدعية الحزن ؛ لا لن اسامحك
تاي وهو يقبل كف يديها ؛ حبيبتي ارجوووكي انا نادماً حقا ولن أكررها
جيسيكا بتفكيررر ؛ حسنا لكن لدي شرط وهو ان تبقي معي اليوم كله ولا تبقي مع تلك الحمقاء
تاي بفرح ؛ حسناااا ولكن لنصعد الي المنزل لارتدي ملابس مناسبة تلك الليلة الجميلة
جيسيكا مدعية الغيرة ؛ حسنا ولكن سأصعد معك
قبل تاي خدها بحنان ثم أمسك يديها قائلا ؛ هياااا اذا
(كانوا واقفين تحت البيت) صعدا معا الي المنزل ثم فتح تاي الباب ودخل ورأي يوري و يونج (جيسيكا لسه واقفة برا)
يوري ؛ هل عدت ؟
يونج ؛ أهذا اذا زوجك ؟
يوري ؛ اها انه تاي ... تاي هذا يونج صديقي
وفي تلك اللحظة شعر تاي بشئ ما بداخله لكنه لم يستطيع ان يفسره (غيره) وفي الوقت نفسه دخلت جيسيكا وهي تقول لتاي ؛ ما بك عزيزي لما مازلت تقف هنا ؟
(كان تاي لسه واقف علي الباب)
فأنتبهت بأنه كان ينظر الي شئ ما خلفها وحينما نظرت صُدمت بشدة فقد كان يونج حبيبها .. وقف الاربعة وقد ظل كلا منهم ينظر للاخر بصدمة و .......يتبع ........
أنت تقرأ
زواج مصلحة
Romanceالعنوان ؛ #زواج_مصلحة البطل ؛ #تايهيونغ اسم البطلة ؛ يوري نوع الرواية ؛ رومانسي ، حماسي، حزين عدد البارتات ؛ #١١ القصة ؛ والد تايهيونغ يقع في مشكلة وازمة خاصة بشركته وقد كادت شركته ان تفلس ولكن قدم عرض له من رجل يمتلك شركة كبيرة وقال له بانه ينقذه...