البارت الرابع من رواية زواج مصلحة ؛

15K 731 16
                                    

رواية #زواج_مصلحة البارت #الرابع ؛
السيد كيم ؛ انه سيساعدني في الازمة مقابل ان تتزوج من ابنته الوحيدة
تاي بصدمة ؛ ها .. ماذا ؟
كيم برجاء ؛ ارجوك فالتساعدني يابني
رن هاتف كيم في تلك اللحظة فنهض كيم وابتعد ليجيب بينما كان تاي في حيرة وصدمة
Flash back ;
تاي لجيسيكا ؛ اتمني حقا ان يصبح ابي سعيداً .. أتعلمين انني مستعد لفعل اي شئ من اجل سعادة ابي

تاي بحماس ؛ سوف أتحدث مع ابي عن امر ارتباطنا قريبا
جيسيكا ؛ اه .. جيد
The flash is over
....................................................
في الواقع (يوري فاقت من ذكرياتها)  ؛
استيقظت يوري من النوم علي اصوات ضجيج حولها
سوزي بقلق ؛ اوه عزيزتي يوري هل انتي علي ما يرام ؟
ميرا بحماس ؛ احضرت لكِ بعضاً من الطعام الذي صنعته بنفسي
يوري بإرهاق وهي تحاول النهوض ؛ اه .. انا حقا ممتنة لحضوركم هنا
سوزي وهي تمسك يوري ؛ فالترتاحي عزيزتي ولا تنهضي
يوري بتعب ؛ شكرا لكن كثيرا
ميرا بمرح  ؛ نحن اصدقاءك لذلك لا داعي لتشكرينا
ابتسمت يوري بينما فتحت ميرا علب الطعام وأعدت الاشياء ليتناولون معا الطعام
.......................................................
Flash back  ;
(يوري بتتذكر)
آخر ما حدث ؛
_تاي كان رافضاً تماما لذلك الشرط وقد كان متردداً بشأن اخبار ابيه حول جيسيكا او لا و خصيصا ان ابيه مصراً بشأن الزواج من ابنة السيد مين ، تاي كان حائرة بين حبه لجيسيكا وبين رغبته لمساعدة ابيه وهو لا يعرف ما ذنبه ان يعيش مع فتاة لا يحبها بسبب والده صحيح انه يحب والده ولكن من دون ان يصبح هو الضحية.
_كانت ازمة كيم تزداد والديون تتكاثر عليه ولكنه ابنه تاي يرفض ذلك الشرط الذي قد يساعده (يساعد الاب).
_التصويت يقترب وكيم لم يرد علي عرض السيد مين بعد ... فهل خطة (مين)  ستفشل ؟
........................................................
في الحديقة ؛
جيسيكا بقلق ؛ هل حقا كان الشرط ان تتزوج بإبنة ذلك الرجل ؟
تاي بسخرية ؛ نعم ... انا اشعر بالسوء حقا فهل سيستخدمني ابي وسيلة لنجاحه ؟
جيسيكا بتردد ؛ وما كان ردك ؟
امسك تاي بكفها ليطمئنها ؛ بالطبع لقد رفضت ولكن ابي يضغط عليِّ بشدة ويستخدم ازمته لاساعده ، انا لست قادرا علي الا اساعده ولكن أُفضل ان تكون بطريقة آخري
جيسيكا بسرعة ؛ مثل ماذا ؟؟
تاي بإبتسامة ؛ مثلاً ان اعمل معه .... لكن اذا الامر تطور لان اصبح زوجاً فهذا سيكون مبالغا فيه حقا
نظرت له جيسيكا بقلق بينما كان تاي ينظر لها بإبتسامة (جيسيكا خايفة لفلوس تاي تروح للبنت دي وهي متاخدش حاجه ويبقي جهدها كله ضاع علي الفاضي)
......................................................... 
في منزل مين ؛
نظرت يوري بصدمة الي ابيها قائلة ؛ ماذاااا ؟ هذا مستحيييل
مين ببرود ؛ كل شيئ سيكون جاهزاً قريبا فلا فائدة من الرفض ، ستتزوجيه رغماً عنكي
يوري بصراخ ؛ ابي أحقا ستجعلني أتزوج من شخص لا أعرفه ولا أحبه حتي ؟
مين ببرود أكثر ؛ الحب ليس بالشئ الهام في هذا الوقت ... اما عن معرفتك به فأعتقد أنكِ ستعرفيه أكثر حينما تتزوجان
ثم وضع الجريدة جانباً واسترد القول وهو ينظر الي يوري ؛ انا لم اكن اعرف والدتك وتزوجنا وتفاهمنا لذلك لا تتعجلي وتسبقي الاحداث
يوري ببكاء ؛ ابييي ارجوك لا تفعل هذا بي
مين بحزم وهو يرحل ؛ لقد انتهي الامر فأنتي ستتزوجيه وهذا آخر ما لدي
يوري ببكاء أكثر ؛ ابي ارجوووك لااااا
رحل الاب ولم يهتم ببكاء ابنته علي الرغم من انه كان يتألم بداخله الا ان الوضع الخاص به والتصويت ونجاح شركته هو كل ما يشغله فقط وهو الاهم لديه من اي شئ
...............................................................
في منزل كيم ؛
تاي بحزن ؛ ابي هل غيرت رأيك بشأن ذلك الزواج ؟
كيم وهو ينظر للتلفاز ؛ لا لم افعل بل وأخبرت السيد مين بالموافقة
تاي بدهشة ؛ ماذا ؟ كيف تفعل شيئا كهذا ؟
كيم بحدة ؛ انا هو والدك وانا هو من يقرر هنا ماذا يجب ان يحدث وما لا يحدث
تاي بسخرية حزينة ؛ أحقا وهل كل ذلك من أجل إنقاذ شركتك ؟
كيم ؛ شركتي هذه قد تعبت فيها طيلة حياتي فلما انت انانيا هكذا ولا تريد مساعدتي ...  ها ما السبب الذي لديك ؟
تاي بصراخ ؛ ابي انا احب فتاة آخري وأريد ان اتزوجها
كيم ؛ ومن اي عائلة هذه ؟
صمت تاي بتردد (جيسيكا من عائلة ليست غنية بل فقيرة)
كيم ؛ ماذا ؟ اليس لديك اجابة ؟ علي كلا فالتستعد فالزواج سيتم في الاسبوع القادم وانتهي النقاش حول ذلك
وقف تاي بصدمة ينظر الي ابيه ثم قال بتحدي ؛ فالتجبرني ان استطعت
رحل تاي واغلق الباب خلفه بعنف بينما بقي كيم واقفاً وهو يشتعل من الغضب لتصرفات ابنه الانانية والحمقاء
...........................................................
في الهاتف ؛
ميرا بحيرة : فالتتوقفي عن البكاء فانا لم افهم شيئا بعد ، ماذا حدث ؟

يوري ببكاء ؛ ابي يريد ان يرغمني علي الزواج من شخص لا احبه ولا اعرفه
ميرا بصدمة وغضب ؛ ماذا ؟ وكيف يفعل اباكي شيئا كهذا ؟
يوري ؛ كل ذلك بسبب الشركة اللعينة
ميرا في نفسها ؛ تبا له
ميرا ؛ لا تبكين عزيزتي ولكن من ذلك الشاب ؟
يوري ؛ كل ما اعرفه انه ذلك الشاب الوسيم
ميرا بسرعة ؛ الذي ساعدكِ من قبل
يوري بضحك وسط دموعها ؛ نعم ... صحيح انه وسيم لكنني لا احب هذا النوع من الزواج ... ولا اريد الزواج منه ابداا
ميرا ؛ حسنا فالتهدئي لعلنا نجد حلاً لتلك المشكلة
............................................................
عند تاي وجيسيكا ؛
تاي بعصبية ؛ لن أتزوج مهما كان الثمن .. لا أتخيل بأن تكون لي زوجة غيرك
جيسيكا بمكر ؛ فالتوافق
تاي بصدمة ؛ م م .... ماذا قلتي الآن ؟
جيسيكا بثقة ؛ فالتفعل ما قلت
تاي بصدمة وبفم مفتوح ؛ ولكن ....
جيسيكا بذكاء ؛ فالتسمع ما سأقوله جيدا لك
تاي ؛ ماذا ؟
جيسيكا ؛ ........
ظل تاي مصدوماً في البداية ولكنه ابتسم بخبث علي ذكاء جيسيكا الشديد
..................................................................
وبعد اسبوع وفي الزفاف ؛
وصل تاي ببدلته الرائعة والانيقة وتسريحة شعره التي زادته وسامه مما جعل انظار الفتيات لا تبتعدن عنه وكلا منهن تحسدن يوري عليه بينما هو تجاهلهم وسار بينهم في غرور وثقة واقترب من جيسيكا قائلاً بصوت منخفض ؛ احبك حبيبتي
جيسيكا : وانا احبك عزيزي ولكن لا تنسي اتفاقنا
تاي بضحكة جذابة ؛ لا لم انسي حبيبتي
وفي تلك اللحظة جاء رجلاً وقال ؛ لقد وصلت العروس ...  رفع تاي عينه نحو ذلك الاتجاه وكان .....

يتبع .....

زواج مصلحة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن