رواية #زواج_مصلحة البارت #الثامن ؛
كانت جيسيكا تتحدث مع تاي ولكنها أنتبهت بأنه ينظر الي شئ ما خلفها وحينما التفتت رأت يونج حبيبها .... وقف الاربعة وكلاً منهم ينظر للآخر بصدمة
(وايضا أخبرتكم في البارت السابق ان تاي حينما رأي يوري مع يونج شعر بشئ ما بداخله لكنه لم يستطع تفسيره (الغيرة) )
جيسيكا بصدمة ؛ يونج ... ماذا تفعل هنا ؟
يونج ؛ جيسيكا هنا .. ويوري زوجك لديه حبيبه كيف ؟
تاي بشك ؛ هل يعرف أحدكما الآخر ؟ (يقصد يونج وجيسيكا)
جيسيكا بسرعة وهي تنظر بعيداً عن يونج ؛ لا لا مجرد أصدقاء فقط
اقترب يونج منها فجاة ثم صفعها بقوة جعلت الجميع يسمع رنين الصفعة
تاي بغضب ؛ ايها الحقير كيف تجرؤ ؟
تجاهله يونج ثم قال لجيسيكا ؛ أحقا مجرد أصدقاء ؟ انا الذي كنت اتألم بسببكي وانتي هنا تعبثين مع هذا وذاك
تاي بدهشة ؛ تعبث ؟
جيسيكا وهي تمسك تاي ؛ لا لا تاي لا تصدقهه
يونج وهو يجذبها من شعرها بعنف ؛ ايتها الحقيرة الي هذه الدرجة تخافين علي النقود
تاي بصدمة ؛ ماذا ؟ هل هذا حقيقي ؟
وهنا صعد شاب ودخل المنزل (الباب كان مفتوح) ؛ ايتها الحقيرة لقد وجدتك أخيرا
جيسيكا بصدمة ؛ مون
مون بغضب ؛ أكنتي تظنين أنك ستهربين مني بعد أن سرقتي مالي ايتها الحقيرة ؟
سحبها مون بقوة قائلا ؛ سأسلمكي للشرطة وسأريكي الجحيم ... سأجعلكي تندمين لأنكي عبثتي معي
جيسيكا وهي تصرخ ؛ لاااااا تااي ارجوك لا تصدقهم
كان مون يسحب جيسيكا ولكن تاي امسك ذراعها فتنفست جيسيكا الصعداء ولكن قبل ان تفرح بذلك جاءتها صفعة علي خدها قوية جدااا (تستاهل الحيوانهه ههههه)
تاي بعد ان ضربها قال لمون ؛ فالتخرجها من هنا بسرعة
جيسيكا ؛ لاااااااا تااااي
يونج ليوري بسرعة ؛ سأتصل بكي في وقت لاحق ودااعا
خرج يونج ليلحق بجيسيكا و مون بينما أغلق تاي الباب وسقط علي الارض بصدمة وحزن ويوري كانت تقف بدهشة غير مصدقة ما حدث
............................................................
في احد المنازل الريفية ؛
كانت هناك إمرأتين جالستين لتصنعا الطعام وكانت أحداهن تبدو حزينة فقالت لها المرأة الاخري ؛ ما الامر ياعزيزتي ؟
المرأة ١ ؛ انا قلقة علي ابنتي يوري .. فمنذ ان انفصلت عن زوجي وانا لا اعرف عنها سوي القليل
المرأة ٢ ؛ لا تقلقي فهي ستكون بخير
المرأة ١ ؛ لماذا اشعر بأنه يواجهها شئ ما ؟
المرأة ٢ بتفكير ؛ لما لا تقومين بزيارتها ؟
المرأة ١ ؛ والدها سيرفض (الام متعرفش انها اتجوزت)
المراة ٢ ؛ لما لم تحضريها معكي بعد الانفصال ؟
المراة ١ بحزن ؛ زوجي السابق هو السبب هو من قام برفع دعوة ضدي ونجح بها .. ليتني كنت أحضرتها معي في ذلك اليوم .. ياليت
عم الصمت علي المرأتين بينما كانت والدة يوري تفكر في " كيف تعيش أبنتها الآن ياتري ؟؟ "
............................................................
في الطريق ؛
جيسيكا برجاء ؛ ارجوووك انا اسفة اسفة حقا
مون بغضب : لن أنخدع بتلك الحيلة ابدا ومن الافضل ان تصمتي والا حصلتي علي صفعة ثالثة
جيسيكا ببكاء ؛ ارجوك لا تأخذني الي الشرطة .. سوف أفعل اي شئ لكن ارررجووك لااااا أريد الذهاب للشرطة
مون بضيق ؛ قلت لكي اصمت
وهنا كان يونج قد لحق بهما ثم امسك ذراع جيسيكا قائلا لمون ؛ دعها
نظرت جيسيكا بصدمة الي يونج بينما قال مون ؛ اتركني اسلمها للشرطة فهي حقيرة وسرقت مالي
يونج بجدية ؛ كم أخذت منك ؟
نظر له مون بصدمة ثم قال ؛ عشرون الف وون ... فهي تحججت بأنها تمر بمشكلة وقالت بأنها عندما تنتهي منها ستعيدهم لي ولكنها لم تفعل
نظر يونج الي جيسيكا فحركت جيسيكا رأسها بمعني ان ما قاله صحيح فأخرج يونج شيكا وكتب المبلغ ثم قدمه لمون
يونج ؛ هكذا يكون قد أنتهي الامر
ترك مون جيسيكا ثم قال بتردد ؛ نعم صحيح ولكن ماذا ستفعل بها ؟
امسك يونج جيسيكا ثم ذهب بها بعد أن قال ؛ هذا لا يعنيك فدورك قد أنتهي الي هذا الحد ....
................................................................
في منزل تاي ويوري ؛
كان تاي جالسا علي الارض وهو يبكي بحزن وألم وهو يقول ؛ لا أصدق ... الفتاة التي أحببتها أكثر من أي شيئ وكنت أظن أنها تحبني تكون في الحقيقة لا تحب سوي مالي
يوري برفق ؛ لا تحزن فمن الجيد أنك أكتشفت حقيقتها
نظر لها تاي ثم قال صارخاً ؛ أصمتي فأنتي السبب في كل ما يحدث لي ... بمجرد أن دخلتي في حياتي أصبحتي السبب في تدميرها وسبب كل شئ يؤلمني الآن
يوري بصدمة ؛ ما هذا الذي تقوله ؟
تاي بصراخ ؛ نعم انتي السبب ... فالترحلي من هنا فقد سئمت منكي هياااااااا اغربي عن وجههي حالاً
يوري وقد سقطت دمعة من عينيها ؛ سوف أرحل اذا كان ذلك سيسعدك
ذهبت يوري الي غرفتها لتجمع أشيائها بينما ظل تاي في حالة لا يرثي لها من الحزن والبكاء
.....................................................................
عند يونج وجيسيكا ؛
كان يونج يسير وهو يمسك بكتف جيسيكا حتي توقفا في حديقة عامة
جيسيكا بإمتناء ؛ شكرا لانك ساعدتني
يونج ببرود ؛ أتمني أن تكوني قد ندمتي عما فعلتيه
جيسيكا بسرعة ؛ نعم .. أعدك أنني لن أكررها مرة آخري
يونج ببرود أكثر ؛ لا تظني أنني ساعدتك لانني اريد ان نعود (ثم قال بنبرة ساخرة) هذا مستحيل بالطبع
جيسيكا بحزن ؛ اعلم بأنك لن تفكر في فتاة مثلي حتي ... وعلي كلا سأعمل حتي أجمع النقود وأعيده لك
يونج محاولاً أخفاء ألمه ؛ لا تفعلي فانا لست بحاجه لهم ... يمكنك أعتبار ذلك صدقة مني لكي لا أكثر
نظرت له جيسيكا بصدمة وحزن من عبارته بينما نظر يونج في عينيها وقال ببرود : وداااعا ... واتمني الا تجمعنا الصدفة مرة آخري
رحل يونج بينما بقيت جيسيكا واقفة وقد أصبح في قلبها ألم لا حدود له
........................................................
في الطريق ؛
سارت يوري وهي تجر حقيبتها الثقيلة خلفها ... كانت لا تعرف اين تذهب .... كانت يوري تشعر بشعور سيئ فوالدتها تخلت عنها ووالدها لا يعنيه سوا المال والشخص الذي تقربت منه وبدأت تشعر بشيئ ما بداخلها نحوه اصبح يكرهها ولا يريد رؤيتها ... يوري كانت تشعر بأن العالم يقف ضدها وضد سعادتنا
يوري بحزن ؛ من السئ ان تشعر بأنك مضطهد في هذا العالم دون ان ترتكب خطئا تستحق عليه كل هذا
سارت يوري حتي رأت مبني مرتفع جدااا فنظرت له ثم اتجهت الي سلالم ذلك المبني
..........................................................
عند تاي ؛
كان تاي جالسا وهو مازال في تلك الحالة السيئة جدا
تاي ببكاء ؛ لماذا يفعل ابي هذا بي ؟ لماا ؟
نظر تاي الي الساعه الخاصة به ففوجئ بأن الوقت قد أصبح متأخراً جدا
تاي بقلق ؛ هل ذهبت يوري الي ابيها ياتري ؟
اخرج تاي هاتفهه ثم اتصل بالسيد مين
السيد مين بنعاس ؛ مرحبا ما الامر ؟
تاي بتردد وخجل ؛ هل يوري موجوده في منزلك سيدي ؟
مين بعدم فهم ؛ وما الذي سيحضرها الي هنا في هذا الوقت ؟
تاي بسرعة ؛ ها .. اه صحيح ههه انني كنت امزح فقط ها ها وداااعا
اغلق تاي الخط بينما قال مين بضيق ؛ ما به ذلك الاحمق ؟
وفي منزل تاي ؛
تاي بقلق ؛ تري أين ذهبت يوري ؟؟
..............................................................
في الطريق ؛
كانت سوزي تسير مع خطيبها وهما متشابكا الايدي
سوزي برومانسية ؛ عزيزي اليس الوقت مبكرا علي البحث عن منزل ؟
خطيبها بحنان ؛ اعلم لكنني لا استطيع الانتظار واريد ان اجعلكي انتي من تختارين المنزل علي ذووقكك الخاص
سوزي بدلل ؛ عزيزي اريد ان يكون منزلنا مليئاً بالدفئ والحب
خطيبها بحب ؛ بالطبع عزيزتي ... هذا هو المبني الذي يوجد به المنزل (اشار الي مبني كبير قليلا)
سوزي وهي تنظر للاعلي ؛ وااو انه ....
قطعت سوزي حديثها حينما رأت شيئا ما
سوزي وهي تشير لسطح المبني ؛ اليست هذه يوري ؟
خطيبها ؛ نعم ولكن ماذا تفعل بالأعلي ؟ (بتبيع رمان هههههه اكيد بتنتحر ياغبي ههههههه سوري تحمست كملوا الرواية كملوا ههههه)
صعدت سوزي وخطيبها الي السطح وعندما وصلا
سوزي بفزع ؛ هيي يوري توقفي
يوري دون ان تلتفت ؛ ارجوكي ابتعدي
خطيبها ؛ لن نترككي تكررين ما فعلتيه ثانيا
حاولت سوزي وخطيبها اقناع يوري بأن تتراجع ولكن لا فائدة فاتصلت سوزي علي السيد مين وميرا وتاي وجاء الجميع بسرعة عدا تاي الذي توقف بسبب الزحام .. واصبح المشهد بذلك الشكل ؛
يوري تقف علي حافة السطح وتنظر الي الاسفل بخوف ثم تغمض عينيها وهي تقول بحزن ؛ وداعا ايها العالم القاسي ، وداعا ابي
مدت يديها ورأت خيال صديقتها المقربة التي انتحرت منذ سنتين (وهي مغمضة العين) فابتسمت وقالت ؛ ها انا قادمة اليكي يا صديقتي انتظريني
ومدت قدمها (قدم واحدة) نحو الهواء وهي مغمضة العين ومفرودة اليد ومبتسمة
الاب بصدمة ؛ لااااا يوري
ميرا ببكاء ؛ ارجوكي لا تفعلي
الجميع بصراخ ؛ يوووووري لاااا
في الوقت نفسه كان تاي يصرخ بالسيارات الواقفة امامه ؛ فالتتحرك بسرعة ايها الاحمق
يوري ستسقط والجميع يصرخ ليوقفها وتاي غير قادراً علي الحركة بسبب الزحام ... فياتري ماذا سيحدث ؟يتبع ......
أنت تقرأ
زواج مصلحة
Romanceالعنوان ؛ #زواج_مصلحة البطل ؛ #تايهيونغ اسم البطلة ؛ يوري نوع الرواية ؛ رومانسي ، حماسي، حزين عدد البارتات ؛ #١١ القصة ؛ والد تايهيونغ يقع في مشكلة وازمة خاصة بشركته وقد كادت شركته ان تفلس ولكن قدم عرض له من رجل يمتلك شركة كبيرة وقال له بانه ينقذه...